بحضور الرئيس السيسي.. خطيب مسجد المشير في خطبة الجمعة: نصر العاشر من رمضان يثبت أن زمن المعجزات لم ينته وشعار "الله أكبر" زلزل الدنيا.. فيديو صور
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
الرئيس السيسى يؤدى صلاة الجمعة بمسجد المشير طنطاوى
الشحات العزازي يلقي الخطبة عن شهر الانتصارات ويؤكد:
نصر رمضان يثبت أن زمن المعجزات لم ينته
شعار "الله أكبر" أتى بنصر العاشر من رمضان لمصر
مصر هي أرض تجلى لها الله وما تجلى لبلد
أدى الرئيس عبد الفتاح السيسي، خطبة الجمعة اليوم، من مسجد المشير طنطاوي بالقاهرة الجديدة.
وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة ثاني جمعة في رمضان تحت عنوان «رمضان شهر الانتصارات»، والتي تنقل من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
قال الشيخ الشحات عزازي، من علماء وزارة الأوقاف، إن شهر رمضان يأتي لنا كل عام ليذكرنا بفضل الله علينا ونصر الله لنا، ليذكرنا بأن من انتصر بالله نصره ومن توكل على الله كفاه.
وأضاف الشحات عزازي، في خطبة الجمعة، من مسجد المشير طنطاوي، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أنه قد مضى نصف قرن من الزمان على ذكرى العاشر من رمضان، يوم أذن الله لصفوة من جنده، ارتفعت أصواتهم بتكبير الله، فكان شعارا يزلزل الدنيا، الله أكبر على الحصون فدكت، الله أكبر قالها جندي صائم لربه قائم أعد العدة واستمد من الله نصره.
وتابع: عبر الجندي فتغير الحال فسجدت الجباه على أرض طهر، فرويت بدماء الأبطال فأخرجت لنا عزا وفخرا ومجدا، وكأني من وراء الزمان، أستعيد ذكرى بدر، يوم نصر النبي ومن معه.
وأكد أن جند مصر على مصر الزمان يقول لكل غاصب "موعدي مع النصر في رمضان" فمصر هي أرض تجلى لها الله وما تجلى لبلد، فيها تحنى الجباه، آوى إليها الخليل فآوته وإليها لاذ المسيح فأعطته، فإذا أردتم أن تدخلوا مصر فاخلعوا النعال.
وأكد الشيخ الشحات العزازي، خطيب مسجد المشير في الجمعة الثانية من رمضان، انصر ربك على نفسك ينصرك على كل الدينا، مشددا على أن نصر العاشر من رمضان هو نصر مجيد جاء ليقول للدنيا إن زمن المعجزات لم ينتهِ.
وقال عزازي خلال خطبة الجمعة اليوم، من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع، تحت عنوان:"رمضان شهر الانتصارات"، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وعدد من رجالات الدولة، إن من انكسر لله في محرابه جبر الله خاطره إذا أخذ بأسبابه فالله مع المنكسرة قلوبهم، مضيفًا :"إذا أدى الجندي ما عليه وخشع لربه واستمد منه كان النصر، وكأني بهم في عين جالوت بقائد تقي ينتصر فيغير مصائر الدنيا، وكأني بجندي العاشر من رمضان وجندي مصر على مصر الزمان يقول لكل غاصب موعدي مع النصر في رمضان، فهذه دار ابن لقمان والأرض منصورة".
وأكمل: “هنا تحنى الجباه فأنت في مصر، أرض تجلى عليها الله أوى إليها الخليل، فآوته، وبها نبت الكليم فربته، وإليها لاذا المسيح وأمه فأعطته، وصهرت الحبيب وزوجته”، مشددًا: “إذا أردتم أن تدخلوا مصر فإنها أرض الطهر فاخلع نعالكم، وإذا أردتم أن تعيشوا فيها فاحنوا الهامة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي صلاة الجمعة مسجد المشير طنطاوى ذكرى العاشر من رمضان السيسي شهر رمضان من مسجد المشیر طنطاوی العاشر من رمضان بحضور الرئیس خطبة الجمعة الله أکبر
إقرأ أيضاً:
خطبة الجمعة وزارة الأوقاف.. «سيناء - الأرض المباركة»
خطبة الجمعة.. تزايد البحث من قبل الكثير من الأئمة والخطباء عن نص خطبة الجمعة غدا، حيث حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة غدا بعنوان: «الأرض المباركة».
وأكدت وزارة الأوقاف أن الهدف من هذه الخطبة هو: توعية الجمهور بمكانة أرض سيناء المباركة أرض التجلي، علما بأن الخطبة الثانية تتناول بيان خطورة التحرش، ودور الأسرة في مواجهته.
وإلى نص الخطبة:
«الحمد لله رب العالمين، حمدا كثيرا طيــبا مباركا فيه، ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شاء ربنا من شيء بعد، حمدا يليق بعظمة جلاله وكمال ألوهيته، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا وبهجة قلوبنا وقرة أعيننا محمدا عبده ورسوله، أرسله الله تعالى رحمة للعالمين، وختاما للأنبياء والمرسلين، فشرح صدره، ورفع قدره، وشرفنا به، وجعلنا أمته، اللهم صل وسلم وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقف أيها العقل عند منتهاك، فبين يديك ذكرى تحرير سيناء، الأرض المباركة، أرض التجليات، مجمع الرسالات، مهبط الأنبياء، ساحة الأبرار، ممر الحجاج الكرام إلى بيت الله الحرام، فعلى أديمها الطاهر سارت الأقدام المباركة، وعلى ترابها الميمون ارتفعت الأكف الضارعة وعرجت الأرواح الهائمة، فكلما خطوت في سيناء خطوة استشعرت بركة قسم رب العالمين بأرضنا المباركة، حيث قال سبحانه: {والتين والزيتون * وطور سينين}.
