غدًا.. انطلاق ماراثون انتخابات المحامين
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
ينطلق غداً السبت ماراثون انتخابات نقابة المحامين على مقعد النقيب العام وأعضاء مجلس النقابة العامة، وذلك في 488 لجنة على مستوى الجمهورية بمقر النقابة العامة والنقابات الفرعية، تحت إشراف قضائي كامل.
وتتولى النيابة الإدارية، مهمة الإشراف القضائي على الانتخابات، بلجنة قضائية عليا يترأسها المستشار محمد عبدالمعطي، نائب رئيس الهيئة.
ووفقًا للكشوف النهائية التي أعلنتها اللجنة المشرفة على الانتخابات من النقابة العامة للمحامين، فإنه يتنافس على منصب النقيب العام 15 مرشحًا، و253 مرشحا على مقاعد العضوية منهم؛ 30 مرشحا على مقعد الإدارات القانونية، و115 مرشحا على مقعد استئناف القاهرة، و19 مرشحا على مقعد استئناف طنطا، و21 مرشحا على مقعد استئناف المنصورة، و16 مرشحا على مقعد استئناف الإسكندرية، و10 على مقعد استئناف الإسماعلية، و18 على مقعد اسئناف بني سويف، و17 على مقعد استئناف أسيوط، و7 على مقعد استئناف قنا.
وبلغت عدد اللجان الخاصة بصناديق الاقتراع على مستوى الجمهورية 488 لجنة تابعة لـ 37 نقابة فرعية، على مستوى الجمهورية، كما بلغ عدد الناخبين المقيد أسمائهم في الكشوف 322152 عضوًا.
وأعلنت اللجنة المشرفة على الانتخابات أن عمليات التصويت ستبدأ فى تمام الساعة التاسعة صباحًا، وتنتهي فى تمام الخامسة مساءً، ولن تبدء عملية فرز الأصوات إلا بعد أن يتم التأكد من اكتمال النصاب القانوني، وهو حضور ثلاثة آلاف محامي أو ثلث جمعية الانتخابات أيهما أقل.
وأوضحت اللجنة أن طريقة التصويت تكون باختيار نقيب عام واحد واختيار 3 مرشحين عن الإدارات القانونية و25 عضوا عن مختلف محاكم الاستئناف.
وتواصل النقابة العامة للمحامين والنقابات الفرعية على مستوى الجمهورية استعدادها لانطلاق العملية الانتخابية غدا السبت، بكافة جزئيات كل نقابة فرعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انتخابات المحامين النقيب العام
إقرأ أيضاً:
أبوعرقوب: تيته تريد الضغط على الأطراف السياسية بـ«مخرجات اللجنة الاستشارية»
قال الباحث السياسي، أحمد أبو عرقوب، إن تصريحات المبعوثة الأممية هانا تيتيه تستهدف الضغط على الأجسام القائمة بأنها سلطات أمر واقع، ومن ثم عليها القبول بأعمال اللجنة الاستشارية.
وأضاف أبو عرقوب، في مداخلة عبر قناة “المسار”:” تيته تحدثت بوضوح عن أن الأجسام القائمة فاقدة للشرعية”.
ولفت إلى أن قرار مجلس الأمن تمديد البعثة يضمن أن أولوياتها يجب أن تكون وضع ليبيا على مسار الانتخابات.
وأشار إلى أن تصريحات تيته ربما تُفسر بالتزامن مع قرب إعلان اللجنة الاستشارية مخرجاتها كوسيلة ضغط على الأجسام السياسية لتمرر أعمال اللجنة ووضعها موضع التنفيذ.
وأكد أن تيته تريد الضغط على الأطراف السياسية بأنها ستلجأ لاعتماد مخرجات اللجنة من قبل مجلس الأمن للإسراع بمسار الانتخابات.
ونوه بأن الخروج من الأزمة يتطلب العودة للصندوق لإجراء انتخابات لتجديد شرعية البرلمان، واختيار رئيس لحكم ليبيا.
وتابع:” تعثر الانتخابات سببه رغبة الأطراف المتصدرة في استمرار الوضع والسيطرة على السلطة والموارد”.