صوم أصحاب المهن الشاقة.. ماذا يفعل من خاف على نفسه الهلاك؟
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
نشرت الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، فيديو عن حكم صيام أصحاب المهن الشاقة من المسلمين في شهر رمضان.
حكم بلع الماء المتبقي بعد المضمضة .. ومتى يفسد الصوم؟ الإفتاء توضح ما حكم الحجامة ونقل الدم أثناء الصوم؟ دار الإفتاء تجيبوقال الشيخ أحمد السعيد، الواعظ بالأزهر الشريف، في الفيديو، إن أصحاب المهن الشاقة ومن في حكمهم يدخلون في عموم المكلفين، ولا يدخلون في المرضي والمسافرين.
وأضاف، أنه يجب عليهم أن يبيتوا نية الصيام وأن يصبحوا صائمين لكن من يعمل بإحدى المهن الشاقة ويضره ترك عمله وأجهده الصيام وأوقعه في مشقة وخشي على نفسه الهلاك فإنه يفطر على قدر حاجته، أي فيما يدفع المشقة فقط، ثم يمسك بقية يومه إلى الغروب ثم يفطر مع الناس وعليه القضاء بعد رمضان.
وأشار إلى أنه لا حرج على أصحاب المهن الشاقة الفطر في رمضان، بشرط أن يبيت كل يوم نية الصيام ولا يفطر إلا عقب حصول المشقة التي يخشى منه، ويكون فطره على قدر الحاج أي بما يحفظ حياته فقط ويمسك بقية اليوم ما لم تتجدد المشقة بقية اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أصحاب المهن الشاقة المرضى المسافرين شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
من المؤرخ الإسرائيلي الذي قُتل في معارك لبنان وماذا كان يفعل؟
عندما دخل المؤرخ الإسرائيلي زئيف إيرلتش إلى جنوبي لبنان لفحص واحدة من القلاع التاريخية القريبة من مدينة صور، لم يكن يعرف أن نيران حزب الله ستكون بانتظاره هناك لترديه قتيلا.
وكان إيرلتش (71 عاما) موجودا في منطقة عمليات تبعد عن الحدود بنحو 6 كيلومترات، لمسح قلعة قديمة بالقرب من قرية "شمع" عندما باغتته صواريخ حزب الله.
ورغم أنه كان يرتدي زيا عسكريا ويحمل سلاحا شخصيا، فإن بيانا صادرا عن الجيش الإسرائيلي اعتبره "مدنيا"، وقال إن وجوده في تلك المنطقة يمثل انتهاكا للأوامر العملياتية.
وكان المؤرخ، الذي تقول الصحف الإسرائيلية إنه منشعل بالبحث عن "تاريخ إسرائيل الكبرى"، يرتدي معدات واقية، وكان يتحرك إلى جانب رئيس أركان لواء غولاني العقيد يوآف ياروم.
وبينما كان الرجلان يجريان مسحا لقلعة تقع على سلسلة من التلال المرتفعة حيث قتل جندي إسرائيلي في وقت سابق، أطلق عنصران من حزب الله عليهما صواريخ من مسافة قريبة، فقتلا إيرلتش وأصابا ياروم بجروح خطيرة.
ووصف جيش الاحتلال الحادث بالخطير، وقال إنه فتح تحقيقا بشأن الطريقة التي وصل بها إيرلتش إلى هذه المنطقة. لكن صحيفة يديعوت أحرونوت أكدت أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يرافق فيها إيرلتش العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان.
كان يعمل مع الجيش
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن يجال -شقيق القتيل- أن إيرلتش كان يعامل بوصفه جنديا في الميدان، وأنه كان يرافق القوات الإسرائيلية بغرض البحث الأثري بموافقة الجيش وبرفقته.
واتهم يجال المتحدث باسم جيش الاحتلال بمحاولة حماية كبار الضباط وإلقاء مسؤولية ما جرى على القيادات الوسطى. وقد أكد الجيش أنه سيعامل القتيل بوصفه جنديا وسيقوم بدفنه.
وقُتل إيرلتش بسبب انهيار المبنى الذي كان يقف فيه عندما تم قصفه بالصواريخ. وتقول صحف إسرائيلية إن العملية وقعت فيما يعرف بـ"قبر النبي شمعون".
ووفقا للصحفية نجوان سمري، فإن إيرلتش كان مستوطنا، ولطالما رافق الجيش في عمليات بالضفة الغربية بحثا عن "تاريخ إسرائيل"، وقد قُتل الجندي الذي كان مكلفا بحراسته في العملية.
وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن القتيل كان معروفا في إسرائيل بوصفه باحثا في التاريخ والجغرافيا، وقالت إنه حرّر سلسلة كتب "السامرة وبنيامين" و"دراسات يهودا والسامرة". وهو أيضا أحد مؤسسي مستوطنة "عوفرا" بالضفة الغربية.
وتشير المعلومات المتوفرة عن إيرلتش إلى أنه درس في مؤسسات صهيونية دينية، منها "مدرسة الحائط الغربي" بالقدس المحتلة، وحصل على بكالوريوس من الجامعة العبرية فيها، وأخرى في "التلمود وتاريخ شعب إسرائيل" من الولايات المتحدة.
كما خدم القتيل ضابط مشاة ومخابرات خلال الانتفاضة الأولى، وكان رائد احتياط بالجيش.