زيارة ميدانية لطلاب الإعدادية لمحطة مياه العباسة المرشحة بأبو حماد
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أهمية التعاون والتنسيق بين شركة مياه الشرب والصرف الصحي ومديرية التربية والتعليم، في تنظيم زيارات ميدانية لطلاب المدارس لمحطات مياه الشرب، لتعريفهم بأهمية ترشيد استهلاك المياه والحفاظ عليها، كمورد هام ورئيسي للحياه، وكذلك أهمية الحفاظ على البيئة من التلوث.
وأشار المهندس عامر كمال أبو حلاوة رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي، إلى أنه تنفيذا لبروتوكول التعاون بين الشركة ومديرية التربية والتعليم قامت إدارة التوعية والمشاركة المجتمعية بالشركة، بتنظيم زيارة ميدانية لطلاب مدرسة منشأة العباسة الإعدادية المشتركة التابعة لإدارة أبو حماد التعليمية، لمحطة مياه العباسة المرشحة تم خلالها عمل شرح مفصل لمراحل تنقية المياه، وتعريف الطلاب بدور الدولة في إنشاء هذه المحطات لإيصال كوب مياه نظيف للمواطنين، وكذلك لغرس ثقافة ترشيد استهلاك المياه لدي النشء.
أضاف رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي أنه خلال الزيارة تم استعراض آلية رفع عينات المياه بكل مرحلة وأهم المشاكل التي تواجه عمليات التنقية ومراحل إنتاج الشبة والكلور، مرورا بخزانات المياه العكرة ثم المروقات والمرشحات بمراحلها المختلفة، وصولا لمرحلة إضافة الكلور النهائي ومرور المياه إلى الخزانات الأرضية، ثم إلى الشبكة الخارجية للوصول للمنازل والمواقع المختلفة التي تغذيها المحطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عينات المياه محطة مياه العباسة الصرف الصحى محافظ الشرقية والصرف الصحي التربية والتعليم المشاركة المجتمعية أبو حماد زيارة ميدانية استهلاك المياه أهمية ترشيد میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
البرلمان الايراني يطالب بتقليص 15 مليار متر من استهلاك المياه لمواجهة أزمة الجفاف
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني إنه يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه سنويًا في قطاع الزراعة، مشددا على أهمية تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.
وفي حديثه مع وكالة إيلنا، أكد حامد يزدين، على جدية أزمة نقص المياه، قائلاً: مسألة نقص المياه دائمًا ما تكون موضوعًا في اجتماعات لجنة الزراعة، وفي هذه الأيام، امتد موضوع تأمين المياه للزراعة ليشمل مياه الشرب أيضًا. في هذه الظروف، لا يوجد أمامنا خيار سوى التحرك نحو تحسين الكفاءة لتقليل استهلاك المياه في الزراعة وضمان الأمن الغذائي للمجتمع.
وأضاف: في خطة التنمية السابعة تم التأكيد على هذا الموضوع أيضًا. في الوقت الحالي، يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه في القطاع الزراعي سنويًا، بينما يجب أن يتم تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.
وأوضح يزدين: يقال إن أكبر جزء من المياه المستهلكة في البلاد يذهب إلى الزراعة، ولكن هذا قد يكون صحيحًا في السنوات التي تكون فيها الأمطار بمعدلات عادية، لكن في السنوات مثل هذا العام التي كانت الأمطار فيها منخفضة، تختلف مجالات الاستهلاك في المحافظات المختلفة، وفي بعض المحافظات، يتم تخصيص المزيد من احتياطيات الماء لمياه الشرب والصناعات. وبالتالي، فإن تحسين الكفاءة في استهلاك المياه لا يقتصر فقط على الزراعة، بل يجب أيضًا القضاء على التسرب في شبكة مياه الشرب، وفيما يتعلق بالصناعات، فإن الهدف في خطة التنمية السابعة هو أن تستخدم الصناعات المياه المعالجة بدلًا من المياه العذبة.
وأشار النائب عن أصفهان إلى أن خطة التنمية السابعة تنص على ضرورة العمل وفقًا لنموذج الزراعة الذي تقدمه وزارة الجهاد الزراعي، حيث يتم تحديد المحاصيل المناسبة لكل منطقة. بناءً على هذا النموذج، قد يتغير موقع زراعة بعض المحاصيل في البلاد، ويمكن استبدالها بمحاصيل أخرى. جميع هذه التعديلات موجودة في سياسات نموذج الزراعة. لكن مع ذلك لم يتم التعامل بجدية مع تنفيذ هذا النموذج في السنوات الماضية، لكن التركيز على نموذج الزراعة هو من مطالب البرلمان.
وأكد يزدين: مع انخفاض الأمطار، أصبحت أزمة مياه الشرب في العديد من المحافظات أمرًا جديًا، ويجب على المجتمع أن يبدأ بتقليل الاستهلاك منذ الآن، ويجب على القطاع المنزلي أيضًا أن يقلل استهلاك المياه جنبًا إلى جنب مع الصناعات والزراعة.
وقال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني: يجب أن يكون المديرون مستعدين للتخطيط في حال حدوث أزمة، وأن يضعوا خططًا مسبقة لتأمين مياه الشرب في المدن الكبرى مثل طهران وأصفهان وقم، حتى لا نواجه ضغوطًا غير متوقعة في الصيف. ومع ذلك، لا يزال موضوع نقص المياه لم يُؤخذ على محمل الجد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام