الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد أول قرار من نوعه حول الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
مشروع القرار جاء بمبادرة من الولايات المتحدة الأمريكية ودعم من عدد كبير من الدول، بعد اعتماد القرار تحدثت السفيرة الأمريكية وعدد من السفراء من أوائل الداعمين لمشروع القرار منهم السفير المغربي عمر هلال.
التغيير: وكالات
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا حول الاستفادة من فرص الذكاء الاصطناعي “المأمونة والمؤمنة والموثوقة” لأغراض التنمية المستدامة.
قالت الجمعية العامة في قرارها إن تصميم نظم الذكاء الاصطناعي واستعمالها بطريقة غير سليمة أو “خبيثة”، كأن يتم ذلك بدون ضمانات كافية أو بطريقة لا تتفق مع القانون الدولي، أمر يطرح مخاطر يمكن أن تعيق تحقيق أهـداف التنمية المستدامة.
مشروع القرار جاء بمبادرة من الولايات المتحدة الأمريكية ودعم من عدد كبير من الدول، بعد اعتماد القرار تحدثت السفيرة الأمريكية وعدد من السفراء من أوائل الداعمين لمشروع القرار منهم السفير المغربي عمر هلال.
الأول من نوعهالممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، قالت إن جميع أعضاء الجمعية العامة الـ 193 تحدثوا اليوم بصوت واحد وقرروا معا أن “نحكم الذكاء الاصطناعي بدلا من تركه ليحكمنا هو”.
وأشارت السفيرة الأميركية إلى أن القرار وهو الأول من نوعه اعتمد بإجماع الدول الأعضاء لأن منافع ومخاطر الذكاء الاصطناعي يمكن أن تؤثر على جميع البشر، لذا فإن التعامل مع هذا المجال يتطلب تعاون الجميع كما قالت.
وأضافت أن الذكاء الاصطناعي يساعد بالفعل في تشخيص الأمراض والتنبؤ بالكوارث الطبيعية ويساعد المزارعين على زراعة مزيد من الغذاء، والمعلمين على الوصول إلى مزيد من الطلاب، كما يساعد المجتمع المدني والناشطين في حماية الديمقراطيات. وأكدت أن قرار الجمعية العامة خطوة هائلة على مسار توسيع تلك المنافع وإتاحة مزيد منها.
قرار تاريخيالممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة السفير عمر هلال، الذي كانت بلاده من أوائل داعمي مشروع القرار، بدأ كلمته بالقول إن اليوم هو يوم عظيم للأمم المتحدة ووصف القرار بأنه تاريخي.
وأعرب عن فخر بلاده لمشاركتها في المفاوضات واستعراض القرار المهم، وأشاد بالإجماع عليه والناجم عن عملية تعاونية وجامعة. وقال: “نؤمن بشدة بأن الذكاء الاصطناعي يوفر منافع محتملة هائلة للدول النامية وخاصة الأفريقية في مجالات مختلفة للتنمية المستدامة، لذا ضممنا الجهود مع الولايات المتحدة منذ اليوم الأول في هذه العملية المهمة بهدف تحسين الحوار البناء حول الذكاء الاصطناعي بين الدول الأعضاء، والمساعدة في ضمان أن هذه التكنولوجيا سريعة التطور تخدم الصالح العام للبشر”.
واعتمدت الجمعية العامة، كما جاء في القرار، تشجيع نظم الذكاء الاصطناعي المأمونة والمؤمنة والموثوقة لتسريع وتيرة التقدم نحو التحقيق الكامل لخطة التنمية المستدامة. وشجعت الدول الأعضاء ودعت أصحاب المصلحة، إلى وضع ودعم نهج وأطر لتنظيم حوكمة نظم الذكاء الاصطناعي.
وأهابت بالدول الأعضاء ودعت الجهات الأخرى، إلى اتخاذ إجراءات للتعاون من الدول النامية وتقديم المساعدة لها من أجل الانتفاع الشامل والمنصف بفوائد التحول الرقمي ونظم الذكاء الاصطناعي المأمونة والمؤمنة والموثوقة.
الوسومالأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة الذكاء الاصطناعيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی الجمعیة العامة للأمم المتحدة الدول الأعضاء
إقرأ أيضاً:
«ديوا» توظف الذكاء الاصطناعي بالعمليات التشغيلية
دبي: «الخليج»
بحضور سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، استقبلت الهيئة عام 2025 باستعراض خارطة طريق شاملة لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وإطلاق إطار عمل استراتيجي يهدف إلى دمج هذه التقنيات وأهمها «مايكروسوفت 365 كوبايلوت»، في جميع عملياتها التشغيلية والخدماتية.
ويهدف إطار العمل إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية والارتقاء بتجربة وسعادة المتعاملين، ما يرسخ مكانة الهيئة بصفتها جهة رائدة في الابتكار التقني على المستوى الحكومي. وحضر الفعالية اﻟﻤهـﻨﺪس ﻣﺮوان ﺑﻦ ﺣيـﺪر، اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺘﻨﻔيـﺬي ﻟﻠﺮﺋـيـﺲ ﻟﻘﻄﺎع اﻻﺑﺘﻜﺎر واﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ وفريق الإدارة العليا في الهيئة.
وأكد الطاير، التزام الهيئة برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي تدعو إلى مواكبة أحدث الابتكارات والتقنيات العالمية.
وقال: «نعمل في الهيئة على استشراف المستقبل وصنعه، انسجاماً مع استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031، من خلال تبني حلول رقمية مبتكرة تعزز تنافسية الدولة، وتضمن الاستجابة السريعة للمتغيرات العالمية، وفتح آفاق جديدة للنمو المستدام في قطاعي الطاقة والمياه». وأشار إلى أن تبني الهيئة لتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بما في ذلك منصة «مايكروسوفت باور بلاتفورم» والمساعد الذكي «مايكروسوفت 365 كوبايلوت»، يسهم بشكل أساسي في تحسين الأداء والإنتاجية، وتعزيز سعادة الموظفين والمتعاملين على حد سواء.
وانطلقت رحلة الهيئة مع الذكاء الاصطناعي في عام 2017، حيث كانت من أوائل المؤسسات الخدماتية عالمياً التي اعتمدت تقنية «كوبايلوت» من مايكروسوفت. كما كانت الهيئة سبّاقة في استخدام تقنية «تشات جي بي تي» لتحسين خدماتها وتعزيز تجربة المتعاملين عبر قنواتها الرقمية، بما في ذلك موظفها الافتراضي «رمّاس».
وضمن جهودها المستمرة لتعزيز الابتكار والتحول الرقمي، وسّعت الهيئة نطاق استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، لتشمل مجموعة واسعة من المجالات الحيوية منها رماس لتعزيز العمل ورماس للمتعاملين، وأمن المعلومات، وأداة تعلم الآلة من «إس.إيه. بي»، وتجربة الموظفين الرقمية، ومركز التقييم في الهيئة.