بالتعاون بين المجلس العربي للطفولة والتنمية والمركز القومي لثقافة الطفل بالمجلس الأعلى للثقافة بوزارة الثقافة المصرية، تم الاحتفال، باختتام المرحلة الأولى من "مبادرة معاك القومية لدعم الأطفال في المناطق الآمنة"، وذلك في إطار الاحتفال بافتتاح برنامج أهلا رمضان الذي يقام برعاية معالي الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة المصرية، بمقر الحديقة الثقافية للطفل بحي السيدة زينب بالقاهرة، وحضور الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة وقيادات وزارة الثقافة والأطفال وأولياء أمورهم ورواد الحديقة الثقافية.


وقد أكد الدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية في كلمته التي ألقاها نيابة عنه المهندس محمد رضا فوزي مدير إدارة البحوث والتوثيق وتنمية المعرفة، خلال افتتاح برنامج أهلا رمضان، بأن المجلس قد سعى في هذه المبادرة إلى تطبيق رؤيته المرتكزة على نموذجه في التنشئة "تربية الأمل“، والذي يستهدف تنمية وعي الطفل، وإيقاظ إنسانيته وذاته المبدعة، وإطلاق طاقاته الإنسانية الخلاقة.  حيث استهدف العمل في هذه المبادرة - باستخدام البرنامج التكاملي المكثف - أطفال منطقة الخيالة كواحدة من المناطق الآمنة، ودمجهم، وبناء قدرات المعنيين بهم، بما يعزز التنشئة الإيجابية لهم، ويحقق المواطنة والتمكين، ويسهم في اكتساب القيم الإيجابية بما في ذلك تحمل المسؤولية والوعي الناقد والثقة بالنفس. مضيفا بأنه خلال تلك المرحلة تم عقد 6 ورش تدريبية للعاملين بالمركز القومي لثقافة الطفل والحديقة الثقافية، وتقديم أنشطة مع ما يزيد على 100 طفل من منطقة الخيالة في السن من 10 إلى 13 عام. 
وشكر الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة المجلس العربي للطفولة والتنمية للتعاون في إنجاز المرحلة الأولى من مبادرة معاك لتأهيل الأطفال في المناطق الآمنة أثناء افتتاحه برنامج أهلا رمضان، موضحا بأن برنامج هذا العام له خصوصية خاصة، حيث يأتي تزامنا مع الاحتفال بذكري انتصار العاشر من رمضان والاحتفال بعيد الأم، ومتضمنا العديد من الأنشطة والمسابقات والورش والعروض الفنية، التي تلبي كل اهتمامات الأطفال، بالتعاون مع عدد من القطاعات والوزارات والمؤسسات، وتستمر فعالياته حتى يوم 22 رمضان 1445 هـ.  
وأوضح محمد عبد الحافظ ناصف رئيس المركز القومي لثقافة الطفل في كلمته بأن مبادرة معاك تأتي في إطار تمكين الطفل المصري وفق رؤية مصر 2030، وتقوم على تنمية الأطفال من أبناء الإسكان الآمن تنمية ثقافية تربوية علمية، مؤسسة على برنامج تربية الأمل للمجلس العربي للطفولة والتنمية، حيث يدور برنامج العمل حول أربعة محاور وهي الصحة والتعليم والفنون وتنمية الذات، بهدف إثراء عملية التعلم واكساب الطفل القيم والمهارات.
خلال الاحتفال تم توزيع شهادات لأكثر من 40 من أطفال المبادرة، وأيضا على القائمين على تنفيذ هذه المرحلة من المبادرة، وقدم أطفال المبادرة عددا من العروض التي عكست نجاح التجربة في إكساب هؤلاء الأطفال العديد من القيم والمهارات التي ساهمت في بناء ذواتهم بشكل إيجابي. 
تأتي مبادرة معاك لتأهيل الأطفال الآمنة في إطار مشروع تأهيل ودمج الأطفال من خلال نموذج تربية الأمل، والذي يعد من المشروعات الاستراتيجية التي ينفذها المجلس العربي للطفولة والتنمية، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس المجلس، وبدعم من برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، وتواصلا مع ما حققه هذا النموذج من نجاحات في تأهيل ودمج الأطفال في ظروف صعبة.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البرنامج التكاملي الأعلى للثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة المجلس العربي للطفولة والتنمية المركز القومي لثقافة الطفل بالمجلس الأعلى للثقافة المجلس العربی للطفولة والتنمیة برنامج أهلا رمضان المناطق الآمنة مبادرة معاک الأطفال فی

إقرأ أيضاً:

ختام ورش التدريب على لغة الإشارة وحماية الطفل بالشرقية

اختتمت محافظة الشرقية اليوم فعاليات الورش التدريبية والتوعوية التي نظمتها لجنة شؤون ذوي الهمم بديوان عام المحافظة، لتدريب العاملين بالجهاز الإداري على مبادئ لغة الإشارة وآليات حماية الطفل، في إطار خطة المحافظة لرفع كفاءة الموظفين في التعامل مع المواطنين من ذوي القدرات الخاصة وتعزيز الوعي بحقوق الطفل.

وأكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بذوي الهمم انطلاقا من إيمانها بدورهم الحيوي في المجتمع، مشيرا إلى أن الاهتمام بحقوقهم يعد أحد المعايير الأساسية لقياس التقدم الحضاري للدول.

