للمقيمين والزوار.. التأشيرة الخليجية الموحدة قد ترى النور في هذا الموعد وهذه أبرز ملامحها
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
تعد التأشيرة الخليجية الموحدة من المشاريع السياحية المهمة لدول مجلس التعاون الخليجي، والتي تسهل تنقل المقيمين والسياح بين دول المجلس بتأشيرة واحدة فقط.
وفي اجتماعهم الأربعين في مسقط، اعتمد وزراء الداخلية من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مشروع التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة، بهدف تسهيل حركة التنقل للمقيمين والسياح بين دول المجلس.
كما كشف رئيس قطر للسياحة، سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، عن تطورات إقرار هذه التأشيرة الموحدة، مشيراً إلى أنها في مراحلها الأخيرة بين الجهات المعنية، ومن المتوقع إطلاقها قريباً، مما يعزز فرص التجربة السياحية في المنطقة. كما أكد الخرجي أن الجهات المختصة تعمل حالياً على قائمة الدول المشمولة بالتأشيرة الموحدة، وتخطط لتطبيق تجربة تسهيل دخول السياح من تلك الدول، بهدف تعزيز السياحة في جميع دول المجلس دون تمييز، مع توقع رؤية الضوء على هذا الإجراء في الأشهر القادمة.
الشرق القطرية
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إهتمامٌ لمؤتمر منظمي الرحلات السياحية الإيطاليين بتسويق المغرب كوجهة سياحية مفضلة في أفريقيا
زنقة 20. الرباط
جرى، أمس السبت ببوزنيقة، افتتاح أشغال مؤتمر شبكة “Welcome Travel Group”، الذي يستضيفه المكتب الوطني المغربي للسياحة، بمشاركة وفد مهم من منظمي الرحلات السياحية الإيطاليين ومسؤولين من قطاع السياحة بالمغرب.
وشكل هذا الحدث، الذي يمثل خطوة مهمة في العلاقات السياحية بين المغرب وإيطاليا، فرصة للمسؤولين المغاربة لتقديم رؤيتهم الاستراتيجية لتطوير التدفقات السياحية بين البلدين.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أشرف فايدة، أن “المغرب أضحى اليوم الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا، حيث استقبلت المملكة 17,4 مليون سائح السنة الماضية”، مشيرا إلى أن إمكانات النمو تظل مهمة، خاصة في السوق الإيطالية.
وأضاف “استقبلنا العام الماضي أقل من مليون زائر إيطالي، نصفهم من المغاربة المقيمين في إيطاليا. نأمل في مضاعفة هذا الرقم بمقدار اثنين أو ثلاث أو أربع مرات، لأنني مقتنع بأن الإيطاليين لديهم فضول ويرغبون في اكتشاف وجهات وثقافات جديدة”.
كما سلط السيد فايدة الضوء على الأهمية التي توليها الحكومة المغربية لقطاع السياحة، من خلال استثمارات عمومية تفوق مليار أورو على مدى عشر سنوات، دون احتساب الاستثمارات الخاصة.
وأشار إلى أن “المغرب يقوم بتحويل ستة مدن مستضيفة لكأس العالم 2030، بتمويل يبلغ نصف مليار أورو لكل منها”.
من جانبها، استعرضت إلهام كازيني، مديرة القطب التجاري بالخطوط الملكية المغربية، الخطط التوسعية لشركة الطيران الوطنية.
وقالت السيدة كازيني إن “طموحنا يكمن في الانتقال من 60 طائرة اليوم إلى 130 طائرة في عام 2030، لنكون جاهزين لكأس العالم”.
كما أعلنت عن إطلاق رحلات جوية مباشرة جديدة بين المغرب وإيطاليا، لا سيما مراكش-ميلانو في شتنبر، بالإضافة إلى رحلات جوية نحو روما وبولونيا.
وسلطت المسؤولة الضوء على التوقيع مؤخرا على اتفاقية تشارك الرمز مع شركة الخطوط الجوية الإيطالية “إيتا”، داعية الشركة الإيطالية إلى تطوير ربطها مع المغرب، نظرا “للإمكانات الهائلة” بين البلدين.
وفي مداخلة بالمناسبة، قدم أندريا جيوريسين، الخبير الاقتصادي في جامعة ميلانو بيكوكا والرئيس المدير العام لشركة TRA Consulting، تحليلا لقطاع السياحة العالمي لمرحلة ما بعد كوفيد، مشيرا إلى أن “القطاع تعافى بشكل أسرع من المتوقع، متجاوزا المستويات المحققة خلال 2019 منذ عام 2023”.
وشدد بشكل خاص على دور المغرب في هذه الدينامية الإيجابية، معتبرا أن “إفريقيا، بفضل المغرب على وجه الخصوص، شهدت بالتأكيد انتعاشا سريعا للغاية، يندرج في إطار التوجهات العالمية الملاحظة حاليا”.
من جانبه، قدم لويجي ستيفانيلي، نائب رئيس المبيعات العالمية لشركة Costa Croisières، ابتكارات الشركة في مجال الرحلات، مع تصنيف جديد يتكيف مع خاصيات واحتياجات المسافرين المختلفة.
وأوضح: “لقد قمنا بإعادة تصميم برنامج الرحلات الخاص بنا بالكامل لجعله أكثر قابلية للفهم بالنسبة للزبناء وأسهل في الشرح لشركائنا”.
ويشكل هذا المؤتمر، الذي يستقبل أكبر شبكة وكالات أسفار إيطالية برعاية المكتب الوطني المغربي للسياحة، تجسيدا لرغبة المغرب في تعزيز مكانته في السوق السياحية المتوسطية وتنويع أسواقه المصدرة، خاصة في ظل كأس العالم 2030 الذي تنظمه البلاد بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.
ONMTWelcome travel groupالمكتب الوطني المغربي للسياحة