علماء الأزهر والأوقاف : رمضان شهر الانتصارات والعزة والكرامة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
انطلقت قافلتان دعويتان مشتركتان بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى محافظتي (السويس- بورسعيد) ، يوم الجمعة القادمة: (12 رمضان 1445هـ)، الموافق (22/3/2024م)، وتضم كل قافلة (عشرة علماء): خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف، ليتحدثوا جميعًا بصوتٍ واحد حول موضوع: (رمضان شهر الانتصارات).
وفيها أكد العلماء أن رمضان المبارك شهر الانتصارات والعزة والكرامة، ففيه كان يوم بدر أول معركة فاصلة بين الحق والباطل، حيث أكرم الله (عز وجل) المؤمنين بنصر مؤزَّر من عنده على قلّة عددهم وعدتهم، وأنزل سبحانه إليهم الملائكة تأييدًا لهم وبثًّا للطمأنينة في قلوبهم، حيث يقول الحق سبحانه: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ * إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ * بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ * وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ}، ويقول سبحانه: {فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى}.
فإذا كنَّا مع الله بحق وصدق كان النصر والفوز حليفنا، حيث يقول سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}، ويقول سبحانه: {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ * وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ}، وإذا حدنا عن منهج الله سبحانه نزع من قلوب أعدائنا المهابة منا وألقى الوهن في قلوبنا لبعدنا عنه ومخالفتنا لأوامره، أو تقصيرنا في الأخذ بالأسباب التي أُمرنا أن نأخذ بها من إعداد أنفسنا بكل ما يتضمنه الإعداد من معان إيمانية وعلمية عسكرية واقتصادية، مصداقًا لقوله تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ}.
وذلك على النحو التالي:
أولاً :مديرية أوقاف السويس (الجناين) وبيانها كالتالي :
1- الشيخ/ محمد فتحي مسلم - مدير الدعوة - الإيمان- السيد هاشم
2- الشيخ/ياسر محمد عبدالله محمود - واعظ بمجمع البحوث الإسلامية - الزهراء- جبلاية الفار
3- الشيخ/ خالد عبدالله أحمد - مدير إدارة الجناين - الرحمة الكبير- الهيشة
4- الشيخ/عادل عبدالله السيد أحمد - واعظ بمجمع البحوث الإسلامية - الشهيد إبراهيم يوسف- أبو عثمان
5- الشيخ/ محمد عبدالرحمن سيد أحمد - إمام وخطيب - الإمامين- السيد هاشم
6- الشيخ/فارس أحمد فارس راشد - واعظ بمجمع البحوث الإسلامية - الكوبري- قرية عامر
7- الشيخ/عثمان فتحي موسى - إمام وخطيب - أحباب المصطفى- الهاويس
8- الشيخ/محمد فايق محمد سيد - واعظ بمجمع البحوث الإسلامية - الشهيد أحمد أبو هاشم- أبو عارف
9- الشيخ/ أحمد علي السيد - إمام وخطيب - أبوبكر الصديق- أولاد سلامة
10- الشيخ/ أحمد الشافعي محمد عبد السميع - واعظ بمجمع البحوث الإسلامية - النور- المشروع
ثانياً :مديرية أوقاف بورسعيد (حي الزهور- الضواحي والمناخ) وبيانها كالتالي :
1- د/ مسعد يوسف فتحي مصطفي - مدير الدعوة - مريم- ش الثلاثيني والأمين- الزهور
2- الشيخ/عبدالرحمن محمد محمود الصياد - واعظ بمجمع البحوث الإسلامية - الحسن- حي الزهور
3- الشيخ/ حمدي عبد الفتاح عبد العال - إمام وخطيب - المجمع الإسلامي- حي الزهور
4- الشيخ/محمد إبراهيم لطفي السيد - واعظ بمجمع البحوث الإسلامية - نور الإيمان- حي الزهور
5- الشيخ/ محمد السيد عطوة - إمام وخطيب - الغفور الرحيم- حي الزهور
6- الشيخ/أحمد عبدالله محمد محمود - واعظ بمجمع البحوث الإسلامية - البغدادي- حي الزهور
7- الشيخ/ عبد الصمد فهمي محمد أبو العينين - إمام وخطيب - الكريم- حي الزهور
8- الشيخ/عبدالله أسامة عبد الحافظ عبد اللطيف - واعظ بمجمع البحوث الإسلامية - السيدة زينب حي الزهور
9- الشيخ/ محمد أحمد عبد الحميد يوسف - إمام وخطيب - صالح سليم- حي الزهور
10- الشيخ/ محمد محمود جاد بركات - واعظ بمجمع البحوث الإسلامية - الإمام مالك- حي الزهور
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر علماء الأزهر والأوقاف رمضان شهر الانتصارات وزارة الأوقاف واعظ بمجمع البحوث الإسلامیة شهر الانتصارات إمام وخطیب
إقرأ أيضاً:
في 15 نقطة .. تعرف على أهم أحكام زكاة المال في الشريعة الإسلامية
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الزكاة ركنٌ من أركان الإسلام، وحق الله- سبحانه وتعالى- في مال العبد، وسببا لتطهيره، قال- تعالى-: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا} [التوبة: 103]، وقال- سبحانه-: {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ }. [المعارج: 24، 25].
