وصفة النشا وبذور الكتان من أروع الوصفات الطبيعية التي ينصح باستخدامها الكثير من خبراء العناية بالشعر، حيث تعمل هذه الوصفة على فرد الشعر الخشن المجعد بشكل رائع وتمنحه القوة واللمعان الذي يحتاج إليه، وتساعد على ترطيبه وتحافظ عليه من الجفاف، وتعمل على تقوية بصيلات الشعر وتمنحه ملمس ناعم كالحرير من أول استخدام، وسوف نتعرف من خلال موقع البديل الإخباري، على طريقة عمل وصفة النشا وبذور الكتان الرهيبة لفرد الشعر المجعد الخشن من أول مرة بخطوات سهلة بالمنزل.

مكونات عمل وصفة النشا وبذور الكتان

 

مكونات عمل وصفة النشا وبذور الكتان
تتكون هذه الوصفة من عدة مكونات بسيطة نجدها متوفرة بالمنزل وسوف نتعرف عليها وهي كما يلي: –

ملعقة كبيرة من حبوب بذور الكتان.
فنجان من النشا.
ثلاث ملاعق كبيرة من زيت الزيتون.
ثلاث ملاعق كبيرة من زيت اللوز المر.


طريقة التحضير


سوف نتعرف على طريقة عمل وصفة النشا وبذور الكتان لفرد الشعر المجعد بكل سهولة وهي كما يأتي: –

نحضر إناء ونضع به كوب من الماء، ثم نضيف عليه بذور الكتان ونقلبهم مع بعض.
نقوم بوضع الوعاء على النار ونتركه حتى يغلي ويصبح ثقيل القوام.
نقوم برفع الوعاء من على النار ونتركه حتى يبرد، ثم نصفيه جيدًا بواسطة المصفاة السلك.
بعد ذلك نضع الخليط في وعاء ونضيف عليه النشا والزيوت ونقلبهم مع بعض حتى نحصل على خليط كريمي.
طريقة تحضير وصفة النشا وبذور الكتان لفرد الشعر

طريقة استخدام وصفة النشا وبذور الكتان


نقوم بغسل الشعر وتجفيفه جيدًا من الماء، ثم نقوم بقسم الشعر إلي نصفين، ونقوم بتوزيع الخليط على الشعر من الجذور حتى الأطراف، ثم نقوم بلف الشعر بكيس من النايلون ونتركه لمدة ساعتين، بعد ذلك نقوم بغسل الشعر بالماء الفاتر وسوف نلاحظ الفرق، كما يفضل استخدام الوصفة مرة كل أسبوع حتى نحصل على نتائج مبهرة في أسرع وقت.

فوائد النشا وبذور الكتان للشعر


تحتوي هذه الوصفة على عناصر مفيدة لصحة الشعر حيث تعمل على تطول الشعر وتقوية بصيلاته، وتمنع الهيشان وتحافظ عليه من التلف، وتعالج تساقط الشعر وتساعد على قتل الفطريات المتراكمة حوله مما يجعله لا ينمو بشكل سليم، وهي تتميز بفاعليتها الكبيرة في معالجة الأمراض الجلدية التي تصيب فروة الرأس مثل الصدفية، والإكزيما، والثعلبة بفضل عناصرها الطبيعية التي تحمي الشعر وتقوية وتنظف فروة الرأس بشكل رائع.

فوائد النشا وبذور الكتان للشعر


ماسك النشا وزيت الزيتون لفرد الشعر
نقوم بخلط فنجان من زيت الزيتون مع فنجان من النشا ونضيف عليهم ثلاث ملاعق كبيرة من الزبادي وملعقة من العسل ونقلبهم مع بعض جيدًا حتى نحصل على خليط كريمي، ثم نقوم بتوزيع الخليط على الشعر من الجذور حتى الأطراف وندلك برفق لمدة ربع ساعة، ثم نقوم بلف الشعر بكيس من البلاستيك ويترك لمدة ساعة، بعد ذلك نقوم بغسل الشعر بالماء الفاتر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: لفرد الشعر کبیرة من

إقرأ أيضاً:

