«السياحة» تحتفل باليوم العالمي للماء.. المصري أسس حضارته على ضفاف النيل
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أكد قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار أن المتاحف المصرية تحتفي باليوم العالمي للمياه اليوم، الذي يوافق يوم 22 مارس من كل عام، لافتا إلى أن هذا اليوم هو يوم توعوي يسلط الضوء على أهمية المياه وإدارتها المستدامة.
«المياه من أجل السلام»وأضاف القطاع في بيان صحفي اليوم، أن اليوم العالمي للمياه هذا العام يرفع شعار«المياه من أجل السلام»، موضحا أن المياه عنصر مهم قد يؤدي إلى إرساء السلام أو إشعال النزاعات، لافتا إلى أهمية التعاون الدولي لتحقيق السلام من خلال الإدارة العادلة والمتساوية للموارد المائية.
وأشار قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار إلى أنه منذ فجر التاريخ أدرك المصريون القدماء أهمية الماء فأسسوا حضارة عظيمة على ضفاف نهر النيل، وجعلوا النهر رمزا الخلود والعطاء الذي أوجد على ضفافه الزراعة، كما استخدموه في الري والشرب والنقل والتجارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتاحف السياحة المتاحف المصرية قطاع المتاحف
إقرأ أيضاً:
"حافظ إبراهيم.. شاعر النيل" لـ عبد السلام فاروق عن هيئة الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب "حافظ إبراهيم.. شاعر النيل"، للكاتب عبدالسلام فاروق، ضمن إصدارات سلسلة عقول.
الكتاب يتناول قصة اليتيم الذي تحدى ظروفه ليصنع مجده وحده، إنه شاعر النيل حافظ إبراهيم، شاء القدر أن يولد على شاطئ النهر الخالد في مدينة ديروط، ثم يغادر أبوه هذه الدنيا فيغادر حافظ الصعيد إلى القاهرة بصحبة أمه وشقيقته إلى بيت خاله في المغربلين وهو في الرابعة، ثم لا يلبث أن ينتقل إلى طنطا تموج به الحياة موجًا، وهو يتقلب فيها تقلب المكافح الذي يصارع الغرق، ويصبح ملاذه في أشعار يقرأها أو يصيغها، ينفس بها شيئًا مما يعتمل في صدره.
أطلق عليه طه حسين لقب "شاعر الشعب": لأنه عانى معاناتهم، وكابد آلامهم، ثم كتم همومه في صدره وبات يتقن الدعابة والفكاهة والمزاح في أحلك الظروف، وكما تكلم عن البؤس والكفاح بلسان المتألم، عرف المزاح في مسامراته وقصائده، عملًا بقول القائل: "إذا لم يكن في جيبك مال، فليكن في لسانك سكر".
إنها قصة موحية خصبة الأحداث، عميقة العبرة، مثيرة للدهشة في كثير من مواطنها عن سيرة شاعر رائد من شعراء مصر الغنية بمبدعيها.
إن قصة حافظ إبراهيم هي قصة شاعر من عامة الناس، استطاع التعبير عن همومهم الخاصة والعامة؛ فرفعوه لمكانة عالية عندما شعروا أنه يتحدث بلسانهم، فلقبوه بشاعر الشعب، وشاعر الاجتماعيات، وشاعر الوطنية، وشاعر النيل.
أكثر حافظ من أشعار المواساة والرثاء حتى لقبه العقاد بشاعر المحافل، لكنه استطاع أن يجعل من أشعار المناسبات أشعارًا عاطفية ذات تأثير عميق على نفوس السامعين. وقد ترجم حافظ رواية البؤساء، كما ألف كتابا شبيها بحديث عيسى بن هشام للمويلحي، وأسماه "ليالي سطيح" فأبدع في النثر إبداعه في الشعر.