تفاصيل مشروع القرار الأميركي لوقف النار بغزة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قدمت الولايات المتحدة مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي تدعو فيه للتصويت على قرار بوقف "فوري ومستدام" للنار في غزة، وتضمن أيضا دعوة لتسهيل عبور المساعدات والإفراج عن الرهائن في غزة، بالإضافة إلى تأكيد أهمية حل الدولتين.
بنود مشروع القرار الأميركي حول غزةوبحسب ما أوردته وسائل الإعلام الأميركية، فإن مشروع القرار حول غزة يشمل:
*الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار لحماية المدنيين من جميع الأطراف، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية الأساسية، وتخفيف المعاناة الإنسانية، ودعم الجهود الدبلوماسية لتأمين وقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن.
*تكثيف الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال العدائية وتحقيق السلام الدائم بما يتناسب مع القرار 2720.
*مطالبة جميع الأطراف بالامتثال للالتزامات بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، فيما يتعلق بحماية المدنيين والأعيان المدنية، وإيصال المساعدات الإنسانية، وحماية المنظمات الإغاثية والخدمات الطبية والبنية التحتية.
*التأكيد على الحاجة الملحة لتوسيع تدفق المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة بأكمله، ورفع جميع الحواجز التي تحول دون تقديم المساعدة الإنسانية على نطاق واسع.
*رفض أي تهجير قسري للسكان المدنيين في غزة وانتهاك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
*تكرار مطالبة حماس والجماعات المسلحة الأخرى على إيصال المساعدات لجميع الرهائن المتبقين.
*مطالبة جميع الأطراف بالامتثال لالتزاماتهم الدولية فيما يتعلق بجميع الأشخاص الذين تحتجزهم.. واحترام كرامة وحقوق الإنسان لجميع الأفراد المحتجزين.
*حث جميع الدول الأعضاء على تكثيف جهودهم لوقف تمويل الإرهاب، وتقييد تمويل حماس وفقا للقانون الدولي.
*يطلب من الأمين العام تكليف منسق للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، والمنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط ومسؤولين آخرين وتوفير الموارد والدعم اللازم للإسراع بإنشاء آلية تابعة للأمم المتحدة لتسريع وتبسيط تقديم المساعدات وضمان وصولها للجهات المدنية.
*مطالبة أطراف النزاع بالتعاون مع جهود الأمم المتحدة على الأرض لتوسيع نطاق تقديم المساعدات وضمان التدفق المستدام دون عوائق عبر جميع الطرق المتاحة، ومن خلال نقاط العبور مثل: معبر كرم أبو سالم الحدودي، والتعاون لفتح معابر إضافية وممر بحري.
*إجراء تقييم سريع للأضرار والاحتياجات في شمال غزة، من أجل تنسيق جهود إعادة الإعمار من خلال مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة بالتعاون مع البنك الدولي والاتحاد الأوروبي.
*التأكيد على ضرورة احترام وحماية المستشفيات والمرافق الطبية والعاملين فيها ووسائل النقل من قبل جميع الأطراف وفقا للقانون الإنساني الدولي.
*السماح بتوفير المعدات اللازمة لموظفي الأمم المتحدة والوكالات المرتبطة بها، بما في ذلك الهواتف المرتبطة بالأقمار الصناعية، وأجهزة الاتصالات والمركبات المدرعة وغيرها من العناصر الضرورية لسلامتهم.
*التأكيد على الدور الرئيسي لجميع الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في تقديم المساعدات، والترحيب بقرار الأمين العام في إجراء تحقيق في الاتهامات بأن بعض موظفي الأمم المتحدة و"الأونروا" شاركوا في هجمات السابع من أكتوبر.
*رفض الإجراءات التي تؤدي إلى تقليص مساحة قطاع غزة، بما في ذلك إنشاء مناطق عازلة، أو أي تدمير للبنية التحتية المدنية.
*إدانة دعوات وزراء في الحكومة بإنشاء مستوطنات في غزة، ورفض أي محاولة للتغيير الديمغرافي أو الإقليمي لغزة.
*التشديد على أهمية منع امتداد الصراع إلى المنطقة، ودعوة الجميع إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
*إدانة الهجمات التي ينفذها الحوثيون على السفن في البحر الأحمر والمطالبة بوقفها فورا.
*التأكيد على أن السلام الدائم لا يمكن أن يقوم إلا على الالتزام الدائم بالاعتراف المتبادل والاحترام الكامل لحقوق الإنسان والتحرر من العنف أو التحريض عليه.
*تجديد الالتزام الثابت برؤية حل الدولتين، حيث تعيش دولتان ديمقراطيتان، وتعيش إسرائيل وفلسطين جنبا إلى جنب في سلام داخل حدود آمنة ومعترف بها، بما يتفق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، والتأكيد على توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية في ظل السلطة الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تفاصيل مشروع القرار الأميركي وقف النار بغزة الأمم المتحدة جمیع الأطراف التأکید على فی غزة
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب: على أوكرانيا وروسيا تقديم تنازلات لوقف الحرب الدائرة
قال مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أوكرانيا كيث كيلوغ، إنه سيتعين على كل من كييف وموسكو تقديم تنازلات لإنجاح أي مفاوضات لإيجاد حل للحرب الدائرة
وقال اللفتنانت جنرال المتقاعد كيلوغ الذي عاد من زيارة إلى أوكرانيا في مقابلة أجرتها معه "فوكس نيوز": أعتقد أن الجانبين سيقدمان القليل من التنازلات.
أخبار متعلقة كوريا الشمالية: لن نتسامح أبدًا مع أي استفزاز أمريكيالعثور على رفات 55 من 67 ضحية لحادث تصادم الطائرتين الأمريكيتينواضاف أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أشار بالفعل إلى أنه سيخفف من حدة موقفه، وأنه سيتعين على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التخفيف من حدة مواقفه أيضًا.
تفاقم الخسائر الأوكرانيةرفض زيلينسكي مرارًا تقديم أي تنازلات عن أراضٍ لروسيا التي تسيطر قواتها على جزء واسع من جنوب شرق أوكرانيا، لكنه يواجه ضغوطًا في ظل تفاقم الخسائر الميدانية والضبابية حيال إمكان تواصل الدعم الأمريكي.
يواجه الجيش الأوكراني صعوبات كبيرة في #دونيتسك حيث تحرز القوات الروسية تقدمًا رغم الخسائر البشرية والمادية الكبيرة التي مُنيت بها#اليوم #روسيا #أوكرانيا https://t.co/hEG1JiKnjO pic.twitter.com/veFFTFsEgm— صحيفة اليوم (@alyaum) February 1, 2025
وسعت روسيا إلى الحصول على تطمينات بشأن عدم انضمام أوكرانيا قط إلى حلف شمال الأطلسي.
وفي أثناء حملته الانتخابية، تعهد ترامب بوضع حد سريع للحرب المتواصلة منذ 3 سنوات، لكنه لم يقدم تفاصيل تذكر بشأن الكيفية التي ينوي من خلالها تحقيق ذلك.
بوتي يرفض الحديث مع زيلينسكيأفاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء الماضي بأن بلاده ستجري محادثات سلام مع أوكرانيا، لكنه استبعد التحدث مباشرة مع زيلينسكي قائلًا إنه "غير شرعي" نظرًا إلى انقضاء مدة ولايته الرئاسية.
ولم تجر انتخابات في أوكرانيا منذ اندلاع الحرب، فيما فرضت الأحكام العرفية، وهو أمر لفت كيلوغ إلى أن الدستور الأوكراني يسمح به.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ترامب يصافح بوتين في لقاء سابق بينهما - وكالات (أرشيفية)
وقال زيلينسكي من جهته أن بوتين يخشى المفاوضات.
تشديد العقوبات على روسياقال كيلوغ لشبكة "فوكس نيوز" الجمعة، إن ترامب يريد أن ينجز المفاوضات، وأضاف: "لديّ ثقة كبيرة في أننا قادرون على تحقيق أمر ما".
ولدى سؤاله عن المدة التي قد يستغرقها ذلك، رد: "إنها مسألة شهور، لكنها لن تكون سنوات".
وهدد ترامب منذ توليه السلطة في 20 يناير بتشديد العقوبات على روسيا، وأشار إلى أن زيلينسكي مستعد للتفاوض.