شرح أسباب التقييم المنخفض.. ملياردير يعرض شراء تيك توك بأقل من 90% من قيمته
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
يقوم الملياردير كيفن أوليري بجمع عدد من المهتمين لشراء محتمل لمنصة تيك توك، بعرض يبدأ من 20 مليار دولار إلى 30 مليار دولار، وهو أقل من تقييم الشركة في جولة التمويل الأخيرة التي قامت بها بما يصل إلى 90%، بحسب ما ذكره موقع سي إن بي سي.
وقال رئيس شركة أوليري فنتشرز (O’Leary Ventures) في برنامج ستريت (Street) على قناة سي إن بي سي، إن أي صفقة لمنصة مشاركة الفيديو القصيرة –التي تبلغ قيمتها 220 مليار دولار في عام 2023، وفقًا لبيانات شركة "بتش بوك" (Pitch Book) لأبحاث السوق– من المرجح أن تستبعد الخوارزميات القائمة على تفضيلات المستخدم التي ساعدت في تحقيق النجاح الكبير.
وقال يوم الجمعة: "إنها أكبر شبكة ترفيه وأعمال في أميركا كما هي اليوم، لذا فهي ذات أهمية كبيرة وقيمة كبيرة".
لكن من غير المرجح أن تبيع الحكومة الصينية الخوارزميات، "لذا فإن ما تحصل عليه هو العلامة التجارية المحلية القيّمة تيك توك و170 مليون مستخدم، بدون بيانات"، على حد قول أوليري.
سيتعين على المشتري المحتمل "إعادة محاكاة" تلك الخوارزميات برمز أميركي والعمل "كمضيف" لتحويل المنصة من "تيك توك الصين" (Tik Tok China) إلى "تيك توك الولايات المتحدة الأميركية" (Tik Tok U.S.A) ومن هنا جاء هذا التقييم المنخفض بحسب التقرير.
وفي وقت سابق من شهر مارس/آذار، صوت مجلس النواب الأميركي لصالح مشروع قانون من شأنه أن يجبر شركة "بايت دانس" (Byte Dance) المالكة لتيك توك إما على سحب تطبيقها العالمي الرائد أو مواجهة حظر فعال. ومع ذلك، قد يستغرق الأمر أشهرا قبل أن يصل أي تشريع متعلق بتيك توك إلى مجلس الشيوخ.
ولا يزال من غير الواضح أيضا ما إذا كانت الحكومة الصينية ستسمح لبايت دانس ببيع تيك توك إلى مشترٍ أميركي. وقد ضغطت الشركة بقوة ضد مشروع القانون.
ومع ذلك، قال أوليري إن هناك فرصة بنسبة 50% على الأقل لحظر عملاق وسائل التواصل الاجتماعي والبيع القسري له في أوائل العام المقبل بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، وهو يستعد لهذا الاحتمال.
وأي صفقة محتملة ستحتاج إلى مباركة البيت الأبيض نظرا لآثارها على الأمن القومي. وقال أوليري إنه ناقش الأمر بالفعل مع المرشح الرئاسي الجمهوري المفترض دونالد ترامب ويخطط للقاء جو بايدن الذي يسعى لولاية ثانية.
وقال رئيس شركة أوليري فنتشرز أيضا إنه يجري محادثات مع أطراف أخرى مهتمة بالانضمام إلى مجموعة الاستحواذ، وإنه سيسعى للتواصل مع صناديق الثروة السيادية اعتبارا من أبريل/نيسان.
وبشكل منفصل، أبدى وزير الخزانة الأميركي السابق ستيف منوشين أيضا اهتماما بشراء تيك توك.
وقال أوليري: "هذه هي الصفقة الأكثر تعقيدا على الإطلاق في وسائل التواصل الاجتماعي، ويجب علي بناء خوارزمية جديدة". "إنها صفقة مثيرة للاهتمام للغاية، وأنا أحبها".
ولم يذكر التقرير صدور أي رد من جانب تيك توك على هذه التصريحات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات تیک توک
إقرأ أيضاً:
تاميكو تنتج 35 صنفاً دوائياً وتخطط لإنتاجٍ تصل قيمته إلى 268 مليار ليرة
دمشق-سانا
مع استمرار عمل الشركة الطبية العربية “تاميكو” وعدم توقفها عن الإنتاج لتزويد السوق المحلية بالأصناف الدوائية التي بلغ عددها 35 صنفاً، فإنها تخطط خلال العام الحالي لإنتاج تصل قيمته إلى نحو 268 مليار ليرة.
مدير عام الشركة الدكتور خلدون حربا أفاد لـ “سانا” بأن عدد خطوط الإنتاج العاملة حالياً هو ستة خطوط، تشمل الكبسول والأقراص والشراب الجاف والسائل وأملاح تعويض نقص الشوارد والمعقمات، إضافةً إلى الأقسام المخدمة لها كالتغليف والتعبئة، مبيناً أن عدد الأصناف الدوائية الإجمالي التي يمكن للشركة إنتاجها يصل إلى 60 صنفاً.
ويدعم خطة العام الحالي وفق الدكتور حربا وضع خطي إنتاج جديدين بالعمل لإنتاج الكريمات والمراهم والتحاميل، في البناء الجديد المجاور للمعمل الحالي، لافتاً إلى توقف العمل في إنشاء معملٍ للأدوية تابعٍ للشركة في المنطقة الصناعية بأم الزيتون في السويداء، وتوجيه الاهتمام نحو إعادة إعمار معمل الشركة الأساسي في منطقة المليحة بريف دمشق.
وحول جودة المواد الأولية المستوردة ومدى موثوقية مصدرها بين حربا أن الطريقة المتبعة عادة في تأمين المواد الأولية هي المناقصات عبر متعهدين داخليين، وعندما يتم قبول أي مادة أولية في الشركة فهذا يعنى أن هذه المادة فعالة، وقد اجتازت الاختبارات الفنية والتحاليل اللازمة حسب الأصول.
وأشار حربا إلى أن الشركة أنتجت خلال العام الماضي 35 صنفاً من الأصناف الدوائية بقيمة تصل إلى 102 مليار ليرة سورية، مبيناً أن جودة منتجات الشركة تعود إلى الإدارة والتخطيط المدروس للعملية الإنتاجية، إضافةً إلى وجود عمالةٍ مؤهلة.
ولفت حربا إلى الدعم الكبير الذي توليه وزارة الصناعة للشركة، بما يسهم في تطوير العمل والإنتاج والمساهمة في تلبية حاجة السوق المحلية من الأصناف الدوائية.
أحمد سليمان و فهمي الشعراوي