زلزال قوي يهز جاوة الإندونيسية ولا أنباء عن سقوط ضحايا
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
ضرب زلزال قوي ضحل تحت سطح البحر الجانب الشرقي من جزيرة جاوة في إندونيسيا، اليوم الجمعة، ما تسبب في وقوع أضرار، دون أن ترد تقارير فورية عن وقوع ضحايا.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن الزلزال بلغت قوته 6.4 درجات على مقياس ريختر، ووقع على عمق 8.5 كيلومترات شمالي باسيران بمقاطعة جاوة الشرقية، وفقا للأسوشيتد برس.
وكان زلزالان آخران قد ضربا نفس المنطقة بقوة أقل في وقت سابق الجمعة، وشعر بهما سكان سورابايا، المدينة الأقرب لمركز حدوثهما، بينما تمايلت المباني في العاصمة جاكرتا لعدة ثوان بعد الزلزال الثالث.
وقالت السلطات إن منزلا ومبنى بلدية في إحدى القرى بمنطقة توبان انهارا.
من جهتها، قالت وكالة الأرصاد الجوية والمناخ والجيوفيزياء الإندونيسية إنه لا يوجد خطر من حدوث موجة مد عاتية "تسونامي" غير أنها حذرت من هزات ارتدادية محتملة.
وتضم إندونيسيا، وهي أرخبيل نشط زلزاليا، 270 مليون نسمة، وهي معرضة لاضطرابات زلزالية بسبب موقعها على صدوع جيولوجية كبرى تعرف باسم "حلقة النار" في المحيط الهادئ.
وكان زلزال بلغت قوته 5.6 درجات على مقياس ريختر وقع العام الماضي أدى إلى مقتل نحو 600 شخص في مدينة سيانجور في جاوة الغربية.
وكان ذلك الزلزال الأكثر عنفا في إندونيسيا منذ زلزال وتسونامي وقعا عام 2018 في سولاويسي وخلفا أكثر من 4300 قتيل.
وفي عام 2004، وقع زلزال عنيف للغاية في المحيط الهندي أحدث موجات مد عاتية ما أسفر عن مقتل أكثر من 230 ألف شخص في 12 دولة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الزلزال جاوة هزات ارتدادية إندونيسيا سولاويسي المحيط الهندي إندونيسيا زلزال قوي جزيرة جاوة الزلزال جاوة هزات ارتدادية إندونيسيا سولاويسي المحيط الهندي
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار إلى 1644
لقي 1644 شخصاً حتفهم في ميانمار جراء الزلزال الذي ضرب البلد، الجمعة.
أخبار ذات صلةوضرب الزلزال الذي بلغت شدته 7.7 درجة على مقياس ريختر وسط ميانمار أمس الجمعة على عمق 10 كيلومترات، حسبما ذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية.
وضرب البلاد هزة ارتدادية بقوة 6.7 درجة على مقياس ريختر بعد دقائق. وشعر سكان تايلاند والصين وفيتنام أيضاً بالهزات الأرضية. وبدأت فرق دولية في الوصول إلى ميانمار للمساعدة في جهود الإنقاذ. وهناك مخاوف من ارتفاع حصيلة القتلى أكثر بكثير لتتخطى 10 آلاف بسبب قرب المناطق المأهولة بالسكان وضعف المباني. وأفادت منظمات دولية بوقوع أضرار على نطاق واسع، كما حذرت من مخاطر انهيار سدود حيوية على نهر إيراوادي.