تامر أمين عن واقعة صفع الشحات لـ«الشيبي»: «إحنا مع الحق ولا الكاميرا؟»
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
علق الإعلامي تامر أمين على واقعة صفع حسين الشحات لاعب النادي الأهلي لمنافسه المغربي محمد الشيبي، لاعب نادي بيراميدز، التي حدثت بعد نهاية مباراة الفريقين في الدوري الأحد الماضي، والتي انتهت بفوز بيراميدز بثلاثية دون رد.
أخبار متعلقة
هل حسين الشحات مهدد بالسجن بسبب «صفعة» الشيبي؟ رئيس محكمة سابق يوضح
صبري فواز: لم أتعاطف مع اعتذار حسين الشحات.
لماذا قبل بيراميدز اعتذار حسين الشحات ثم تراجع؟ المدير الرياضي للنادي يرد (فيديو)
وقال «أمين»، خلال تقديمه برنامجه «آخر النهار» المعروض عبر فضائية «النهار»، الأربعاء، إن ما فعله حسين الشحات فعل مشين، ولا يجب أن يتكرر، معقبًا: «ولكن، إذا كان الشيبي قد سب زوجة ووالدة الشحات، هل هذا عادي؟! الاعتداء مشين والشتيمة عادية».
وأضاف: «إذا كان قد فعلها الشيبي فهي أيضًا فعل مشين، ولكنه ليس مبررًا للاعتداء عليه، أنا مع الحق والاحترام والعدل، أرجوكم خرجوا مصر والمغرب بره القصة، دي مزايدة رخيصة، دي قصة بين اثنين لاعيبة في الملعب ليس لها علاقة بالجنسية، كلنا عرب وكلنا واحد».
وتابع «أمين»: «أنا مع الاحترام والعدل، لا عنف وضرب وسب، مش مهم الكاميرا ضبطت مين وهو بيعمل الفعلة، إحنا مع الحق ولا الكاميرا؟! إحنا مع الأدب والاحترام ولا اللي يتقبض عليه متلبس، خلينا ماشيين ورا الحق للنهاية».
تامر أمين حسين الشحات الأهلي محمد الشيبي بيراميدزالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين تامر أمين حسين الشحات الأهلي محمد الشيبي بيراميدز زي النهاردة حسین الشحات
إقرأ أيضاً:
ردا على المساواة في الميراث.. دار الإفتاء: الثوابت ليست محل تصويت أو استفتاء شعبي
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الدعوة إلى المساواة المطلقة في الميراث، تحت لافتة التطوع أو الاستفتاء الشعبي، ليست إلا ستارًا خادعًا يراد به نقض الحكم الشرعي، وإسقاط القدسية عن النص، وإلحاق الأمة بركب مفاهيم دخيلة لم تُنتج إلا اضطرابًا وانهيارًا في مجتمعاتها.
وأضافت دار الإفتاء في بيان لها عن دعوات المساواة في الميراث بين الرجل والمرأة، أن الثوابت ليست محل تصويت وهي ليست قاصرة على العبادات أو أركان الإسلام؛ بل كل قطعيات الدين -أي: التي ثبتت بنص قطعي الثبوت وقطعي الدلالة- سواء في كل مجالات التشريع الإسلامي كما لا يخفى ذلك على العامة فضلًا عمن ينتسب للعلم.
وأشارت إلى أن النص القطعي ليس مادة لإعادة التشكيل؛ بل هو نور يُهتدى به، وحدٌّ لا يُتجاوز، فثوابت الشريعة وفرائض المواريث منها ليست مجالًا للتبديل، وواجب المسلمين حماية تطبيقها وتنفيذها وليس تعطيلها واستبدالها.
الاعتداء على الحقوق الشرعيةوأكدت دار الإفتاء أن هذه الدعوى تقلب الموازين فبدل أن يحمى التشريع القانوني الحق الشرعي ويضمن تنفيذه على خير وجه، يحاول صاحب الطرح المخالف أن يجعل التشريع القانوني معتديًا على الحقوق الشرعية وطريقًا لسلب الناس حقوقهم وأموالهم، مستندًا في سلبه إلى قابلية الحق للتبرع بعد وجوبه! وهو يريد تشريعًا يغير أصل وجوبه تمامًا، وهو من أعجب الاستدلالات وتحريف الحق باسم الإحسان!
وأوضحت أن مثل هذه الأطروحات التي تجلب غضب الله لمخالفة تشريعاته والدعوى العامة لذلك، فإنها أيضًا تشوه صورة المجتمع الذي يقبل هذه الدعاوى في أعين وعقول المسلمين في شتى بقاع الأرض كما يفتح الباب الخلفي للجماعات التكفيرية للطعن في المجتمع وتشريعاته واستباحة حرماته فهل نحن بحاجة لمثل هذه الادعاءات؟