أبو الغيط: 7 أكتوبر فجرت الوضع وكشفت عن تأييد غربي ساحق لإسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن عملية 7 أكتوبر فجرت الوضع وكشفت عن الكثير من الحقائق، حيث كشفت عن تأييد أوروبي ساحق لإسرائيل، وكشفت كذلك عن عدوانية وعنف إسرائيلي غير مسبوق.
وأضاف أبو الغيط في تصريحات له لبرنامج وقت السياسة، على إذاعة "العربية FM" أن الأزمة ابتداء من 7 اكتوبر أعادت تأسيس الرؤية الدولية على ضرورة التوصل إلى تسوية فلسطينية إسرائيلية وإلا سيبقى الوضع هكذا بأن إسرائيل قوة احتلال تمارس العنف على الأرض وتفرض إرادتها على الشعب الفلسطيني والشعب الفلسطيني يقاوم وفي مقاومته يحدث هذا الصدام المسلح بين الطرفين ولن تهدا الأحوال طالما بقى الإحتلال.
وأوضح أبو الغيط أنه بعد أحداث 7 أكتوبر أصبح هناك تحرك دولي واسع لتسوية القضية الفسطينية وأصبح هناك انقسام في العواصم الأوروبية للدفاع عن الشعب الفسطيني وكلها مسائل توجب التسوية للطرفين بما يحقق للجانب الإسرائيلي الأمن ويحقق للفلسطينين إقامة دولتهم والعيش في إستقلالية.
ولفت إلى أن الاحتلال من وجهة نظر إسرائيل ما كان له أن يقوم إلا بفرض الإرداة، وفرض الإرادة الإسرائيلية على الفلسطينين كانت ستؤدي بإسرائيل إلى دولة أبارتايد –وربما هو الوضع حاليا- دولة فيها شعبين يهيمن شعب على الأخر ويفرض عليه إرادته ويذله ويحتقره وهذا الأمر لا يليق إنسانيا ومرفوض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية القضية الفسطينية جامعة الدول العربية أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يشارك باجتماع «البرلمانات العربية» في مصر
شارك عضو مجلس النواب، عضو البرلمان العربي حسن الطاهر البرغوثي، في اجتماع اللجنة التحضيرية “للمؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية” الذي عُقد اليوم بالعاصمة المصرية القاهرة.
وتم خلال الاجتماع “مناقشة مشروع وثيقة برلمانية عربية لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض مخططات التهجير والضم ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، كبند وحيد على جدول أعمال المؤتمر”.
كما ناقشت اللجنة التحضيرية للمؤتمر، والتي تضم محمد بن احمد اليماحي رئيس البرلمان العربي وممثلين عن رؤساء المجالس والبرلمانات العربية، “مشروع وثيقة برلمانية عربية موحدة تحت عنوان “دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض مخطط التهجير والضم ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية”، تمهيدًا لاعتمادها من رؤساء المجالس والبرلمانات العربية في المؤتمر الذي سوف يعقد بمقر جامعة الدول العربية يوم 22 فبراير الحالي، وقررت اللجنة بالإجماع أن تكون هذه هي الوثيقة الوحيدة المطروحة على جدول أعمال المؤتمر، وذلك تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في هذه اللحظة التاريخية الفارقة”.
ويتضمن مشروع الوثيقة “التأكيد على ثوابت الموقف العربي الرافض لكل مقترحات التهجير ورفض لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، كما يتضمن مشروع الوثيقة عددًا من الخطوات والإجراءات البرلمانية الموحدة التي سيقوم بها البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي والبرلمانات والمجالس العربية، من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية العربية في الدفاع عن حقوقه التاريخية غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس”.