توقيف الدراسة بكليات تطوان.. اتهامات بـ”عسكرة الجامعة” تلاحق الوزير ميراوي
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أدانت نقابات في التعليم العالي ، حرمان طلبة جامعة عبد المالك السعدي في عدد من كليات تطوان من الدراسة لمدة 4 أيام 20 و21 و22 و23 مارس الجاري، بسبب نشاط طلابي تضامني مع القضية الفلسطينية ، محملة الوزير المسؤول عن القطاع كامل المسؤولية.
ومنعت رئاسة جامعة عبد المالك السعدي، تنظيم ملتقى القدس الذي أعلن الاتحاد الوطني لطلبة المغرب على تنظيمه بدءا من يوم أمس الخميس ، والذي جاء في سياق المعركة التي يعيشها الفلسطينيون ضد الإحتلال الإسرائيلي.
و اعتبرت رئاسة الجامعة أن المنع يأتي لصالح مصلحة طلبة جامعة عبد المالك السعدي، و الملتقى قد يخلق توترات داخل الساحة الطلابية.
وطوق الأمن كلية العلوم-تطوان أمس الخميس ومنعت الطلبة من ولوجها بعد القرار الذي أصدرته جامعة عبد المالك السعدي و الذي يقضي بمنع ملتقى القدس في نسخته السادسة بمؤسسات الجامعة إلى جانب توقيف الدارسة و إغلاق جميع المؤسسات المعنية أيام 20 و 21و 22و 23 مارس 2024.
النقابة الوطنية للتعليم العالي بالمغرب، استنكرت قرار رئاسة جامعة عبد المالك السعدي القاضي بتوقيف الدراسة لمدة أربعة أيام بمؤسسات الجامعة وإغلاقها، بسبب نشاط لفصيل طلابي حول غزة، وما أعقبه من تطويق أمني لكليات تطوان ومرتيل.
جاء ذلك في بلاغ مشترك للمكاتب المحلية للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمغرب، بكل من كلية العلوم بتطوان، والكلية المتعددة التخصصات بالقصر الكبير، وكلية أصول الدين بتطوان، والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان.
واعتبرت النقابة أن توقيف الدراسة لمدة أربعة أيام “انتكاسة حقيقية على مستوى تدبير وإدارة الجامعة والمؤسسات التابعة لها، لم يسبق للتاريخ أن سجل مثله، ولا يرتكز على أساس قانوني ومخالف لكل الضوابط والأعراف الجامعية”.
كما أدانت، “انفراد رئاسة الجامعة باتخاذ قرار تعليق الدراسة وغلق المؤسسات الجامعية، دون الرجوع إلى مجلسها، وكذا مجالس المؤسسات المعنية بهذا القرار الصادم، خاصة وأن صدوره تزامن مع انعقاد اجتماع المجلس، والذي لم تتم الإشارة خلاله البتة إلى مسألة توقيف الدراسة”.
وحملت المكاتب المحلية رئاسة الجامعة “المسؤولية الكاملة لما قد يترتب عن هذا القرار من إخلال أو عرقلة للدراسة، خلال ما تبقى من السنة الجامعية الحالية، خصوصا أنه جاء في مرحلة دقيقة ومفصلية من الأسدوس الثاني، وستكون له، لا محالة، آثار جد سلبية على السير العادي لبرنامج الأنشطة البيداغوجية، وما تبقى من زمن التدريس للموسم الجامعي الحالي؛ ذلك لأن جل المؤسسات حصرت مدة الأسدوس في سبعة أسابيع”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جامعة عبد المالک السعدی
إقرأ أيضاً:
“راديو صوت أميركا”: المؤسسات الاقتصادية مفتاح الاستقرار في ليبيا
تقرير: تأمين الاستقرار السياسي في ليبيا ما زال هدفاً بعيد المنال
سلط تقرير تحليلي نشره “راديو صوت أميركا” الضوء على محاولات تأمين الاستقرار السياسي في ليبيا، مؤكداً أن هذا الهدف أفلت من البلاد لفترة طويلة جداً.
وأشار التقرير، الذي تابعته صحيفة المرصد، إلى دعوات السلطات الليبية لمجلس الأمن الدولي لتعزيز التنسيق وتبادل المعلومات بين قوات الأمن الليبية وبناء قدرات البلاد في مكافحة الإرهاب وأمن الحدود، كجزء من الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار.
المؤسسات الاقتصادية مفتاح الاستقرارأكد التقرير أن استقرار ليبيا الاقتصادي يعتمد إلى حد كبير على حياد وسلامة المؤسسات الاقتصادية الرئيسية، مثل المصرف المركزي ومؤسسة النفط وديوان المحاسبة، مبيناً أن الحكم الفعّال والإيمان بمؤسسات الدولة هما المفتاح لمستقبل البلاد.
التزام دولي بالسلامواختتم التقرير بالإشارة إلى التزام الولايات المتحدة باستخدام العقوبات كأداة لردع التهديدات للسلام والاستقرار في ليبيا، مع التأكيد على أهمية استمرار الجهود الدولية لدعم استقرار البلاد.
ترجمة المرصد – خاص