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في منشور عن أحكام زكاة المال، أنه تجب الزكاة على المسلم في ماله المملوك له ملكًا تامًّا إذا بلغ النصاب، وحال عليه عام هجري كامل، وخَلَا من دَيْنٍ يُفْقِدُه قيمة النِّصاب.
وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن نصاب المال الذي تجب فيه الزكاة هو ما يعادل 85 جرامًا من الذهب عيار 21.
كما يضاف ما امتلكه المسلم من مال على هيئة ودائع بنكية، أو ذهب وفضة إذا ملكهما للادخار أو كانا للحلي وجاوزا بكثرتهما حد الزينة المعتاد، إلى المال المدخر عند حساب الزكاة.
وتخصم الديون التي على المزكي عند حساب زكاته من أصل المال إذا حل وقت الوفاء بها، وتضاف الديون التي له إلى المال إذا كانت ديونًا مضمونة الأداء.
مقدار زكاة المالوذكر مركز الأزهر، أن مقدار زكاة المال الذي تحققت فيه الشروط المذكورة هو ربع العشر، أي 2.5%، ويمكن حساب ربع عشر أي مبلغ؛ إذا قسمناه على 40.
وأشار إلى أن المال المستفاد أثناء العام، يضاف إلى المال البالغ للنصاب، ويُزكى مرةً واحدةً في نهاية الحول على الراجح.
وأوضح أن الزكاة تتعلق بالمال لا بالذمة -على الراجح-، فتجب في مال الصبي والمجنون، وفي كل مال بلغ نصابًا ومر عليه عام هجري كامل.
وأضاف أن الأصل أن تخرج الزكاة على الفور متى تحققت شروط وجوبها، أي بمجرد اكتمال النصاب وحولان الحول.
تقسيط زكاة المالوأفتى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه يجوز تقسيط الزكاة إذا كان في ذلك مصلحة للفقير، أو كانت هناك ضرورة تقتضي إخراجها مقسطة، أو حدث للمزكي ما يمنعه من إخراجها على الفور كأن يكون قد تعسر ماديًّا؛ فإن لم يستطع إخراجها كاملة في وقت وجوبها فليخرج ما قدر عليه، وينوي إخراج الباقي متى تيسر له ذلك.
وحدّد المولى عز وجل المصارِف التي تخرج الزكاة فيها، في قوله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}. [التوبة: 60].
ويصرف المزكي زكاته للقريب إذا كان داخلًا في مصارف الزكاة المذكورة، ويقدمه على غيره، وله على ذلك أجران، أجر إخراج الزكاة وأجر صلة الرحم.
كما يصرف المزكي زكاته في مكان إقامته، ويجوز نقلها إلى مكان آخر لمصلحة معتبرة، كإعطائها لذي رحم، أو لفقير أشد حاجة.
وأشار مركز الأزهر إلى أنه لا يجوز إعطاء الزكاة لمن تلزم المُزكِّي نفقتهم من الأصول كالوالدين والأجداد، والفروع كالأولاد وأولادهم، وتجوز الزكاة على الإخوة والأخوات في حال كونهم من فئات مصارف الزكاة، ما لم تلزم المزكي نفقتهم.
كما تخرج زكاة المال مالًا، ولا تجزئ السلع أو المواد العينية إلا أن تكون في ذلك مصلحة الفقير، في حالات تحددها الفتوى الخاصة.