إمرأة مرشحة لخلافة ساوثغايت على رأس إنجلترا
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
وكالات
يقترب غاريث ساوثغايت من مغادرة منصب المدير الفني لمنتخب إنجلترا بعد نهائيات كأس أمم أوروبا 2024 الصيف المقبل، وذلك في ضوء استمرار المفاوضات بينه وبين مالكي مانشستر يونايتد لتسلم مقاليد تدريب الشياطين الحمر.
ونشرت صحيفة “الصن” البريطانية، قائمة من 7 مدربين من بينهم سارينا ويجمان المدربة الحالية لمنتخب سيدات إنجلترا، سيكونون ضمن اهتمامات الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لخلافة ساوثغايت في حال انتقاله إلى ملعب أولد ترافورد انطلاقا من موسم 2024ـ 2025.
وأشار التقرير إلى إن ساوثغايت، الذي يكمل عامه الثامن في تدريب منتخب الأسود الثلاثة سيكون آخر اختبار كروي كبير له في كأس أمم أوروبا بألمانيا في يونيو ويوليو المقبلين، قبل الانتقال إلى المان يونايتد باعتباره المرشح الأبرز الذي سيحظى بثقة المالك الجديد المساهم في مانشستر يونايتد، جيم راتكليف، لخلافة الهولندي إريك تن هاغ.
وهناك قائمة من 7 مدربين يتنافسون على منصب المدرب الجديد لإنجلترا، يتقدمهم كل من الإنجليزي إيدي هاو مدرب نيوكاسل والإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي وصاحب الثلاثية التاريخية مع فريقه الموسم الماضي.
وقادت المدربة البالغة من العمر 54 عاما، منتخب بلادها النسائي لإحراز لقب بطولة أمم أوروبا العام قبل الماضي، قبل أن تحتفظ بمنصبها وتقود سيدات إنجلترا في صائفة 2023 لنهائي كأس العالم للسيدات قبل الخسارة أمام إسبانيا.
وتم اختيار ويجمان من قبل “الفيفا” أفضل مدربة كرة قدم نسائية في العالم أربع مرات سنوات 2017 و2020 و2022 و2023.
يشار إلى أن غاريث ساوثغايت (54 عاما) سيغادر تدريب إنجلترا بعد نحو 8 سنوات قاد خلالها منتخب بلاده لخوض المونديال في 2018 و2022 وبطولة أمم أوروبا 2020.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: مانشيستر يونايتد منتخب إنجلترا أمم أوروبا
إقرأ أيضاً:
روبن أموريم: أنا الرجل المناسب لإعادة مانشستر يونايتد لأمجاده
وصف روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم نفسه، اليوم الجمعة، بأنه شخص "حالم"، وقال إن بإمكانه النجاح حيث فشل الكثيرون قبله في إحياء الفريق الإنجليزي العريق.
وقال المدرب البرتغالي، في أول تصريحات يدلي بها لوسائل الإعلام منذ توليه تدريب مانشستر يونايتد: "أوصفوني بالساذج، ولكنني أؤمن حقا بأنني الشخص المناسب في الوقت المناسب".
وأصبح أموريم، الذي وقع على عقد لمدة عامين ونصف العام، سادس مدرب دائم يتولى تدريب الفريق منذ اعتزال أليكس فيرجسون في عام 2013.
وسيخلف أموريم، مدرب سبورتينج لشبونة السابق، ديفيد مويس، ولويس فان جال، وجوزيه مورينيو، وأولي جونار سولشاير، إريك تن هاج، في محاولة لإعادة النادي لقمة الكرة الإنجليزية والأوروبية.
وعن أول مباراة سيتولى فيها قيادة الفريق أمام إبسويتش بعد غد الأحد، قال أموريم:" أنا شخص حالم قليلا، وأؤمن بنفسي وأؤمن بالنادي".
وأضاف:"لا أعلم المدة التي سأحتاجها. أعلم أنه عندما تتواجد في مانشستر بالتالي يجب عليك أن تفوز بالمباريات، لذلك لن أقول لكم أني سأحتاج للكثير من الوقت. بالطبع نحتاج للكثير من الوقت لأنه دوري كبير، هو الأقوى في العالم، ويجب أن نتحسن كثيرا لكي نحاول الفوز. يحب أن نفوز بمباريات لكي نحصل على الوقت، وبعدها يجب أن نفوز بالألقاب".
ورفض أموريم، الذي فاز بلقبين للدوري البرتغالي، فكرة أن تدريب مانشستر يونايتد أصبح وظيفة مستحيلة منذ اعتزال فيرجسون.
ويعد فيرجسون واحدا من أعظم المدربين في التاريخ، وفاز بـ28 لقبا كبيرا مع يونايتد من بينها 13 لقبا للدوري ولقبين لدوري أبطال أوروبا.
كان السير على خطاه أمرا صعبا للغاية حتى على مدربين اعتادوا التتويج بالألقاب أمثال فان جال ومورينيو، حيث كانت لديهما مسيرات مبهرة مع العديد من الأندية الكبرى في أوروبا.
وتولى تن هاج تدريب مانشستر يونايتد في 2022 بعد الفوز بثلاثة ألقاب للدوري الهولندي مع أياكس. ورغم قيادة مانشستر يونايتد للفوز بلقبين كأس محليين في موسمين كاملين قضاهما مع الفريق، أقيل الشهر الماضي، بعد بداية سيئة للموسم، والتي تركت الفريق في المركز الرابع عشر بجدول الترتيب.
وقال أموريم:"لدينا أنواع مختلفة من المدربين، نفس النتائج. سنحاول القيام بالأمور بطريقتنا".
وأصبح أموريم أول مدرب يتم تعيينه منذ أن أصبح الملياردير البريطاني جيم راتكليف مالكا جزئيا ليونايتد في فبراير الماضي.