جمعة رمضان الثانية.. 120 ألفا يؤدون الصلاة بالمسجد الأقصى
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
القدس – أدى نحو 120 ألف فلسطيني، صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان الجاري، في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، رغم قيود إسرائيلية.
وقال الشيخ عزام الخطيب، مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، للأناضول، إن نحو 120 ألف مسلم أدوا صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى.
ويعتبر هذا العدد أقل من المعتاد في مثل هذا الوقت من شهر رمضان، حيث قدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أعداد المصلين بنحو 250 ألفا، في اليوم نفسه من العام الماضي.
والأسبوع الماضي، أدى 80 ألفا صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان، بحسب الأوقاف الإسلامية.
ولاحظ مراسل الأناضول تواجدا كثيفا لقوات الشرطة الاسرائيلية بمداخل البلدة القديمة ومحيطها وأزقتها، وعند البوابات الخارجية للمسجد الأقصى.
ورغم ذلك، توافد المصلون إلى المسجد، لكن السلطات الإسرائيلية منعت الفلسطينيين الذكور دون سن 55 عاما والإناث دون 50 عاما من سكان الضفة الغربية من الوصول الى القدس لأداء الصلاة.
كما اشترطت الشرطة الإسرائيلية على من تنطبق عليهم الشروط حصولهم على تصريح أمني من الجيش الإسرائيلي.
وقبيل رمضان، قال الجيش الإسرائيلي إنه “في أيام الجمعة طيلة شهر رمضان، سيسمح بدخول المصلين من مناطق يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية) إلى القدس رهنًا بحيازة تصريح (أمني) ممغنط ساري المفعول، وبتقييم الأوضاع الأمنية”.
وأضاف أنه سيسمح فقط بدخول المصلين الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما، و50 عاما للنساء، وكذلك الأطفال دون سن العاشرة.
ومنذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أغلقت الشرطة جميع الحواجز حول القدس الشرقية أمام سكان الضفة.
وبالتوازي مع حربه المتواصلة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي عمليات اقتحام واعتقال في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، تسببت في مواجهات وأسفرت عن مقتل 433 فلسطينيا وإصابة نحو 4 آلاف و700 آخرين، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
مفتي القدس يحذر من مخططات الإبادة والتهجير بحق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
حذّر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، من عدوان مبيت لكيان العدو الإسرائيلي، وحرب إبادة وتهجير ضد الشعب الفلسطيني في كل الأراضي الفلسطينية.
وخلال لقاء مع القنصل التركي العام في القدس المعتمد لدى دولة فلسطين إسماعيل تشوبان أوغلو، اليوم الخميس، تحدث المفتي عن ما يعانيه الفلسطينيون جراء الإغلاقات وحواجز العدو العسكرية، ومصادرة الأراضي، وهدم البيوت، والقتل بدم بارد.
كما أشار خلال اللقاء إلى اعتداءات المستوطنين الذين يهاجمون البيوت والأملاك الفلسطينية ويعتدون على المدنيين العزّل بحماية من العدو.
وطالب الشيخ حسين، المجتمع الدولي بضرورة التحرك لوقف هذه الهجمات قبل فوات الأوان، مشيرا إلى المخاطر التي تحدق بالمسجد الأقصى المبارك، ومحاولة المستوطنين المسّ به.
وأكد الشيخ حسين، أن سلطات العدو تعمل على تقسيم المسجد الأقصى مكانيا وزمانيا، مشددا على ضرورة الحفاظ على الوضع القائم في المسجد.