«أنا بموت في اليوم مليون مرة، أنا عارف أن نصيبها كده، أنا رجل مؤمن بس قلبي محروق عليها، أنا عايز حق بنتي علشان نار قلبي تبرد، علشان هي ترتاح في قبرها».. بهذه الكلمات تحدث أيمن الشماع والد حبيبة الشماع، المعروفة إعلاميا بـ«فتاة الشروق» التي لفظت أنفاسها الأخيرة، عصر الخميس من الأسبوع الماضي، بعد غيبوبة استمرت قرابة 21 يوما، إثر قفزها من سيارة تابعة لتطبيق النقل الذكي، أثناء سيرها على طريق السويس، وبالتحديد أمام مدينة الشروق، خوفا من اختطافها على يد السائق.

 

حبيبة الشماع.. وحشتني يا بابا 

قال الأب: «قبل الحادث بساعة فوجئت باتصال من حبيبة بنتي أنا كنت نايم قمت اتخضيت عليها سألت مالك يا حبيبتي أنت كويستة، ردت عليا وقالت مفيش حاجة أنا بطمن عليك يا بابا أصلك وحشتني جدا، قلت أسمع صوتك، وكأنها كانت مكالمة الوداع مكنتش أعرف إن دي آخر مرة هسمع صوت بنتي فيها». 

أضاف الأب لـ«الوطن»: «أنا من يوم الواقعة رفعت إيدي للسماء وقلت يا رب.. هات حق بنتي، يا رب أنا راضي بقضائك». 

حبيبة عروسة في الجنة 

تابع والد حبيبة: «مش قادر أوصف ليك حسرة قلب أمها وإخواتها، أصل أنا عندي 3 بنات وحبيبة دي كانت بنتي الكبيرة وأول فرحتي، كانت بتعامل إخواتها زي أمها.. مش أختهم، إحنا من يوم الحادثة وأنا وأمها وإخواتها والعائلة كلها قاعدين قدام أوضتها في نار في قلوبنا جميعا، كنت بنموت في اليوم مليون مرة محدش فينا كان بيتحرك من قدام الأوضة لحد ما ربنا استرد أمانته ربنا يرحمها وجعت قلوبنا.. وهيفضل موتها نار في قلوبنا عمرها ما تبرد.. حبيبة بنتي عروسة في الجنة».  

السائق المشتبه به أمام الجنايات

واصل أيمن الشماع: «أنا عارف أن القضية لسه ما خلصتش والمتهم تم إحالته للمحاكمة الجنائية.. ومتأكد وواثق أن ربنا هجيب لينا حق بنتي وواثق في القضاء المصري وعدله».

تابع: «أنا عايز أؤكد وأنا في ظروفي دي إن احنا عايشين في دولة قوية مع رئيس جمهورية بيحب بلده وبيخاف على أولادها عايز أشكر الرئيس السيسي وأقول له .. أنت أب لينا كلنا كنت بتتابع الحالة بنفسك وقدمتلنا واجب العزاء».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فتاة الشروق حبيبة الشماع حادثة حبيبة الشماع

إقرأ أيضاً:

زوجه تصرخ داخل محكمه الأسرة.. جوزى عايز يطلقنى عشان معاش والدى

داخل أروقة محكمة الأسرة، حيث تلتقي الحكايات الغريبة والمآسي المتكررة، جلست زوجه في أحد أركان القاعة، عيناها ممتلئتان بالدموع، وكأنها لا تزال غير مصدقة لما وصلت إليه الأمور.
كانت تنتظر دورها في القضية التي رفعتها ضد زوجها، قضية لم تكن تتخيل يومًا أنها ستعيش تفاصيلها.

"جوزي عايز يطلقني غصب عني… مش عشاني ولا عشانه، لكن عشان الفلوس .. بهذه الكلمات بدأت تحكي قصتها بينما كانت تحاول كتم دموعها.

قالت البداية كانت زواج هادئ لم يكن مشتعلاً بالعشق، لكنه كان مستقرًا أنجبت منه طفلين، وكنت أحاول بناء حياة عائلية سعيدة.

زوجى لم يكن كريما ولم يغدق على بالاموال ولم يكن ظالمًا أيضًا، كان يعمل موظفًا في إحدى الشركات، وراتبه بالكاد يكفي احتياجات الأسرة.

مرت السنوات بحلوها ومرها حتى جاء اليوم الذي فقدت فيه والدى شعرت بأن السند قد تركنى في تلك الحياة وحيدة اصارع ويلات الحرمان من والدى.

بعد فترة تغير زوجى وبدأ يطالبنى في مساعدته بمصاريف البيت وبالرغم من أننى أفعل ذلك إلا أنه كان كثير الطلب للمال بشكل مبالغ فيه وعندما حاولت معرفه اسباب تغيرة اكتشفت أنه قرر تطليقي لكى احصل علي لقب مطلقه واتمكن من الحصول علي معاش والدى الذى سيساهم في نفقات اطفالنا.

شعرت بالصدمة من كلام زوجى أخبرته باننا لأ نعانى مشاكل ماليه كبيرة وان حياتنا مستقرة لكنه رفض الإستماع إلى.

أصر علي كلامه الصادم لى ولم يكتفى بخبر الطلاق بل فوجئت به يؤكد لى أنه سيبرم عقد زواج عرفى بيننا حتى احظى بالمعاش كاملاً 
لم أصدق أذنى هل حقًا هذا زوجى هل أصبحت العشرة والسنوات مجرد "ورقة" يسهل تمزيقها؟

وأمام رفضى، بدأ في معاملتى بجفاء، وكأنه يعاقبنى على رفضى حتى وصلت الأمور بيننا إلى طريق مسدود.

بسبب الضغط علي قررت اللجوء إلى محكمة الأسرة، ليس فقط لارفض الطلاق، ولكن لطلب"الخلع" بنفسى بعدما اكتشفت أن الحياة معه لم تعد تحتمل. 
أمام محكمة الأسرة حاول الزوج تبرير موقفه مؤكداً أن الحياة أصبحت قاسيه وراتبه لا يكفى متطلبات الحياة وعندما أقترح عليها تطليقها رغبه منه فى زيادة دخلهما ليتمكنا من توفير متطلبات أسرته الصغيرة.

انهت الزوجه الانفصال كلامها قائله الانفصال الحل الوحيد فلن أشعر مع زوجى بالأمان بعد ما تعرضت إليه من قهر علي يديه.

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • حسين فهمي: اعترضت على زواج بنتي لأنه كان غير مناسب
  • زوجه تصرخ داخل محكمه الأسرة.. جوزى عايز يطلقنى عشان معاش والدى
  • قلوبنا في الفاشر شنب الأسد وعروس المدائن
  • حياتها مقابل عذريتها.. القصة الكاملة لمقتل فتاة البدرشين
  • «منال» تسوق منتجات «هاند ميد» في معرض الكتاب: «عمايل بنتي»
  • كانت بتعتبره أخوها واتخطبت لغيره.. قصة البلوجر حبيبة النجار وأحمد سليم
  • الشيمي: روبي كانت المرشحة الأولى لدور فتاة المصنع .. فيديو
  • "نفسي أغمض عيني وأفتحها ألاقي نفسي مع ربنا".. آخر كلمات نبيل الحلفاوي قبل وفاته
  • كيف تحوّل حب أحمد سليم لـ«حبيبة النجار» من سرٍّ خفي لمطلب جماهيري؟.. تفاصيل مثيرة
  • مناقشة ديوان "ظلي الذي يخجل من الاعتراف بموت صاحبه" بمعرض الكتاب