علي جمعة يوضح سبب صلاة الجنازة على الأطفال رغم براءتهم (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، سبب صلاة الجنازة على الأطفال المتوفين رغم أنهم أبرياء ولم يفعلوا شيئًا في حياتهم.
هل يجوز للمرأة أن تؤم المصلين؟ علي جمعة يرد لماذا فرض الله الحجاب على المرأة أثناء الصلاة؟ علي جمعة يجيبوقال خلال برنامجه الرمضاني "نور الدين"، الذي يعرض على القناة الأولى، اليوم الجمعة: "صلاة الجنازة فرض كفاية، أي أنه لو صلى بها شخص واحد، ليس على الأمة كلها أن تصلي".
وتابع: "كل من استهل صارخًا، تصلى عليه صلاة الجنازة، والطفل أول ما يتولد يقول واء"، موضحًا: "العلماء قالوا إنها أول غيظة من إغاظة الشيطان، ومن أجل هذا الصلاة على الأطفال الذين استهلوا صارخًا، فرض، أما الطفل الذي نزل ولم يستهل صارخًا لا صلاة عليه".
وتابع: "صلاة الجنازة، ليس ليغفر له، ولا ليعلي درجته، وإنما لمعنى آخر هو أنه استهل الحياة صارخًا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صلاة صلاة الجنازة الاطفال مفتي الجمهورية الوفد بوابة الوفد صلاة الجنازة علی جمعة صارخ ا
إقرأ أيضاً:
تدشين كتيّب "أنا واعٍ" للتوعية بحقوق الأطفال الجسدية
مسقط- الرؤية
دشنت جمعية الأطفال أولًا كتيبها التوعوي الجديد بعنوان "أنا واعٍ"، وذلك تحت رعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد رئيسة الجمعية.
ويُعد الكتيب ثمرة عمل متكامل أعدته أمل بنت خليفة الشماخية مدربة معتمدة في حقوق الإنسان من مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق، ومحاضرة في حقوق الإنسان وحقوق الطفل.
وتحمل المؤلفة سجلًا حافلًا بالخبرة والمشاركة الفاعلة، إذ تشغل عضوية لجنة متابعة تنفيذ اتفاقية حقوق الطفل، إلى جانب عضويتها في جمعية الأطفال أولًا، ولها مساهمات بارزة ككاتبة سيناريوهات، ومعدة محتوى رقمي موجه لفئة الأطفال. وقد سبق لها إصدار عدد من الأعمال التوعوية، من أبرزها: كتاب "كيف أحمي نفسي" وكتاب "حقوق الطفل من القانون الدولي والوطني".
ويأتي إصدار كتيب "أنا واعٍ" انطلاقًا من قناعة الجمعية العميق بأن حوادث التحرش بالأطفال تترك آثارًا نفسية خفية قد تستمر مدى الحياة، وأن الصمت لا يحمي الضحايا بل يفاقم معاناتهم.
ومن هذا المنطلق، اعتمد الكتيب أسلوبًا مبسطًا وتفاعليًا لتعريف الطفل بحقوقه وبحدود جسده التي يجب أن يحترمها الجميع، موضحًا بطريقة مباشرة الخطوات الواجب اتخاذها عند التعرض لأي تصرف غير لائق.
ويرتكز الكتيب على استخدام الصور والرسوم التوضيحية المصممة خصيصًا لجذب انتباه الأطفال، ويحتوي على أنشطة تفاعلية مثل التلوين واختيار الإجابة الصحيحة لترسيخ المفاهيم بطريقة ممتعة وغير مباشرة.
ويقدم الكتيب معلومات توعوية لكل من يسهم في تنشئة الأطفال، مشجعًا على فتح حوار مفتوح وصريح مع الأبناء حول حقوقهم وكيفية حماية أنفسهم.