نادي الشارقة للصحافة يختتم مجلسه الرمضاني الـ 13 بمناقشة تأثير الفن في المجتمع
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
اختتم نادي الشارقة للصحافة الذي يعمل تحت مظلة المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أمس في مسرح المجاز، مجلسه الرمضاني الـ 13، بالجلسة الفنية التي حملت عنوان “الفن والحياة.. كيف تؤثر السينما في حياة الناس؟”، بحضور سعادة طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وسعادة علياء بو غانم السويدي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وأسماء الجويعد، مدير نادي الشارقة للصحافة، وجمهور المجلس.
واستضافت الجلسة الفنانين أحمد السقا، وقصي خولي، للحديث عن تأثير الأعمال الدرامية والسينمائية ومساهماتها في بناء القيم وترسيخ الأفكار الصحيحة في المجتمعات، وأهمية الرسالة الفنية في تحقيق تلك الغايات، حيث أدارت الجلسة الإعلامية ريم سيف.
وثمن المتحدثون دعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، للثقافة والفن ومجالات الإبداع المختلفة، معبرين عن سعادتهم بتواجدهم في إمارة الشارقة.
وأكد أحمد السقا، على أن الأعمال السينمائية تعد انعكاساً للواقع الاجتماعي وتوثيق لفترات التاريخ بما يحمله من أبعاد إنسانية واجتماعية واقتصادية، لافتًا إلى أن الفن سلعة ثقافية تُسهم في التوعية والبناء وتشكيل القيم وتصحيح المفاهيم، وهذا يشكل مسؤولية على الفنان في اختيار الأدوار التي يقدمها بما يليق بثقافته ومجتمعه وشخصيته وتاريخه وحضارته.
وشدد السقا على أن المحتوى هو العنصر الأهم الذي يجذب المشاهدين للأعمال الفنية، وتنوع زوايا طرح المحتوى الدرامي والسينمائي المُقدم بما يتفق مع الثوابت المجتمعية يعد عامل إيجابي من خلال تقديم المحتوى بأساليب مختلفة تتناسب مع ذائقة الجماهير وتحمل رسائل وقيم نافعة، موضحاً أن طرق التسويق الفني للأعمال باتت أحد أهم معايير ومقومات نجاحها بالوصول لأكبر شريحة ممكنة خصوصاً في ظل تطورات العصر الرقمي.
بينما أوضح قصي خولي أن الفن ليس مهنة بل صناعة ترسخ ثقافات ومعتقدات، وتبني نهضة المجتمعات وتعالج القضايا، وهذا يجعل السينما والدراما مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالمجتمعات وتشكيل وعي أفرادها، مؤكداً على أن الفنان الناجح يجب أن يمتلك رؤية ثقافية ومعرفية لا تنفصل عن مكونات وتقاليد مجتمعه.
ولفت خولي إلى أن الدراما والسينما العربية تمتلك العديد من الإنتاجات الفنية التي برزت بنجاحها وجمعت بين المتعة الفنية والرسالة المجتمعية، وأنه في ظل شعبية منصات التكنولوجيا الحديثة والمنصات الرقمية التي باتت مُكملة للتلفزيون أصبحت فرص الانتشار أسرع وهذا يشكل إضافة ومسؤولية في الوقت نفسه على صُناع الأعمال الفنية لتعزيز المُنتج العربي الذي يحمل رؤى فنية ومجتمعية سواء من خلال الإبداع الفني القائم على الخيال أو الواقع.
وسبق الجلسة الختامية للمجلس الرمضاني الـ 13 لنادي الشارقة للصحافة، عرضاً كوميدياً “ستاند أب كوميدي”، لجمهور المجلس قدمه فريق “بالعربي”.
وقدم سعادة طارق سعيد علاي، درعاً تذكارية في نهاية الجلسة للمتحدثين وأعضاء فريق العرض الكوميدي، كما تم تقديم درعاً لـ “06 مول” لرعاية الجوائز المُقدمة لحضور الجلسة الرمضانية الرابعة.
وعقد نادي الشارقة للصحافة مجلسه الرمضاني لهذا العام على مدار 4 أيام متواصلة من 18 إلى 21 مارس الجاري في مسرح المجاز، جذب خلالها شريحة كبيرة من الحضور، وطرح موضوعات متنوعة في الرياضة والدين وريادة الأعمال والفن، بمشاركة متحدثين بارزين على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي، بالإضافة إلى تنظيم مجموعة من الفعاليات المصاحبة اليومية للجلسات شملت ألعاب تفاعلية وأمسية شعرية وعروض كوميدية، ومسابقات للحضور.
ويحرص نادي الشارقة للصحافة بصورة سنوية من خلال مجلسه الرمضاني على مناقشة أهم الموضوعات والقضايا التي تواكب الاهتمام المجتمعي في المجالات المختلفة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: نادی الشارقة للصحافة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأعمال الإماراتي المغربي يبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية
الشارقة (الاتحاد)
انطلقت أعمال الاجتماع الأول لمجلس الأعمال الإماراتي المغربي في غرفة الشارقة، بهدف تعزيز الشراكات والتعاون الاقتصادي بين القطاع الخاص في البلدين، بحضور أحمد التازي، سفير المملكة المغربية بالدولة، وشكيب العلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وممثلين عن وزارة الخارجية والاقتصاد بالدولة، وأعضاء المجلس من الجانبين.
وأشار عبدالله سلطان العويس، نائب رئيس اتحاد غرف الإمارات، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، إلى أن انعقاد الدورة الأولى لمجلس الأعمال الإماراتي المغربي، يأتي تعزيزاً للعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، التي تشهد تطوراً متسارعاً في كافة المجالات.
وأوضح أن المجلس سيوفر فرصاً واعدة ومباشرة للشركات والمؤسسات الاستثمارية، في ضوء الدعم الكامل الذي يحظى به المجلس من اتحاد غرف الإمارات والاتحاد العام لمقاولات المغرب، ومن بقية الوزارات والدوائر الحكومية والهيئات المعنية في كل من دولة الإمارات والمملكة المغربية.
وأكد العويس أن اجتماعات مجلس الأعمال الإماراتي المغربي ستؤسس لانطلاقة جديدة لعمل مستقبلي مشترك خاص بمجتمع الأعمال، لا سيما أن المجلس يضم نخبة من كبار أصحاب الأعمال والمستثمرين وممثلين لكبرى الشركات التجارية والاقتصادية في البلدين الشقيقين.
من جانبه، أكد شكيب العلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، أن إنشاء هذا المجلس جاء بمبادرة مشتركة بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب واتحاد غرف التجارة والصناعة في الإمارات.
وأكد على الإمكانات الكبيرة لتعميق هذه العلاقة، لا سيما في قطاعات استراتيجية مثل: السياحة، البنية التحتية، الصناعات الغذائية، الطاقة المتجددة، التمويل والتكنولوجيا المتقدمة، مشيراً إلى ارتفاع عدد الشركات المغربية التي اختارت الإمارات مركزاً لأعمالها، إلى جانب الاستثمارات الإماراتية المهمة في المغرب، مما يعكس ديناميكية وحيوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين.