بوابة الفجر:
2025-04-15@20:20:50 GMT

أحمد عمر هاشم يوضح الحكمة من الإسراء والمعراج

تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT

قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن سورة الإسراء معجزة خلدها الله في القرآن الكريم، وتسمية سورة بهذه الذكرى الطيبة.

معجزة سورة الإسراء

وأضاف هاشم، خلال تقديمه برنامج "اقرأ"، والمذاع على قناة صدى البلد، اليوم الجمعة، أن سورة الإسراء بدأت بقول الله تعالى "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ".

أستاذ اقتصاد: الحرب الإسرائيلية تسببت في جزء كبير من أزمة الطاقة الأم المثالية الأولى على مستوى الجمهورية: تكريمي من الرئيس السيسي يدعو للفخر

وأوضح هاشم، أن النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء رأى العديد من آيات ربه، حيث رأي ثواب الطائعين، وعقاب العاصين، ورأى سدرة المنتهى، ورأى الجنة والنار، وحظي برؤية رب العالمين، مؤكدا أن الإسراء معجزة خالدة في القرآن الكريم، اختص الله بها النبي محمد.

وأشار إلى أن الحكمة من الإسراء والمعراج ليري محمد صل الله عليه وسلم من آيات ربه ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، حيث إنه النبي الوحيد الذي رأي الجنة والنار، ورؤية النبي لهذه الآيات لأنه آخر الرسل وأرسل للناس كافة، ويكون حديثه عن هذه الآيات من خلال رؤيته لها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاسراء سورة الإسراء معجزة سورة الإسراء برنامج اقرا أحمد عمر هاشم

إقرأ أيضاً:

المواظبة على الاستغفار والصلاة على النبي..تعرف على فضل كل منهما

يسأل الكثير من الناس حول أيّ الذكرين أفضل: الاستغفار أم الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟ والإجابة جاءت من أهل العلم والفتوى واضحة ومبنية على ما ورد في النصوص الشرعية.

الصلاة على النبي والاستغفار، كلٌ منهما له فضله وأثره، ولكل ذكرٍ مواضع وأوقات تتأكد فيها فضيلته، كما ورد في السنة النبوية. العلماء أشاروا إلى أنه لا توجد أفضلية مطلقة لأحدهما على الآخر في كل الأحوال، ولو كان أحدهما خيرًا على الإطلاق، لبيَّنه الشرع بوضوح. لكن الحقيقة أن لكل ذكرٍ ميزاته الخاصة وثمراته المختلفة.

واستدل العلماء بما جاء في حديث أُبيّ بن كعب، الذي رواه الترمذي، حين قال للنبي صلى الله عليه وسلم: "يا رسول الله، إني أُكثِر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟" فأجابه النبي بأنه كلما زاد، كان خيرًا له، حتى قال أُبيّ: "أجعل لك صلاتي كلها؟" فقال له النبي: "إذن تُكفى همك، ويغفر لك ذنبك". الحديث حسنه الترمذي، ويُظهر فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في جلب المغفرة ورفع الهم.

هل يجوز اللعب وتصفح الموبايل أثناء قراءة الأذكار؟.. الإفتاء تجيبهل صلاة الشروق بعد طلوع الشمس مباشرة؟.. الإفتاء تصحح خطأ شائعاهل تجوز صلاة النوافل في جماعة؟ دار الإفتاء تجيبببعت كلام حب لبنت على السوشيال فهل علي ذنب؟ رد دار الإفتاء

في المقابل، الاستغفار جاء ذكره في نصوص كثيرة، وربطه النبي صلى الله عليه وسلم بتوسعة الرزق ومحو الذنوب. ومن أعظم صيغ الاستغفار ما يُعرف بـ"سيد الاستغفار"، الذي قال فيه النبي: من قاله موقنًا به ثم مات، دخل الجنة.

من جانبها أكدت دار الإفتاء أكدت أن المواظبة على كلا الذكرين معًا هي الطريق الأمثل، مشيرة إلى أنه لا ينبغي أن ينشغل العبد بذكر على حساب الآخر،  فكما أن في الصلاة على النبي تفريجًا للكرب ومغفرة للذنوب، فإن في الاستغفار بركة في الرزق وسترًا للعبد.

وأوضح الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن كلاً من الاستغفار والصلاة على النبي له أثر عظيم، فلا تعارض بينهما، بل يُستحب الجمع بينهما بانتظام. وذكر أن من أصابه همٌّ أو كرب، فعليه إلى جانب الاستغفار والصلاة على النبي، أن يلتجئ إلى الأدعية المأثورة مثل: «اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين...»، و«لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم»، وغيرها من الأدعية المأثورة في تفريج الهموم.

 والأفضلية ليست في أحد الذكرين بعينه، بل في المواظبة عليهما معًا، وفق ما دلّ عليه الشرع، وتنوع الذكر من أعظم أسباب القرب من الله.

مقالات مشابهة

  • هل يجوز قراءة سور من القرآن بأعداد معينة لنيل غرض ما ؟
  • هل قراءة سورة يس يوميا بدعة محرمة؟.. اغتنمها لـ5 أسباب
  • المعجزة والكرامة والإهانة
  • دعاء الشفاء والوقاية من الحسد.. ردده كما قال النبي
  • كيف تعرف آيات سجود التلاوة في القرآن الكريم؟.. الإفتاء توضح
  • أهم الأدعية المأثورة عن النبي .. اعرف أفضل ما يقال
  • المواظبة على الاستغفار والصلاة على النبي..تعرف على فضل كل منهما
  • هل السحر حقيقة.. وماذا نفعل حتى لا نصاب به؟.. مستشار المفتى السابق يجيب
  • لماذا يجب قراءة آخر آيتين من سورة البقرة قبل النوم؟.. 7 عجائب
  • هاشم: آن الاوان لنتعظ من الماضي ونبني لمستقبل واعد