برلين، ألمانيا (CNN)-- صوت مجلس النواب الألماني الاتحادي (البوندستاغ)، الجمعة، لصالح تقنين نبات القنب، الذي يُستخرج منه الماريغوانا والحشيش، للاستخدام الترفيهي المحدود، بداية من 1 أبريل/نيسان المقبل، على الرغم من تحذيرات المعارضة والسلطات الطبية.

وتنص القواعد الجديدة على أنه يمكن للبالغين حيازة كميات صغيرة للاستخدام الشخصي، لكن يظل المخدر محظورا على الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما.

وفي المجمل، صوت 407 نواب ألمان لصالح التشريع الجديد، وصوت 226 نائبا ضده وامتنع 4 نواب عن التصويت. ويأتي إقرار مشروع القانون في أعقاب نقاش وطني مثير للجدل حول إيجابيات وسلبيات السماح بسهولة الوصول إلى المخدر.

وهذه الخطوة تجعل ألمانيا الدولة الثالثة في أوروبا – بعد مالطا ولوكسمبورغ – التي تقنن استخدام هذا المخدر لأغراض ترفيهية، مما يزيل القنب من القائمة الرسمية للمواد المحظورة.

وتحظر هولندا حيازة المخدرات لكن بعض البلديات تسمح ببيعها في المقاهي بموجب ما يسمى بـ"سياسة التسامح".

وفي بلدان أخرى، مثل أستراليا والولايات المتحدة، تختلف القواعد باختلاف المناطق.

وبموجب التشريع الجديد، الذي طرحه الائتلاف الحاكم في ألمانيا، يمكن للبالغين زراعة ما يصل إلى 3 نباتات للاستهلاك الخاص، ويسمح لهم بحيازة 50 جرامًا في وقت واحد في المنزل، و25 جرامًا في الأماكن العامة، بدءًا من 1 أبريل.

واعتبارًا من 1 يوليو، سيكون القنب متاحًا أيضًا في الأندية المرخصة غير الربحية التي لا يزيد عدد أعضائها عن 500 عضو، ويجب أن يكونوا جميعًا بالغين. سيتم السماح لأعضاء النادي فقط باستهلاك إنتاجهم.

وقال وزير الصحة الألماني كارل لوترباخ قبل التصويت: "الهدف هو القضاء على السوق السوداء والجرائم المرتبطة بالمخدرات، وتقليل حجم التعامل وخفض عدد المتعاطين".

وقالت الحكومة الألمانية إن القنب سيظل غير قانوني بالنسبة للقاصرين ومقيدا للغاية بالنسبة للشباب، مضيفة أن تناول المخدر بالقرب من المدارس والملاعب سيكون غير قانوني.

ألمانياالماريغوانانشر الجمعة، 22 مارس / آذار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الماريغوانا

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تطالب بفتح تحقيق في مجزرة طولكرم.. استخدام غير قانوني للقوة

أدان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الجمعة، القصف الإسرائيلي العنيف على مخيم طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، داعيا إلى  إجراء تحقيق مستقل والمساءلة بشأن الغارة الجوية الإسرائيلية "غير القانونية".

وقال المكتب، في بيان، إن "الضربة هي جزء من نمط مقلق للغاية من الاستخدام غير القانوني للقوة من قبل قوات الأمن الإسرائيلية خلال العمليات الشبيهة بالعسكرية في الضفة الغربية والتي تسببت في إلحاق أضرار واسعة النطاق بالفلسطينيين وأضرار جسيمة بالمباني والبنية التحتية".

Another unlawful airstrike in Tulkarem, West Bank, has killed 18 Palestinians, including 3 children. The UN Human Rights Office calls for an independent investigation and accountability for these violations.
Read the full statement ???? #Tulkarem https://t.co/vqE5bQOjmD — UN Human Rights Palestine (@OHCHR_Palestine) October 4, 2024
وأضاف أن "هذا الحادث هو مثال واضح آخر على اللجوء المنهجي لقوات الأمن الإسرائيلية إلى القوة المميتة في الضفة الغربية والتي غالبًا ما تكون غير ضرورية وغير متناسبة وبالتالي غير قانونية".

وشدد على أن "تدمير مبنى كامل مكتظ بالناس عن طريق القصف الجوي يُظهِر تجاهلاً صارخاً لالتزامات إسرائيل"، موضحا أنه  يتعين على دولة الاحتلال أن "تجري تحقيقا شاملا وسريعا ومستقلا وشفافا في هذه الحادثة وأن تحاسب مرتكبي الانتهاكات، كما يقتضي القانون الدولي لحقوق الإنسان".


ومساء الخميس، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي بغارة جوية منزلا في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 18 فلسطينيا وإصابة آخرين بجروح.

وبحسب إذاعة جيش الاحتلال، فإنه للمرة الأولى منذ الانتفاضة الثانية، تقوم مقاتلة لسلاح الجو بقصف منزل في طولكرم.

وفي وقت سابق الجمعة، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه استهدف "قائد الشبكة التابعة لحماس في طولكرم" بالضفة الغربية.

وبحسب المعلومات التي جمعها مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، فإن معظم الشهداء "لم يكونوا مسلحين أو مطلوبين من قبل قوات الأمن الإسرائيلية وقُتلوا في منازلهم أو أثناء مرورهم في الشارع".



ومن بين الشهداء الذين سقطوا جراء الغارة الإسرائيلية، عائلة بأكملها مكونة من خمسة أفراد، بينهم طفلان، كانوا يعيشون في المبنى المستهدف، حسب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

ويواصل الاحتلال تصعيده على مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة بما في ذلك المسجد الأقصى المبارك، وذلك بالتوازي مع حربه البربرية المدمرة على قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 735 شهيدا، منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

ووفقا لبيانات نادي الأسير الفلسطيني، فإن عدد حالات الاعتقال بحق الفلسطينيين ارتفع إلى أكثر من 11 ألف حالة منذ اندلاع العدوان المتواصل على قطاع غزة، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

مقالات مشابهة

  • برلماني يحذر من مخاطر انتشار تطبيقات المراهنات: تسمح بقرصنة بيانات المستخدمين
  • اعلام إيراني: طهران لن تسمح بتغيير مصائر المنطقة
  • الأمم المتحدة تطالب بفتح تحقيق في مجزرة طولكرم.. استخدام غير قانوني للقوة
  • بالأسماء .. أعضاء اللجنة الوطنیة لمراجعة قانوني البلدیة والولایة
  • هؤلاء هم أعضاء اللجنة المكلفة بمراجعة قانوني البلدية والولاية
  • ضربة قاضية للتعديات: محافظ الدقهلية يزيل منتجعًا سياحيًا غير قانوني في أجا | صور
  • موتورولا تكشف رسمياً عن هاتف ThinkPhone 25 وتحدد سعره
  • بناءً على طلب ابنتيه… محكمة أرجنتينية تسمح بنقل رفات مارادونا
  • سفارة اليمن ببيروت تكشف عن تعذر تسيير رحلات جوية وتحدد بدائل برية
  • رئيس الجمهورية ينصب اللجنة الوطنیة لمراجعة قانوني البلدیة والولایة