أيها الناس، تخيلوا معي ذلك المشهد الإلهي الكوني المهيب، مشهد لم يشهد الزمان مثله، حين اصطفى الله جل جلاله لكليمه موسى عليه السلام أشرف الأزمان وأرقاها، واختار له أسمى الأماكن وأبركها، فتجلى الرب جل جلاله لنبيه موسى عليه السلام على جبل الطور، فاهتز الجبل خشية وتدكدك عظمة، بينما كان قلب موسى عليه السلام يستقبل نور الهداية ويتشرب حكمة السماء، إن هذه اللحظة الفريدة رمز أبدي لعظمة الوحي الذي يضيء دروب الحائرين، وكأن ذرات رمال سيناء تحمل بين طياتها صدى كلمات الله تعالى التي تجلت على جبلها المبارك {فلما أتاها نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة الـمباركة من الشجرة أن يا موسى إني أنا الله رب العالمين}، {فلما أتاها نودي ياموسى * إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى}.
أيها المصريون، استشعروا نعمة الله جل جلاله على مصر وأهلها، فأي شرف وأي مجد وأي بركة وأي نور وأي بصيرة أفيضت من الله عز وجل على تلك البقعة الغراء من أرض مصر! أي فضل وكرم ومنحة وعطاء من الله لنا أهل مصر، لمـا أن اصطفى الله تعالى بقعة من أرضنا الطاهرة ليتجلى عليها مصطفيا نبيه موسى عليه السلام!
أيها المصريون، إن هذا التجلي لم يكن آخر العهد بأرض سيناء، بل إنه ما أن مضت السنوات، واشتاقت أرض سيناء وجبالها ووديانها لتلك الأنوار والبركات، حتى أتى الوحي الشريف من الله جل جلاله لموسى عليه السلام يدعوه الله لميقاته سبحانه، فاستشرفت أرض سيناء من جديد لشهود هذا التجلي العظيم {ولـما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين}.
أيها الكرام، فلنستلهم من صمت سيناء الحكمة، ومن وعورة دروبها القوة، ومن شمسها الساطعة النور، تعالوا نتأمل في جبالها الشماء التي تشبه في صمودها قلوب المصريين، وفي وديانها الفسيحة التي تحتضن آمال المستبشرين، إن سيناء المباركة أرض ترابها ذهب، ونخيلها عجب، ومعادن رجالها تحب، رمالها فيروز، وخزائنها كنوز، أرضنا سيناء كتاب مفتوح يقرأ فيه العارفون سطور العظمة الإلهية، والبطولة المصرية، ففي كل حجر حكاية، وفي كل واد قصة، وعلى كل شبر ملحمة!
أيها الكرام، بثوا في نفوس أولادكم أن سيناء الأرض المباركة عنوان الثبات والنصر، وأرض الملاحم والبطولات والعزة والإباء والكرامة، ارتوت أرضها بدماء الشهداء، وكل ذرة فيها تشهد لجنود مصر الأوفياء، فاقدروا لتلك الأرض المباركة قدرها، فإن الخامس والعشرين من أبريل شاهد أن سيناء تنفي خبثها، حيث يجتمع في هذا اليوم العظيم شرف الزمان والمكان والإنسان ممزوجا بتكبيرات النصر ونظرات الأمل في مستقبل يحمل الخير والبركة والنماء.
وإلى نص خطبة الجمعة ما بعد جلسة الاستراحة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فإن التحرش اعتداء على حرمات الناس المصونة، وتعد صارخ على القيم الإنسانية، ومخالفة للفطر السوية، يستبيح حرمة الناس، ويترك في نفوسهم جروحا غائرة قد لا تندمل، فيا أيها الكرام أدوا دوركم، ولا تترددوا في فتح هذا الموضوع الحساس مع ذويكم، ابحثوا عن الأسلوب المناسب والكلمة الملائمة، واشرحوا لهم أن براءتهم حصن منيع لا يحق لأحد اختراقه، وأن أجسادهم ملك لهم وحدهم، فلا يحق لأي شخص أن يلمسها أو يقترب منها.
أيها السادة، بثوا في نفوس من حولكم قوة الرفض في التعامل مع كل شخص غريب أو فعل مريب، وجهوهم إلى الإبلاغ عن أي حالة تحرش، وأدخلوا في قلوبهم السكينة والطمأنينة أنكم ستصدقونهم وستقفون سندا لهم، حتى ينالوا حقوقهم القانونية.
أيها الكرام، إن التوعية ليست مجرد كلمات تقال، بل هي سلوك وممارسة، فكونوا قدوة حسنة في احترام الآخرين وحدودهم، وكونوا يقظين لأي علامات تدل على تعرض من تحبون للأذى، كالانطواء المفاجئ، أو تغير المزاج، أو الخوف غير المبرر".
اقرأ أيضاً«الأرض المباركة».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة
سيناء «الأرض المباركة».. موضوع خطبة الجمعة القادم لـ وزارة الأوقاف
خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف كلمة «أنا» نور ونار