إيبارشية حلوان تعلن موعد تذكار الأربعين للأنبا بيسنتي
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أعلنت الصفحة الرسمية لإيبارشية حلوان والمعصرة موعد تذكار الأربعين للأنبا بيسنتي، أسقف حلوان والمعصرة ورئيس دير الأنبا برسوم العريان الراحل، حيث تقيم الكنيسة برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس الذكرى الأربعين يوم السبت 13 إبريل المقبل بدير الأنبا برسوم العريان.
وقد أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مساء يوم الأحد 3 مارس، وفاة الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة بعد صراع طويل مع المرض عن عمر قارب 83 عاما، بعد أن قضى في الحياة الرهبانية أكثر من 53 سنة منها 38 أسقفًا.
واعلن البابا تواضروس في بداية الصوم الكبير سيامة الأنبا ميخائيل أسقفاً لإيبارشية حلوان والمعصرة ليكون خلفاً للأنبا بيسنتي، على أن يتم تجليسه على كرسي الإيبارشية عقب أربعين الأنبا بيسنتي.
وكان ذلك القرار بناءا على رأي مجمع كهنة حلوان الذي رأوا ضرورة الإسراع باختيار أب أسقف لرعاية الإيبارشية لتستقر أحوالها الرعوية واستكمال مسيرة مثلث الأنبا بيسنتي، كان مجمع كهنة الإيبارشية قد فوضوا البابا تواضروس الثاني في عملية اختيار الأب الأسقف الجديد للايبارشية سواء من الآباء الرهبان أو الآباء الأساقفة العموم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأنبا بيسنتي الكنيسة إيبارشية حلوان والمعصرة حلوان والمعصرة الأنبا بیسنتی
إقرأ أيضاً:
غدًا.. البابا تواضروس يلقي عظة روحية قبيل أسبوع الآلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُلقي البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء غد الأربعاء، عظته الأسبوعية من المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك في إطار اللقاءات الروحية المنتظمة التي يُقدمها خلال الصوم الكبير.
وتُقام العظة كالمعتاد دون حضور شعبي، مع بث مباشر عبر القنوات الفضائية القبطية والمنصات الرقمية الرسمية للكنيسة، لإتاحة الفرصة أمام أبناء الكنيسة في مصر والمهجر لمتابعتها والاستفادة من مضمونها الروحي واللاهوتي.
ومن المنتظر أن تتمحور عظة هذا الأسبوع حول الأبعاد الروحية لـ"أحد الشعانين"، الذي يُمثل مدخلًا لأسبوع الآلام، حيث يسلط البابا الضوء على رمزية دخول السيد المسيح إلى أورشليم وسط الهتافات وسعف النخيل، تمهيدًا لمسيرته نحو الصليب والخلاص.
ويحرص البابا تواضروس خلال عظاته في فترة الصوم الأربعيني على تقديم تأملات معمقة في مفاهيم التوبة، والتجدد الروحي، والرجوع إلى الله، وذلك في سياق الإعداد الروحي للكنيسة والمصلين لاستقبال أسبوع الآلام، الذي يُعتبر أقدس فترات العام في الروزنامة القبطية، ويتوج بعيد القيامة المجيد.
وتحظى هذه العظات باهتمام واسع لما تحمله من مضامين روحية وإنسانية، تجمع بين التعليم الكنسي والتأمل الإيماني، بما يعزز الوعي الروحي ويغذي حياة المؤمنين في هذه الأيام المباركة.