نقل موقع أكسيوس الإخباري عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم قلقون من وتيرة تسليم شحنات الأسلحة الأميركية لإسرائيل، واحتمال إبطائها من طرف وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، في وقت يواجه فيه الرئيس جو بايدن تدقيقا متزايدا بشأن إمدادات الأسلحة لتل أبيب.

لكن الموقع نقل عن مسؤول أميركي نفيه أن يكون هناك بطء في تسليم الأسلحة وإن وزير الدفاع لويد أوستن سيخبر نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت بأن الأمر مرتبط بالإمدادات المتاحة وموافقة الكونغرس الأميركي على التمويل الإضافي.

وأفاد أكسيوس نقلا عن مسؤول إسرائيلي قوله إن غالانت سيصل إلى واشنطن ومعه قائمة طويلة بأسلحة تريدها إسرائيل على الفور، وأوضح أن الأسلحة التي سيطلبها تشمل طلبات لمواصلة الحرب في غزة وأخرى للحصول على طائرات من نوع "إف 35" وأخرى من نوع "إف 15".

كما نقل الموقع عن المصدر نفسه القول إن إسرائيل تسعى إلى تسريع عملية تسليم الطائرات والأسلحة.

وفي نفس السياق، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن وزارة الخارجية الأميركية تلقت التأكيدات الكتابية المطلوبة من إسرائيل قبل الموعد النهائي يوم الأحد، بأن استخدامها للمعدات الدفاعية التي توفرها الولايات المتحدة لها لا ينتهك القانون الإنساني الدولي أو القانون الأميركي لحقوق الإنسان.

ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تقدم واشنطن لتل أبيب أقوى دعم عسكري واستخباري ودبلوماسي ممكن، حتى في ظل ما تبدو أنها خلافات بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن العدد الضخم من الضحايا المدنيين، وقيود تل أبيب على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، فضلا عن مستقبل غزة بعد الحرب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات

إقرأ أيضاً:

مظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب بصفقة للإفراج عن رهائن غـ.ـزة

تظاهر آلاف الأشخاص مرة أخرى في إسرائيل يوم السبت للمطالبة بإبرام صفقة للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

ودعا المتظاهرون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إعادة الرهائن الـ 59 المتبقين لدى حماس إلى الوطن "بالقطار"، وفقا لتقارير وسائل إعلام إسرائيلية.

وقال الأسير السابق عمر شيم طوف في التجمع الرئيسي وسط تل أبيب: "اتخذ هذه الخطوة الشجاعة والصهيونية واليهودية والإنسانية"، مضيفا: "وإذا كان ذلك يعني إنهاء الحرب، فلتنته الحرب". وكان شيم طوف قد أُفرج عنه في فبراير الماضي.

وبحسب المعلومات الإسرائيلية، هناك حاليا 24 رهينة على قيد الحياة و35 جثة لمختطفين في قطاع غزة.

لابيد: تصريحات متحدث نتنياهو اعتراف صريح بتخلي الحكومة عن استعادة الرهائنخطة بلا خطة .. خطاب نتنياهو يفجر غضب عائلات الأسرىليبرمان: محادثات روما بشأن النووي الإيراني دليل الفشل المدوي لـ نتنياهويائير جولان: نتنياهو أصبح عائقًا أمام أمن إسرائيل واستقرارهانتنياهو: لن أتنازل عن منع إيران من امتلاك سلاح نووينتنياهو: وجهت الجيش بزيادة الضغط العسكري .. ولن أستسلم حتى النصر الكاملإعلام إسرائيلى: حكومة نتنياهو ترفض صفقة شاملة لتحرير المحتجزين

وتشهد المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و"حماس" بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن حالة من الجمود حاليا، حيث تتباعد الأفكار المطروحة للتوصل إلى صفقة.

وتطالب "حماس" بضمانات بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة بعد إطلاق سراح آخر رهينة، وهذه الضمانات قبل أن تفرج عن أي رهائن إضافيين.

أما إسرائيل، فترفض تقديم مثل هذه الضمانات، وتصر على إزالة "حماس" من غزة، وتنوي إبقاء قواتها في أجزاء من القطاع الساحلي المطل على البحر المتوسط.

وجدّد نتنياهو هذا الموقف في كلمة مسجلة نُشرت مساء السبت. وقال: "لن ننهي حرب البعث قبل أن ندمر "حماس" في غزة، ونعيد جميع رهائننا، ونتأكد من أن غزة لم تعد تشكل تهديدًا لإسرائيل".

مقالات مشابهة

  • السفير الأميركي بتل أبيب: الضغط على حماس وليس إسرائيل يضمن مساعدات لغزة
  • إيران تتهم إسرائيل بالسعي لتقويض المباحثات النووية مع واشنطن
  • متظاهرون ألمان يطالبون بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل
  • قنابل مدمرة .. أسلحة واشنطن تغذّي الإبادة الجماعية في غزة
  • إجراءات لتصعيد الحـ.ـروب.. كوريا الشمالية تنتقد قرار واشنطن بشأن الأسلحة
  • مظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب بصفقة للإفراج عن رهائن غــزة
  • مظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب بصفقة للإفراج عن رهائن غـ.ـزة
  • شركة “Maersk” تنفي الاتهامات المتداولة بشأن نقل شحنات عسكرية إلى إسرائيل
  • رغم عدم استعداد واشنطن.. هل تسعى تل أبيب لضرب منشآت نووية إيرانية
  • تصعيد لافت لـحزب الله بدد الأجواء الايجابية بشأن تسليم سلاحه