طبيعيٌّ بطريقته الخاصة

يحل بعد أيام؛ وتحديدًا في الثاني من أبريل، اليوم العالمي للتوعية بطيف التوحّد؛ الذي يتزامن هذا العام مع الاحتفال بعيد الفطر السعيد، وقد أغرتني هذه المناسبة بقراءة كتاب قصير، قليل الصفحات (لا يتجاوز 64 صفحة من القطع الصغير) لكنه شديد الأهمية من ناحية تذكيرنا بأن ثمة فئة من الأطفال تحتاج إلى فهم مختلف، واحتواء خاص، ونظرة إنسانية عميقة تتجاوز الأحكام السطحية والمظاهر العامة. هذا الكتاب هو «طبيعيٌّ بطريقته الخاصة: في الدمج التعليمي والاجتماعي لذوي الإعاقة» للكاتبة العُمانية زهراء حسن؛ الصادر عن دار نثر في مسقط عام 2024.

بتنا نعرف اليوم أن التوحد اضطراب نمائي عصبي يؤثر على طريقة تفاعل الطفل مع الآخرين، وتواصله، وسلوكه، ويظهر غالبًا في السنوات الثلاث الأولى من العمر، وتختلف حدّته من حالة إلى أخرى، وقد أُطلِق عليه «طيف» لأنه يشمل مجموعة واسعة من الأعراض والقدرات والتحديات. وأهمية كتاب زهراء حسن تكمن في أنه يحمل تجربتها الشخصية مع طفلها «القاسم»؛ المصاب بالتوحّد، التي خاضتها منذ بدايتها، تشخيصًا وتأهيلا ودمجًا، وسعت من خلال سرد حكايتها إلى مشاركة دروسها العملية مع أسر مشابهة. ولأنها حاصلة على شهادة دراسات عليا في الدمج والاحتياجات التعليمية الخاصة من جامعة برمنجهام بالمملكة المتحدة عام 2020 فإن هذا يمنح الكتاب ميزة إضافية، ويجعله مرجعًا للأسر والمربين والمتخصصين.

في المقدمة تخبرنا زهراء أن حكايتها مع التوحد بدأت بملاحظتها المبكرة لانطوائية القاسم وهدوئه غير المعتاد، ورغم تطمينات الأطباء في البداية، إلا أن حدسها كأم دفعها إلى المضي في البحث والتقييم المبكر، وهو ما تَعُدُّه اليوم نعمة كبيرة. وقد واجهت هي ووالد القاسم تحديات عديدة، من بينها استبعاد الطفل من دور الحضانة، والنظرة المجتمعية للمصابين بالتوحد التي «تركّز عليهم كمشكلة تحتم على المحيطين البحث عن حل لعلاجها»، إضافة إلى الأحكام المسبقة والنصائح الفضولية غير المبنية على فهم حقيقي للواقع. ومع ذلك، خاضت الأسرة تجربة شاملة في التأهيل، تضمنت جلسات علاجية وأنشطة متنوعة، وسعت لفهم القاسم ودعمه، لا تغييره. تقول زهراء بثقة إن المصابين بطيف التوحد «يمتلكون إمكانات غير محدودة في هذه الحياة، تمامًا كالآخرين»، وأن «كل طفل في العالم هو طفل طبيعي بطريقته الخاصة».

