جريمة حول العالم.. جرافيتو الوحش قتل 140 طفلا فى كولومبيا بسبب طفولته
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أطلقوا عليه "الوحش" وأسوأ سفاح فى العالم ، نظرا لبشاعة الجرائم التى اتركبها وعدد الضحايا هو القاتل المتسلسل الكولومبى "لويس جرافيتو" الذى كان ينتقم من الأطفال بسبب طفولته.
كان "لويس" يجد في الخمور فرصة لنسيان طفولته البائسة، حتى كبر وعمل في مستودع في كولمبيا في التسعينيات، ولكنه فشل بعدما تم طرده من العمل، فاتجه للعمل كبائع متجول، حيث سهل له عمله عملية اصطياد الأطفال من الشوارع بعدما كان يغريهم بالحلوى.
ارتكب "لويس الفريدو" أولى جرائمه عام 1992، وكان عمره وقتها 35 سنة حيث استدرج طفلا من أطفال شوارع كولمبيا بشراء الحلوى له، وأخذه في منطقة نائية من السكان، وجرده من ملابسه ثم اغتصبه أكثر من مرة، وبعد ذلك قطع جسده ودفنه.
ثم توالت جرائم "لويس" فى القتل، حيث كان ينتظر الأطفال أمام المدارس، وعندما يرى الأطفال تلهو وتفرح كان ينتابه شعور بالغضب والانتقام، بسبب طفولته البائسة ويعرض عليهم الحلوي والصور الدينية مجانًا، ثم يستدرجهم في أماكن مختلفة ويقطع رأسهم بعد اغتصابهم.
تزايدت بلاغات اختفاء الأطفال، ووقفت الشرطة الكولومبية عاجزة عن كشف لغز العثور على جثث وعظام لأطفال في أماكن وبلدان متفرقة من البلاد، وظلت الأمهات تبحث عن أطفالهم وسط صرخاتهم.
تم القبض ع السفاح الكولومبي عام 1999، حيث اعترف بارتكابه نحو 140 جريمة قتل لأطفال أعمارهم تتراوح من 8 إلى 16 سنة، مستخدما سكين أو سلاح نارى، وكان يغتصبهم ثم يمزق جسدهم معترفا بندمه، وكشف فى اعترافاته أن شيطان يلبسه ويأمره بقتل الأطفال.
تم الحكم عليه بالسجن 40 سنة حسب القانون الكولومبي .
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: جريمة حول العالم دولة كولومبيا
إقرأ أيضاً:
مستشار وزير الصحة:مصر تتصدر دول العالم في الولادة القيصرية
كشف الدكتور عمرو حسن، مستشار وزير الصحة لشؤون السكان، عن قلقه البالغ من الزيادة المفرطة في عدد الولادات القيصرية في مصر، مؤكدًا أن هذا الاتجاه يشكل تحدي صحي كبير.
وأشار إلى أن آخر إحصائيات المسح الصحي لعام 2021، التي تمتد إلى 2022، أظهرت أن نسبة الولادة القيصرية في مصر بلغت 72%، وهو ما يضع البلاد في صدارة العالم في هذا المجال.
وأضاف الدكتور حسن، في مداخلة هاتفية ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" على قناة سي بي سي، أن هذه النسبة تعكس مشكلة واضحة، حيث كانت نسبة الولادة القيصرية في عام 2000 لا تتجاوز 10%، بينما ارتفعت إلى 22% في عام 2021، وهو ما يثير القلق بسبب الفجوة الكبيرة في الأرقام.
وأوضح أن هذه الزيادة الكبيرة تؤثر سلبًا على معدلات الرضاعة الطبيعية، حيث يلاحظ تراجع ملحوظ في معدلات الإرضاع الطبيعي بسبب الولادة القيصرية.
وتابع مستشار وزير الصحة بأن هناك ثقافة سائدة تدفع بعض النساء للاعتقاد بأن الولادة القيصرية هي الخيار الأسهل والأكثر أمانا، مما يؤدي إلى ما أسماه "الاستسهال" في اللجوء إلى هذه الطريقة دون ضرورة طبية.
وأكد أن ذلك يزيد من احتمالية دخول الطفل إلى الحضانة مقارنة بالولادة الطبيعية، ما يترتب عليه مزيد من المضاعفات الصحية.