خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف.. فضائل العشر الأواخر من رمضان
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، عن موضوع خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بتاريخ 19 رمضان 1445هـ، الموافق 29 مارس 2024م.
خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقافوقال وزير الأوقاف إن موضوع خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف يأتي تحت عنوان «فضائل العشر الأواخر من رمضان والتماس ليلة القدر فيها»، حيث تكون تلك الجمعة الموافقة يوم 29 مارس يوم 19 رمضان، الجمعة الثالثة في شهر رمضان المبارك.
وحول فضائل العشر الأواخر من رمضان قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إن فضل شهر رمضان كبير ويكفي أن فيها ليلة هي خير من ألف شهر ألا وهي ليلة القدر.
وتابعت الإفتاء بأنه ينبغي للمسلم أن يجد ويجتهد في العبادة في العشر الأواخر من رمضان بكثرة الصلاة وقراءة القرآن والذكر والاستغفار بقصد التعرض لعفو الله ورحمته ورضوانه ، وأيضاً لعله يوافق ليلة القدر فلا يشقى بعدها أبداً، وهي ليلة أخفيت في العشر الأواخر من رمضان ليجتهد طالبوها في هذه الفترة فعن عُبَادَةُ بْن الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ يُخْبِرُ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ ، فَتَلاَحَى رَجُلاَنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ « إِنِّى خَرَجْتُ لأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ ، وَإِنَّهُ تَلاَحَى فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ فَرُفِعَتْ وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمُ الْتَمِسُوهَا فِى السَّبْعِ وَالتِّسْعِ وَالْخَمْسِ »، رواه البخاري، باب الإيمان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف خطبة الجمعة القادمة خطبة الجمعة وزارة الأوقاف رمضان فضائل شهر رمضان خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
ماذا ظهر من علامات ليلة القدر حتى الآن في ليلتي 21 و23؟.. الإفتاء توضح
انقضت أول ليلتين وتريتين بالعشر الأواخر من رمضان ، وهما ليلة الحادي والعشرين ، وليلة الثالث والعشرين من رمضان ، وهو ما يطرح السؤال عن ماذا ظهر من علامات ليلة القدر حتى الآن؟، لنعرف ما إذا فاتت ليلة القدر تلك الليلة التي هي خير من ألف شهر ، والتي أوصى رسول الله -صلى الله عليه وسلم - باغتنامها وتحريها كل عام في الليالي الوتر بالعشر الأواخر من رمضان، وقد حدد لنا مواصفات ليلة القدر وعلاماتها، فإذا ما رأيتها فقد شهدت ليلة القدر ، وحيث مرت أول ليلتين من الليالي الوترية الخمس، فهذا يطرح السؤال عن ماذا ظهر من علامات ليلة القدر حتى الآن؟.
قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن علامات ليلة القدر وردت في السنة المشرفة ، منوهًا بأن منها أن يكون جوها معتدل لا بارد ولا حار جو معتدل، وأن تكون السماء صافية، ونجوم السماء لامعة، وكل هذه العلامات تعرف بها ليلا.
ونبه “ عبد السميع” في إجابته عن سؤال : ماذا ظهر من علامات ليلة القدر حتى الآن في ليلتي 21 و23؟، إلى أن هناك علامات أخرى نعلم بها الليلة ولكن صباحا حينما تخرج الشمس وقرصها أبيض لا شعاع لها، لأن الملائكة التي تتنزل في هذه الليلة تحجب أشعة الشمس ربما حال صعودها بعد شروق الشمس، مشيرًا إلى أن هذه العلامات التي نص عليها العلماء.
وأضاف: نريد أن نركز على قول راجح في تحديد ليلة القدر وثواب الفائز بها والعلماء قالوا إن من يفوز هو أكثر الناس اجتهادا في العبادة وإخلاصا لله وإقبالا على الله، فالثواب الموعود الذي قاله ربنا سبحانه وتعالى في قوله :" لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ" ولذلك كان سيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم- يعتكف العشر الأواخر كلها طلبا لليلة القدر، وما نتواصى به جميعا أن نجتهد في الليالي العشر كلها".
وحددت دار الإفتاء المصرية، ماذا ظهر من علامات ليلة القدر حتى الآن في 21 و23 من رمضان؟، قائلة أنه فيما ورد عن أبي هريرة –رضي الله تعالى عنه- إن ليلة القدر في شهر رمضان دون سائر العام، والصحيح المشهور من الأقوال كما قال القرطبي رحمه الله تعالى إنها في العشر الأواخر من رمضان وهو قول مالك والشافعي والأوزاعي وأحمد.
وأوضحت “ الإفتاء” ، أنه قال قوم: هي ليلة الحادي والعشرين ومال إليه الشافعي، والصحيح أنها في العشر الأواخر دون تعيين والحكمة من إخفائها لكي يجتهد الناس في العبادة في العشر الأواخر كلها، كما أخفى الصلاة الوسطى في الصلوات الخمس واسمه الأعظم بين أسمائه الحسنى، وعن موعد ليلة القدر وعلاماتها ، فورد بعض علامات ليلة القدر ومنها: «سكون في النفس، وصفاء السماء، وعدم نزول النيازك والشهب».
وأشارت إلى أن الذي عليه أكثر العلماء أنها ليلة سبع وعشرين، وحجتهم حديث زر بن حبيش قال : قلت لأبي بن كعب إن أخاك عبد الله بن مسعود يقول : من يتم الحول يصب ليلة القدر فقال : يغفر الله لأبي عبد الله لقد علم أنها في العشر الأواخر من رمضان وأنها ليلة سبع وعشرين ولكنه أراد ألا يتكل الناس ثم حلف لا يستثنى أنها ليلة سبع وعشرين .
وتابعت: بناء على ما ذهب إليه العلماء بالإجماع ، ينبغي تحري ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، ومن وحي السُنة النبوية الشريفة يمكن تحديدها بأنها إحدى ليالي الوتر الخمس والتي تبدأ بليلة الحادي والعشرين من رمضان وتنتهي في ليلة التاسع والعشرين، وما بينهما من ليلة الثالث والعشرين وليلة الخامس والعشرين وليلة السابع والعشرين، هي واحدة من الليالي الخمس المذكورة في السُنة النبوية الشريفة ، متى ليلة القدر فهي : «ليلة الحادي والعشرين من رمضان ، ليلة الثالث والعشرين من رمضان، وليلة الخامس والعشرين رمضان، وليلة السابع والعشرين من رمضان، وليلة التاسع والعشرين من رمضان»، وجميعها يبدأ وقت ليلة القدر من المغرب إلى الفجر.
حددت دار الإفتاء المصرية ، متى موعد ليلة القدر 2025، إنه قد اختلف العلماء في تعيين ليلة القدر، إلا أنه بحسب الصحيح المشهور أن ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان يمكن حصرها في خمس ليالي وترية تبدأ من مغرب هذه الأيام الخمسة في شهر مارس الميلادي لعام 2025 ، فيمكن تحديد ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان 2025 وترقبها في هذه الأيام:
1.ليلة الحادي والعشرين من رمضان: وبدأت من مغرب أول أول أمس الخميس الموافق 20 مارس الميلادي و20 رمضان وانتهت في فجر أول أمس الجمعة 21 مارس الجاري ميلاديا و21 من رمضان الهجري.
2.ليلة الثالث والعشرين من رمضان : وبدأت من مغرب يوم أمس السبت الموافق 22 مارس الميلادي و22 من رمضان ، وانتهت في فجر اليوم الأحد الموافق 23 مارس الجاري ميلاديًا و23 رمضان الهجري.
3.ليلة الخامس والعشرين من رمضان: وتبدأ من مغرب بعد يوم الإثنين الموافق 24 مارس الميلادي و24 رمضان، وتنتهي في فجر الثلاثاء الموافق 25 مارس الجاري ميلاديًا و25 رمضان.
4.ليلة السابع والعشرين من رمضان: تبدأ من مغرب يوم الأربعاء الموافق 26 مارس ميلاديًا و26 من رمضان ، وتنتهي فجر الخميس 27 مارس الميلادي ويوم 27 رمضان بالهجري.
5.ليلة التاسع والعشرين من رمضان: تبدأ من مغرب يوم الجمعة الموافق 28 مارس الميلادي و28 رمضان ، وتنتهي في فجر السبت الموافق 29 إبريل لعام 2022 م، و29 رمضان لعام 1446هـ.
علامات ليلة القدرورد عن ابن خزيمة من حديثه مرفوعا «ليلة القدر طلقة لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة»، ولأحمد من حديث عبادة بن الصامت مرفوعًا «أنها صافية بلجة كان فيها قمرا ساطعا ساكنة صاحية لا حر فيها ولا برد ولا يحل لكوكب يرمي به فيها ومن إماراتها أن الشمس في صبيحتها تخرج مستوية ليس لها شعاع مثل القمر ليلة البدر ولا يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذ»، و بحديث جابر بن سمرة مرفوعا «ليلة القدر ليلة مطر وريح»، ومن طريق قتادة عن أبي ميمونة عن أبي هريرة مرفوعا «أن الملائكة تلك الليلة أكثر في الأرض من عدد الحصى».