الأمم المتحدة: عشرات الروهينغا بين قتيل ومفقود بعد انقلاب زورق قبالة إندونيسيا
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الجمعة، عن مخاوف من مقتل أو فقدان العشرات من اللاجئين الروهينغا بعد غرق قارب قال ناجون إنّه كان يحمل حوالى 150 شخصاً هذا الأسبوع قبالة الساحل الغربي لإندونيسيا.
وقال المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش لوكالة فرانس برس إنّ “الخوف بشأن أولئك الذين لم يتم إنقاذهم من بين الأشخاص الـ151، هو أن يكونوا قد فقدوا حياتهم أو فُقدوا”.
وأضاف “نأمل بانقاذهم غدا (السبت) إن كانوا لا يزالون على قيد الحياة”.
وأوقفت فرق الانقاذ الاندونيسية عمليات الإغاثة في وقت سابق الجمعة رغم شهادات من ناجين أفادوا بسقوط عشرات الأشخاص في مياه البحر.
وعبرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون الجلائين في بيان مشترك مع المنظمة الدولية للهجرة الجمعة عن “الصدمة والقلق الكبيرين من الوضع” بعدما انقلب الزورق على بعد 16 ميلا بحريا (30 كيلومترا) قبالة ساحل إقليم اتشيه الغربية.
وأضاف البيان “في حال تأكدت الأعداد فستكون أكبر خسائر بشرية تسجل خلال السنة الراهنة”.
وانقذت السلطات الخميس 69 من الروهينغا ظلوا تائهين في البحر لأسابيع قبل انقلاب مركبهم مع العثور على الكثير منهم وهم يتشبثون بهيكل القارب المنقلب.
بين منتصف تشرين الثاني/نوفمبر وآواخر كانون الثاني/نوفمبر وصل 1752 لاجئا غالبيتهم من النساء والأطفال إلى إقليمي اتشيه وشمال سومطرة الاندونيسيين بحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.
وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إنه أكبر تدفق للاجئين من أقلية الروهينغا في بورما التي يدين غالبية أفرادها بالاسلام، في 2015.
المصدر أ ف ب الوسومإندونيسيا الأمم المتحدة الروهينغاالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إندونيسيا الأمم المتحدة الروهينغا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
عشرات القادة العسكريين يلتقون باجتماع مغلق في باريس.. واشنطن غير مدعوة
اجتمع أكثر من 30 من قادة جيوش أقرب الدول المتحالفة مع واشنطن في باريس اليوم الثلاثاء دون مشاركة نظرائهم الأمريكيين سعيا إلى تحمل مسؤوليات أكبر تجاه الحرب في أوكرانيا بسبب عدم القدرة على التنبؤ بتصرفات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتقاربه مع موسكو.
الاجتماع المغلق الذي ضم 34 قائدا عسكريا، من بينهم أعضاء في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى اليابان وأستراليا، هو حدث نادر وربما غير مسبوق نظرا لعدم مشاركة الولايات المتحدة.
وتناولت المحادثات قضايا منها تقييم الخيارات والقدرات لضمان أمن أوكرانيا في حالة وقف إطلاق النار واحتمال إرسال قوات حفظ سلام أوروبية والحفاظ على القوة العسكرية لكييف على المدى الطويل.
وقال دبلوماسي أوروبي مشارك في المحادثات "الرسالة السياسية مفادها أننا نستطيع فعل ذلك معا ومن دون الولايات المتحدة، لكن من الواضح أن هناك أشياء لا نستطيع أن نفعلها والمشكلة مع روسيا هي أننا بحاجة إلى الردع"، مضيفا أن الاجتماع يهدف لوضع خطط استباقية إلى حد كبير.
وقال مسؤول عسكري إن الولايات المتحدة لم تتلق دعوة للمشاركة في الاجتماع، وذلك في إشارة مقصودة إلى أن أوروبا والشركاء الآخرين يمكن أن يتحملوا مسؤولياتهم في ضوء ابتعاد ترامب عن الحلفاء.
وقال مسؤولون إن وجود دول مثل اليابان وأستراليا، وكلاهما يواجه أيضا حالة من عدم اليقين من الإدارة الأمريكية الجديدة، أظهر شعورا بالغا بالضيق بين حلفاء واشنطن التقليديين.
من جانبه، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لتجاوز الأزمة في الحرب الروسية الأوكرانية، وهو ما يعد تطورا إيجابيا، داعيًا الحلفاء الأوروبيين للتفكير في ضمانات أمنية بعد الحرب.
جاء ذلك في جلسة نقاشية، لروته مع طلاب جامعة سراييفو خلال زيارته للبوسنة والهرسك.
وعند سؤاله عن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا، قال روته: "محاولة الرئيس ترامب لتجاوز الأزمة في أوكرانيا خطوة جيدة. لكن لا يوجد اتفاق سلام بعد".
وأشار إلى أن أوروبا يجب أن تفكر في كيفية تحقيق "ضمانات الأمن" للحفاظ على الهدنة واتفاقات سلام في أوكرانيا.
وفي 18 فبراير/ شباط الماضي، استضافت الرياض لقاء غير مسبوق جمع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في المملكة العربية السعودية بشأن محادثات السلام المتوقعة لإنهاء حرب أوكرانيا.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.