"بتر ساقيه مقابل 1.3 مليون دولار".. عملية احتيال حمقاء في تايوان
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أفادت تقارير بإلقاء القبض على طالب جامعي في تايوان خضع لعملية بتر ساقيه، أملا منه بالحصول على تعويض التأمين بقيمة 1.3 مليون دولار، وذلك بسبب احتياله على القانون.
وجاء في تقرير مكتب التحقيقات الجنائية التايواني أن الشاب البالغ من العمر 23 عاما، المعروف باسم تشانغ، وضع قدميه في دلو من الثلج الجاف لأكثر من 10 ساعات، ما أدى إلى إصابتهما بحالة تعرف باسم "قضمة الصقيع الشديدة" التي أدت إلى بتر ساقيه.
A student persuaded by his friend to get his legs amputated for a $1.3 million insurance scam wound up getting only $7,200 that he now has to return: prosecutors https://t.co/m43Y4E0Z6T via @Yahoo
— larry (@lmay4949) March 18, 2024وبعد بتر ساقيه، تقدم بطلب للحصول على تعويض مالي باستخدام 8 وثائق تأمين قيمتها 1.3 مليون دولار أمريكي، مشيرا إلى الضرر الذي لحق به أثناء ركوب دراجته الصغيرة ليلا. ولكن طلبه جاء بالرفض بسبب شكوك حول تاريخ شراء بوليصة التأمين قبل أيام فقط من طلب التعويض.
إقرأ المزيد ولاية نيويورك تتجه لإلغاء قانون تجريم الخيانة الزوجيةوقال المحققون إنه بعد ركوب الدراجة النارية، غمر تشانغ قدميه بالثلج الجاف ونُقل إلى المستشفى.
ولكن الطاقم الطبي شعر بوجود خطأ ما أثناء تقييم حالته. ولم تُكتشف أي علامات لحذاء أو جورب على ساقيه، وبدت إصاباته متناظرة، وهو ما لا يتوافق مع الإصابة الطبيعية بقضمة الصقيع.
وقال المكتب في بيانه: "بما أن تايوان منطقة شبه استوائية، فلم يُسمع عن حالات قضمة الصقيع الشديدة التي تتطلب بتر الأطراف بسبب الظروف المناخية الطبيعية".
وتبين أن زميل تشانغ (اسمه لياو) في المدرسة الثانوية، أقنعه بتنفيذ عملية الاحتيال هذه، خاصة بعد تكبده خسائر من تداول العملات المشفرة. كما خدع تشانغ ليوقع على مذكرة قانونية تلزمه بدفع نحو 800 ألف دولار.
وكشف التحقيق أن الشرطة عثرت على الدلو البلاستيكي الذي استخدمه تشانغ لتجميد قدميه ووثائق التأمين وصندوق أبيض من البوليسترين للثلج الجاف، وثمانية هواتف محمولة وجهاز كمبيوتر لوحي.
وألقي القبض على لياو وتشانغ ووجهت إليهما تهمة الاحتيال والتحريض على الأفعال المشينة، التي أدت إلى فقدان تشانغ لساقيه وخسارته المال أيضا.
المصدر: بيزنس إنسايدر
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
الدولار يستقر بعد تراجع المخاوف بشأن الفائدة
استقر الدولار، الاثنين، بعد أن أظهرت بيانات التضخم في الولايات المتحدة ارتفاعا متواضعا فحسب الشهر الماضي، مما خفف بعض المخاوف بشأن وتيرة خفض أسعار الفائدة الأميركية العام المقبل، في حين استقر الين قرب 156 ينا للدولار، مما يثير احتمال تدخل بنك اليابان.
كما ارتفعت معنويات المستثمرين بعدما نجح الكونغرس في تجنب إغلاق الحكومة الأميركية من خلال إقرار تشريع الإنفاق في وقت مبكر من يوم السبت.
وفي أسبوع محدود المعاملات بسبب موسم العطلات، من المرجح أن تتضاءل أحجام التداول مع اقتراب نهاية العام.
وصدم مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسواق الأسبوع الماضي عندما توقع وتيرة محسوبة لخفض أسعار الفائدة في المستقبل، مما أدى إلى ارتفاع العائد على سندات الخزانة والدولار في حين ألقى ذلك بظلاله على الاقتصادات الأخرى، وخاصة في الأسواق الناشئة.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، عند 107.78 اليوم الاثنين، بالقرب من أعلى مستوى في عامين عند 108.54 والذي لامسه يوم الجمعة.
واستقر اليورو عند 1.0434 دولار بالقرب من أدنى مستوى في عامين والذي بلغه في نوفمبر. وتراجع خلال العام 5.5 بالمئة.
وتراجع الين إلى 156.65 مقابل الدولار، قرب أدنى مستوى في خمسة أشهر الذي لامسه يوم الجمعة.
ولم يطرأ تغير يذكر على الجنيه الإسترليني، وجرى تداوله مقابل 1.25715 دولار، بينما استقر الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي بعد أن لامسا أدنى مستوى في عامين في الأسبوع الماضي.
وسجل الدولار الأسترالي في أحدث معاملاته 0.6247 دولار، في حين انخفض الدولار النيوزيلندي 0.2 بالمئة إلى 0.5645 دولار.
وبالنسبة للعملات الرقمية، انخفضت بتكوين على نحو طفيف إلى 94215 دولارا.