وبما أننا مقبلون على أيام عيد فإن السؤال الذي قد يتبادر إلى الأذهان: «كيف نجعل الاحتفال بالعيد ملائما وصديقا للتوحديين وأسرهم؟»، وهو ما لَمْ يَفُتْ المؤلفة التطرق إليه في فصل خاص. تقول زهراء حسن: إن التحديات الحسية التي تواجه المصابين بالتوحد، والتي قد تسبب لهم ردات فعل مختلفة تجاه الأصوات، أو الملامس، أو الأصوات، أو الأضواء، قد تجعل العيد مصدر قلق بدلًا من الفرح، ولذلك تتطلّب هذه المناسبة استعدادًا خاصًا يبدأ بشرح معنى العيد للأطفال منذ الصغر باستخدام القصص، والأنشطة، والمقاطع المصورة. وتشدد على أهمية اختيار ملابس للعيد مريحة ومألوفة، وتجنب فرض أزياء تقليدية إذا كانت غير مقبولة من الطفل. وتتحدث عن التجمعات العائلية، التي قد تكون مرهقة لهؤلاء الأطفال بسبب الروائح والأصوات، لذا تنصح بإبلاغ العائلة مسبقًا عن احتياجات الطفل، وتوفير غرفة هادئة يستطيع الطفل استخدامها في حال أراد الانسحاب من التجمع وقضاء بعض الوقت مع أمه أو أبيه، وتحديد أوقات قصيرة للزيارات، مؤكدة على ضرورة احترام قرار الأسرة في حال فضّلت قضاء العيد في المنزل. وتختم هذا الفصل بفقرة مهمة يمكن عَدُّها من أهم نصائح الكتاب، وهي أن «الأفراد التوحديين - بعكس ما يشاع عنهم - يشعرون بالفرح والحب والألفة كغيرهم، ولكنهم يختلفون في طريقة التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم، لذا من الضروري النظر في إشراكهم في المناسبات الاجتماعية قدر المستطاع، مع مراعاة أن تكون احتفالاتنا وتجمعاتنا مراعية لاختلافاتهم الحسية والنفسية».

وإذا كانت قد خصصت فصلًا عن العيد، فقد خصصت زهراء حسن أيضًا فصلًا مماثلًا للحديث عن اليوم العالمي للتوحد انتقدت فيه ترَكُّزَ الاهتمام بهذه الفئة على يوم وحيد فقط في العام فيما يعانون من اللا اكتراث بهم بقية أيام السنة، مشددة على أنهم بحاجة إلى «مدارس ومراكز تعليمية تساعد على دمجهم مع أقرانهم»، وإلى فرص من المؤسسات الحكومية والخاصة للتدريب والعمل في قطاعات مختلفة، وإلى تأهيل لمخرجات التعليم العالي في تخصصات تتعامل مع هؤلاء لتساعد في سد العجز في الأخصائيين والممارسين العُمانيين الذين قد يغطّون النقص في الكثير من المدارس، والمراكز التأهيلية، والمستشفيات. وأفتح هنا قوسًا لأقول: إن سلطنة عُمان واحدة من الدول التي تولي هذه الفئة عناية خاصة في مؤسساتها الرسمية والخاصة، فهنالك الجمعية العُمانية للتوحد التي أُشهِرتْ عام 2014، وهناك المركز الوطني للتوحد في الخوض الذي افتتحته السيدة الجليلة حرم جلالة السلطان المعظم في فبراير 2023، وكذلك مركز صحار للتوحد، ومركز الجودة للتوحد في صلالة، وغيرها من المؤسسات التي تستهدف رعاية هذه الفئة المجتمعية.

تبعث المؤلفة في نهاية الكتاب برسالة مباشرة لابنها المتوحِّد تخبره فيها أنها ممتنة لوجوده، وللسكينة التي أدخلها في حياتها، وللرحلة العميقة التي أخذتها معه لفهم المعنى الحقيقي للحياة، في حين أن الرسالة الأهم في نظري، والتي يتشربها القراء بشكل غير مباشر، هي إعادة النظر لمفاهيمهم حول الاختلاف، الذي لا يعني أن المختلِف عنهم غير طبيعيّ. بل هو طبيعيٌّ جدًّا، ولكن بطريقته الخاصة.

سليمان المعمري كاتب وروائي عماني

مقالات مشابهة

  • على سفرة العيد.. طريقة عمل بيوريه الفسيخ بمذاق لا يقاوم
  • جديد وغير تقليدي.. طريقة عمل سندوتش رنجة سوري في العيد
  • طبيعيٌّ بطريقته الخاصة
  • أطعمة تحارب الشيب المبكّر
  • كيفية صلاة العيد.. الإفتاء توضح طريقة أدائها وصيغة التكبيرات الصحيحة
  • مصطفى حجي: تريم شخصيته أقوى من بلان
  • طريقة عمل كعك العيد مثل المحلات 2025.. أعرف السعرات الحرارية
  • ابتكار صيني مرعب: أقوى كاميرا تجسس في العالم!
  • دبي تستضيف أقوى بطولات القتال في الشرق الأوسط
  • قبل العيد.. طريقة عمل البيتيفور بالخطوات