خطيب الجمعة في بني سويف : رمضان شهر القرآن والانتصارات والعزة والكرامة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أكد مدير الدعوة بمديرية الأوقاف أن شهر رمضان المبارك شهر الانتصارات والعزة والكرامة ،مشيراً إلى أهم أيام العزة والشرف في تاريخنا الحديث هو يوم العاشر من رمضان( 1393ه/1973م)، حينما وفق المولى عزوجل قواتنا المسلحة المصرية لتحقيق النصر والعزة والكرامة وتحطيم أسطورة الجيش الذي لا يقهر ، وكان شعار الجندي المصري " الله أكبر الله أكبر" مع الصيام والقيام والقرآن والدعاء الصادق
جاء ذلك خلال إقامة شعائر صلاة الجمعة بمسجد عمر بن عبد العزيز بمدينة بني سويف ،بحضور المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم، اللواء سامى علام السكرتير العام المساعد، فضيلة الدكتور عبد الرحمن نصر وكيل وزارة الأوقاف ،الأستاذ هاني الجويلي رئيس المدينة ، المستشار أحمد عباس رئيس مجلس إدارة المسجد، الشيخ صالح أبو القاسم إمام وخطيب المسجد ، حيث ألقى الخطبة وأمّ المصلين مدير الدعوة فضيلة الشيخ سعيد سيد عبد الواحد
تناولت الخطبة موضوع" رمضان شهر الانتصارات" أشار فيها خطيب الجمعة إلى أن المولى عزوجل اختص الشهر المبارك بالعديد من الفضائل ،فكما أنه شهر العبادة والقرآن والصيام والقيام والذكر والانتصار على النفس ،فهو أيضا شهر العزة والكرامة والجهاد والدفاع عن الأرض والدين ، لافتا إلى أن الشهر الفضيل قد شهد معارك وحروب فاصلة في تاريخ الدعوة الإسلامية والحفاظ على الكرامة والأرض ،مثل يوم بدر وفتح مكة وعين جالوت وغيرها من الأحداث الهامة التي وقعت في الشهر الكريم وصولا إلى انتصار العاشر من رمضان في عصرنا الحديث
.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشهر المبارك السكرتير العام الدكتور محمد هاني الرحم الدكتور محمد هاني غنيم يوم العاشر من رمضان وكيل وزارة وال وكان مكة مسجد عمر بن عبد العزيز
إقرأ أيضاً:
القساوسة زاروا المسجد والوزير ذهب إلى الكنيسة.. ماذا فعل الأزهري في بني سويف؟
تفقّد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، أعمال الإحلال والتجديد بمسجد السيدة حورية –رضي الله عنها- بمدينة بني سويف.
وشهدت الزيارة ملمحًا مصريًا أصيلاً معبرًا عن جوهر الشعب المصري وحقيقته، تمثلت في وفد من قساوسة مطرانية بني سويف على رأسهم القمص فسيلوس، والقمص إسطفانوس- قد اصطفوا أمام مسجد السيدة حورية (رضي الله عنها) لاستقبال وزير الأوقاف في زيارته الأولى إلى بني سويف منذ توليه الوزارة؛ مبادرةً منهم بكرم الاستقبال وتعبيرًا عن سعادتهم بزيارة الوزير، فقدموا التهنئة بتدشين أعمال تطوير المسجد؛ بما يؤكد صدق الروابط المتينة بين المصريين الذين يجمعهم أصل واحد واجتماع على كريم القيم وسامي المُثُل.
وقرر الوزير -على الفور- أن يبادر بزيارة مطرانية بني سويف لتقديم الشكر ومقابلة الإكرام بالإكرام؛ حيث استقبله نيافة الأنبا غبريال -أسقف بني سويف- على رأس قساوسة المطرانية ورواد الكنيسة بروح مفعمة بالسرور والمحبة والتآخي.
أعرب الوزير عن عميق شكره ووافر امتنانه على حفاوة الاستقبال وصادق المحبة، مقدمًا التهنئة إلى أخواته وإخوته من المصريين بقرب حلول رأس السنة الميلادية، ومؤكدًا أن تلك الروح المصرية الأصيلة هي الحكمة المتراكمة من حضارة راسخة ممتدة تقدم نموذجًا فريدًا للعالم أجمع، وتقف أمامها كل محاولات الوقيعة والنيل من الوطن. كما أشاد الوزير بأواصر الأخوة الراسخة بين أبناء الشعب المصري الذي شكّل على مر التاريخ نسيجًا متناغمًا تبخرت معه أوهام المساس بالوحدة الوطنية الجامعة بين كل المصريين.
وأكد الوزير أن تلك الروح المصرية الفريدة الجامعة هي التي حركت أصحاب النيافة من القساوسة لاستقباله فرحًا بأعمال التجديد في مسجد من مساجد آل البيت، وهي نفسها الروح التي دفعت سيادة النائب نادر نسيم -عضو مجلس الشيوخ عن محافظة بني سويف، وكيل اللجنة الدينية بالمجلس- إلى التبرع بنصف مليون جنيه إسهامًا منه في أعمال تطوير المسجد التي تباشرها مؤسسة "مساجد" بالتعاون مع الوزارة؛ وهي نفسها الروح التي عجّلت بزيارة الوزير إلى المطرانية، وهي عينها الروح التي تفيض رفعةً وأصالةً وعزيمةً كما تتجلى في الاصطفاف الوطني خلف القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.