ليه بنصلي الجنازة على الأطفال المتوفين رغم براءتهم؟.. علي جمعة يرد
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال طفلة حول سر أداء صلاة الجنازة على الأطفال الموتى، وقالت: «ليه بنصلى الجنازة على الأطفال المتوفين رغم أنهم أبرياء ومعملوش حاجة؟ ».
قال الدكتور علي جمعة خلال حلقة برنامج «نور الدين»، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة: «صلاة الجنازة فرض كفاية، أي أنه لو صلى بها شخص واحد، ليس على الأمة كلها أن تصلي».
وأضاف: «سبب صلاة الجنازة على الأطفال الميتين رغم أنهم لم يفعلوا شيئًا أن كل من استهل صارخًا، تصلى عليه صلاة الجنازة، والطفل أول ما يتولد يقول واء، والعلماء قالوا إنها أول غيظة من إغاظة الشيطان، ومن أجل هذا الصلاة على الأطفال الذين استهلوا صارخًا، فرض، أما الطفل الذي نزل ولم يستهل صارخًا لا صلاة عليه».
وتابع مفتي الديار المصرية السابق: «صلاة الجنازة، ليس ليغفر له، ولا ليعلي درجته، وإنما لمعنى آخر هو أنه استهل الحياة صارخًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علي جمعة مفتي الديار المصرية صلاة الجنازة نور الدين صلاة الجنازة صارخ ا
إقرأ أيضاً:
اليمن.. صيادون يفترشون الرصيف بالسودان ويناشدون حكومتهم للتدخل بإعادة قواربهم
طالب صيادون يمنيون الجهات المعنية في حكومة بلادهم بالتدخل لدى السلطات السودانية لإعادة قواربهم التي تم مصادرتها قبل خمسة أشهر أثناء احتجازهم بعد انجراف قواربهم إلى المياه الدولية.
وفي مناشدة لـ 17 صياداً يمنياً من أبناء محافظة الحديدة عبر تسجيل مصور نشره إعلام السلطة المحلية بمحافظة الحديدة على حسابه بالفيسبوك، قالوا إنهم يعيشون ظروفاً قاسية منذ أكثر من خمسة أشهر بعد احتجازهم في السودان، أثناء قيامهم بالصيد في المياه الدولية، إثر انحراف قواربهم بفعل الرياح والأمواج.
وذكر الصيادون الذين يفترشون شوارع السودان أن السلطات السودانية كانت قد حكمت عليهم بالسجن 6 أشهر أو دفع مبلغ مليون جنيه سوداني عن كل شخص، قبل أن تفرج عنهم بعد تدخل السفارة اليمنية في السودان، غير أنهم لم يعيدوا القوارب التي تمثل مصدر رزقهم الوحيد.
ورغم الجهود المتواصلة التي بذلتها سفارة بلادنا في السودان لحل مشكلتهم، إلا أنهم لا يزالون يواجهون صعوبات كبيرة، في استعادة قواربهم التي تمثل مصدر رزقهم الوحيد، بعد أن تم الإفراج عنهم.
وناشد الصيادون، الجهات المعنية في الحكومة، سرعة التدخل لإخراج قواربهم، حتى يتمكنوا من العودة إلى أرض الوطن.