 وأضاف أن محافظة الشرقية تحرص على دعم تلك الفئات عبر تنظيم الدورات والورش التدريبية لتنمية مهارات العاملين بالجهاز الإداري في التعامل مع ذوي الهمم ومستخدمي لغة الإشارة، بما يسهم في تطوير منظومة الخدمات الحكومية وتحقيق مبدأ العدالة والمساواة في الحصول على الخدمات.

وأوضح المحافظ أن تدريب العاملين على فهم وتفسير لغة الإشارة يساهم في تسهيل التواصل مع المواطنين من فئة الصم والبكم، ويعزز من كفاءة الأداء الحكومي في القطاعات الخدمية المختلفة، باعتباره أحد أهداف الدولة لتحقيق الشمول الاجتماعي وتكافؤ الفرص.

وفي سياق متصل، أناب محافظ الشرقية المهندسة لبنى عبد العزيز نائبة المحافظ لحضور فعاليات ختام الورش التدريبية التي استمرت على مدار ثلاثة أيام في الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر الجاري، بقاعة التدريب بالمجلس الشعبي المحلي بالزقازيق.

وشهدت الورش مشاركة نحو 150 موظفا وموظفة من العاملين في وحدات ذوي الهمم والسكان وحقوق الإنسان وحماية الطفل وإدارات خدمة المواطنين بالمراكز والمدن والأحياء، إضافة إلى الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بمديريات الشباب والرياضة والصحة والتضامن الاجتماعي والعمل.

وتضمن البرنامج التدريبي محاضرات عملية ونظرية حول أساسيات التعامل مع ذوي الهمم، ودور وحدة حماية الطفل في استقبال البلاغات والتدخل المبكر في حالات الإعاقة، إلى جانب التعريف بالقوانين والتشريعات التي سنتها الدولة لحماية ذوي القدرات الخاصة، وأساسيات لغة الإشارة واستراتيجيات مواجهة التنمر، فضلا عن التوعية بمبادرة (معا بالوعي هنحميها) التي تستهدف نشر ثقافة الحماية المجتمعية وتعزيز الوعي بحقوق الطفل.

وخلال كلمتها في ختام الفعاليات، أكدت المهندسة لبنى عبد العزيز أهمية تدريب العاملين على أساسيات لغة الإشارة باعتبارها أصبحت عنصرا أساسيا في الحياة الوظيفية لموظفي الدولة، مشيرة إلى أن إتقان هذه اللغة يسهل التواصل مع المواطنين من ذوي الهمم ويعزز من جودة الخدمات الحكومية المقدمة لهم.

وأشارت نائبة المحافظ إلى أن الورش التدريبية لم تقتصر على التدريب النظري، بل شملت تفاعلات مباشرة بين المتدربين والمحاضرين، حيث تم فتح حوار مفتوح لقياس مدى استفادتهم من البرنامج وحثهم على نقل الخبرات التي اكتسبوها إلى زملائهم في العمل ومجتمعاتهم المحلية، خاصة المشاركين القادمين من المناطق النائية مثل مركز الحسينية ومدينة صان الحجر لضمان تعميم الفائدة على نطاق أوسع.

وشارك في الورش نخبة من المحاضرين والمتخصصين من بينهم الدكتورة رانيا ربيع مقرر لجنة ذوي الهمم، وهبة محمد حمد مدير وحدة حماية الطفل، وريهام أحمد رجب مدير وحدة السكان، ومحمد فوزي العلي مدير وحدة حقوق الإنسان، وأمل بغدادي مدير إدارة التربية الخاصة، وخالد خليل مدير وحدة ذوي الهمم بحي ثان الزقازيق. كما حاضر في الورشة مدربو لغة الدكتور محمد عاشور، ومحمد سليم، ومحمود عزت.

وأكدت لجنة ذوي الهمم أن هذه المبادرات تأتي في إطار توجيهات محافظ الشرقية لتعزيز دمج ذوي القدرات الخاصة في المجتمع وتيسير حصولهم على الخدمات الحكومية بسهولة ويسر، إلى جانب رفع وعي العاملين بحقوق الطفل وأساليب الحماية من الإيذاءات المختلفة، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر إنسانية وتكافؤا.

مقالات مشابهة

  • رئيس القومي للطفولة لمشرفي المجلس: دوركم مهم في حماية حقوق الأطفال
  • "الرقابة الصحية" وجامعة المنيا تطلقان برنامجًا تدريبيًا مكثفًا لتأهيل الكوادر الصحية
  • ختام ورش التدريب على لغة الإشارة وحماية الطفل بالشرقية
  • ختام فعاليات المبادرة الرئاسية «تمكين» في جامعة قنا
  • القومي للطفولة: برامج توعوية لتعزيز حقوق الطفل وتمكين مشاركته المجتمعية
  • انطلاق المؤتمر العربي الـ14 لتأهيل الأجهزة الأمنية في الدوحة
  • أسوان.. التجهيز لتنفيذ المرحلة الرابعة من مبادرة 100 مليون شجرة
  • الصحة تعلن بدء التسجيل في برنامج بداية طبيب لتنمية مهارات الأطباء حديثي التخرج
  • "القومي الإعاقة" يواصل تنظيم مبادرة "أسرتي قوتي" بالتعاون مع "الطفولة والأمومة" و"الصحة"
  • تونس تطلق مبادرة لحماية الأطفال من الإدمان الرقمي وتعزيز الاستخدام الآمن للتكنولوجيا