بالصور.. ختام المرحلة الأولى من مبادرة معاك لتأهيل الأطفال في المناطق الآمنة ببرنامج أهلا رمضان
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
بالتعاون بين المجلس العربي للطفولة والتنمية والمركز القومي لثقافة الطفل بالمجلس الأعلى للثقافة بوزارة الثقافة المصرية، تم الاحتفال، باختتام المرحلة الأولى من "مبادرة معاك القومية لدعم الأطفال في المناطق الآمنة"، وذلك في إطار الاحتفال بافتتاح برنامج أهلا رمضان الذي يقام برعاية معالي الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة المصرية، بمقر الحديقة الثقافية للطفل بحي السيدة زينب بالقاهرة، وحضور الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة وقيادات وزارة الثقافة والأطفال وأولياء أمورهم ورواد الحديقة الثقافية.
وقد أكد الدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية في كلمته التي ألقاها نيابة عنه المهندس محمد رضا فوزي مدير إدارة البحوث والتوثيق وتنمية المعرفة، خلال افتتاح برنامج أهلا رمضان، بأن المجلس قد سعى في هذه المبادرة إلى تطبيق رؤيته المرتكزة على نموذجه في التنشئة "تربية الأمل“، والذي يستهدف تنمية وعي الطفل، وإيقاظ إنسانيته وذاته المبدعة، وإطلاق طاقاته الإنسانية الخلاقة. حيث استهدف العمل في هذه المبادرة - باستخدام البرنامج التكاملي المكثف - أطفال منطقة الخيالة كواحدة من المناطق الآمنة، ودمجهم، وبناء قدرات المعنيين بهم، بما يعزز التنشئة الإيجابية لهم، ويحقق المواطنة والتمكين، ويسهم في اكتساب القيم الإيجابية بما في ذلك تحمل المسؤولية والوعي الناقد والثقة بالنفس. مضيفا بأنه خلال تلك المرحلة تم عقد 6 ورش تدريبية للعاملين بالمركز القومي لثقافة الطفل والحديقة الثقافية، وتقديم أنشطة مع ما يزيد على 100 طفل من منطقة الخيالة في السن من 10 إلى 13 عام.
وشكر الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة المجلس العربي للطفولة والتنمية للتعاون في إنجاز المرحلة الأولى من مبادرة معاك لتأهيل الأطفال في المناطق الآمنة أثناء افتتاحه برنامج أهلا رمضان، موضحا بأن برنامج هذا العام له خصوصية خاصة، حيث يأتي تزامنا مع الاحتفال بذكري انتصار العاشر من رمضان والاحتفال بعيد الأم، ومتضمنا العديد من الأنشطة والمسابقات والورش والعروض الفنية، التي تلبي كل اهتمامات الأطفال، بالتعاون مع عدد من القطاعات والوزارات والمؤسسات، وتستمر فعالياته حتى يوم 22 رمضان 1445 هـ.
وأوضح محمد عبد الحافظ ناصف رئيس المركز القومي لثقافة الطفل في كلمته بأن مبادرة معاك تأتي في إطار تمكين الطفل المصري وفق رؤية مصر 2030، وتقوم على تنمية الأطفال من أبناء الإسكان الآمن تنمية ثقافية تربوية علمية، مؤسسة على برنامج تربية الأمل للمجلس العربي للطفولة والتنمية، حيث يدور برنامج العمل حول أربعة محاور وهي الصحة والتعليم والفنون وتنمية الذات، بهدف إثراء عملية التعلم واكساب الطفل القيم والمهارات.
خلال الاحتفال تم توزيع شهادات لأكثر من 40 من أطفال المبادرة، وأيضا على القائمين على تنفيذ هذه المرحلة من المبادرة، وقدم أطفال المبادرة عددا من العروض التي عكست نجاح التجربة في إكساب هؤلاء الأطفال العديد من القيم والمهارات التي ساهمت في بناء ذواتهم بشكل إيجابي.
تأتي مبادرة معاك لتأهيل الأطفال الآمنة في إطار مشروع تأهيل ودمج الأطفال من خلال نموذج تربية الأمل، والذي يعد من المشروعات الاستراتيجية التي ينفذها المجلس العربي للطفولة والتنمية، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس المجلس، وبدعم من برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، وتواصلا مع ما حققه هذا النموذج من نجاحات في تأهيل ودمج الأطفال في ظروف صعبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرنامج التكاملي الأعلى للثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة المجلس العربي للطفولة والتنمية المركز القومي لثقافة الطفل بالمجلس الأعلى للثقافة المجلس العربی للطفولة والتنمیة برنامج أهلا رمضان المناطق الآمنة مبادرة معاک الأطفال فی
إقرأ أيضاً:
أمهات ببنها يطلقن مبادرة فريدة لتكريم أنفسهن في عيد الأم.. والهدية «أصيص ورد»
أطلقت مجموعة من الأمهات والأبناء بمدينة بنها بمحافظة القليوبية مبادرة مجتمعية جديدة من نوعها، لتكريم الأمهات في عيدهن، من خلال تنظيم احتفال بسيط داخل أحد مشاتل الزهور، تحت شعار "جبر الخواطر والبهجة بالورد".
وجاءت فكرة المبادرة بعد شعور العديد من الأمهات بتجاهل المؤسسات المجتمعية لهن في مناسبة عيد الأم، فقررن أن يكرمن أنفسهن بأنفسهن، في لفتة إنسانية راقية ومليئة بالمشاعر النبيلة.
واختار القائمون على المبادرة أن تكون هدية التكريم عبارة عن "أصيص ورد"، تقديرًا لرمزية الزرع في العطاء والنمو، إلى جانب هدايا يدوية (هاند ميد) من صنع الأمهات أنفسهن. وشمل التكريم أيضًا عددًا من حفظة القرآن الكريم، تقديرًا لجهودهم وتفوقهم.
نُظم الاحتفال بمشاركة مجموعة من الشباب المتطوعين، من بينهم مخلص جمعة، أحمد عبد الرحمن، وآثار دياب، حيث جرى اختيار كل أم نوع الورود التي تفضلها لتزرعها بنفسها، في رسالة رمزية مفادها أن العطاء لا يذبل.
وتم اختيار السيدة عائشة خضر كأم مثالية لهذا العام، ومنحت مجموعة من النباتات مثل النعناع والورد البلدي الجاهز للزراعة. وأعربت عن سعادتها قائلة: "كلما سقيت أصيص الورد وتابعته يكبر، تذكرت لحظة تكريمي وسعادتي، وأتمنى أن تتكرر هذه المبادرة في كل شارع وحي."
أما آثار دياب، التي استضافت الحفل في مساحة خضراء حولتها من مقلب قمامة إلى مشتل، فقالت إن فكرة "الورد هدية" مستوحاة من حبها للطبيعة، رغم عملها كمفتشة آثار، مؤكدة أن جبر الخاطر أجمل ما يمكن تقديمه للأمهات.
فيما أكدت رشا الصياد، إحدى المشاركات، أن الفكرة بعثت الفرح في قلوب الأمهات اللاتي طالما قدمن دون انتظار مقابل، مشيرة إلى أن كلمات الحب والتقدير كانت كفيلة بإدخال السعادة على قلوبهن.
وأكد مخلص جمعة وأحمد عبد الرحمن أن المبادرة ستتكرر سنويًا، وسيعملان على الوصول لأمهات لم يُكرمن من قبل، ليقدما لهن وردة تروى بالحب والتقدير، وتظل شاهدة على ما بذلن من عطاء.