المطران عطا الله حنا: الموقف المسيحي تجاه غزة يجب أن يكون جريئًا
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
استقبل المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم وفدا من الكنيسة الأرثوذكسية القبرصية وقد رحب بهم المطران مستقبلا إياهم في رحاب كنيسة القيامة، مهنئا إياهم بمناسبة بدء الصوم الكبير وطالبا منهم بأن يضعوا فلسطين في صلواتهم وادعيتهم وخاصة غزة المنكوبة ومن أجل أن تتوقف الحرب فيها والتي أدت إلى كم هائل من المآسي الإنسانية.
وقال “حنا” في كلمته إن الموقف المسيحي يجب أن يكون موقفا معبرًا عن القيم المسيحية، وذلك من خلال الانحياز لكل إنسان مظلوم ومتألم ومعذب وقد تلقينا اليوم الرسالة الفصحية التي نشرها مجلس الكنائس العالمي ومقره في جنيف وللأسف الشديد لم يذكروا فيها شيئا عن غزة وعن فلسطين وحتى من باب الصلاة والدعاء من أجل السلام وأعتقد بأن هذا موقف غير مسيحي ولا يعبر عن الموقف المسيحي المبدئي بل هو تجسيد لأجندات سياسية ويبدو أن هذه البيانات التي تصدر هي خاضعة لجهات معينة لا تريد أن يكون هنالك مواقف مسيحية عالمية واضحة تجاه ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني.
وأضاف “حنا” خلال ما نشره عبر صفحته الشخصية على شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك، بأننا نقول لمجلس الكنائس العالمي بأنكم ارتكبتم خطأ جسيما من خلال بيانكم هذا لا سيما أنكم تتحدثون عن القيامة وتتجاهلون بأن أرض القيامة تنزف دما وهي بحاجة للسلام المبنى على العدالة وإعطاء الحقوق المشروعة لأصحابها وتحرير الأرض والإنسان من الاحتلال ووقف الحرب في غزة.
وتابع “حنا”: لا يمكننا أن نكون صامتين أمام مظاهر الضعف والخلل في الموقف المسيحي العالمي وبالطبع هنالك كنائس عبرت عن مواقف رائعة ونحن نحيي هذه الكنائس ونشكرها ونتمنى أن تتواصل الجهود المطالبة بوقف الحرب.
أما مجلس الكنائس العالمي فنحن نطالبه من خلالكم وكنيستكم هي عضو في هذا المجلس بضرورة أن يتم تعديل بيانها ورسالتها بمناسبة عيد الفصح وأن يطالبوا بوقف الحرب ووقف حد لهذه المأساة المروعة التي يعاني منها أهلنا في غزة.
ووضع المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس الوفد في صورة أوضاع المسيحيين في غزة والأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة كلها وضرورة انطلاق مبادرات إغاثية في سائر أرجاء العالم ولكن المطلب الأساسي في هذه الأيام يبقى هو وقف الحرب حقنا للدماء ووقفا للدمار.
وتحدث مع الوفد عن أوضاع مدينة القدس وما تتعرض له مجيبا على بعض الأسئلة والاستفسارات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارثوذكسية التواصل الاجتماعي الصلاة كنيسة القيامة مجلس الكنائس العالمي وقف الحرب في غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
«نذير الهلاك».. ماذا يعني ظهور سمكة يوم القيامة للمرة الثانية خلال 3 شهور؟
أثار ظهور سمكة المجدافية العملاقة، المعروفة باسم «سمكة يوم القيامة»، للمرة الثانية خلال ثلاثة أشهر اهتمام العلماء والمهتمين بالبيئة البحرية، وسط جدل حول ارتباطها بكوارث طبيعية محتملة.
تُعتبر سمكة يوم القيامة ظاهرة نادرة، إذ تعيش في أعماق البحار ونادرًا ما تظهر قرب السطح أو على الشواطئ.
وتكشف بوابة الأسبوع للقراء والمتابعين في السطور التالية أسباب ظهور سمكة يوم القيامة.
ما أسباب ظهور سمكة يوم القيامة للمرة الثانية؟1-التغيرات البيئية المستمرة.
2-النشاط الجيولوجي والزلزالي.
3-الحالة الصحية للسمكة، مثل«مرض السمكة أو تعرضها لإصابات» يجعلها غير قادرة على البقاء في الأعماق وتظهر على السطح أو قرب الشواطئ.
4-النشاط البشري المتزايد، مثل «الصيد العميق، الأصوات والاهتزازات الصناعية».
5-تغيرات موسمية أو طبيعية، مثل «الهجرة، البحث عن الغذاء، أو التكاثر».
هل تكرر ظهورها مثير للقلق؟تكرار ظهور سمكة يوم القيامة خلال فترة قصيرة قد يكون مجرد صدفة أو نتيجة لاضطرابات بيئية مستمرة، بينما يرتبط ظهورها في بعض الثقافات بالكوارث الطبيعية، إلا أن ذلك لا يستند إلى أدلة علمية قاطعة.
ومع ذلك، يوصى بمراقبة النشاط الزلزالي والبيئي في المناطق القريبة كإجراء احترازي.
ما سبب تسميتها باسم «سمكة يوم القيامة»؟سميت سمكة يوم القيامة بهذا الاسم بسبب ارتباطها بالأساطير والمعتقدات الشعبية التي تعتبرها نذير شؤم أو علامة على حدوث كوارث طبيعية مثل «الزلازل أو التسونامي».
وتُعتبر هذه هي المرة الثانية التي يتم العثور فيها على سمكة مجدافية بنفس المنطقة هذا العام، فلم يتم العثور على سمكة المجداف بكاليفورنيا غير 20 مرة فقط منذ عام 1901م.
اقرأ أيضاًتكهُّنات بعلامات يوم القيامة.. سحابة خضراء بسماء الإمارات بعد منخفض الهدير «فيديو»
شكلها مرعب.. كل ما تريد معرفته عن سمكة stargazer صاحبة اللدغة الكهربائية؟
تكهُّنات بعلامات يوم القيامة.. سحابة خضراء بسماء الإمارات بعد منخفض الهدير «فيديو»