المناطق_متابعات

نقلت صحيفة «فايننشال تايمز»، اليوم الجمعة، عن مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة حثت أوكرانيا على وقف الضربات على البنية التحتية الروسية للطاقة.

وأضافت أنها حذرت من أن الضربات التي تتم بطائرات مسيرة قد تثير ردود فعل انتقامية وترفع أسعار النفط عالميا.

أخبار قد تهمك واشنطن تعلن التصويت الجمعة في الأمم المتحدة على مشروع قرارها من أجل وقف للنار في غزة 22 مارس 2024 - 2:10 صباحًا بلينكن: مشروع قرار أمريكي لوقف إطلاق النار فوراً في غزة 22 مارس 2024 - 12:02 صباحًا

في سياق متصل، قال رئيس بلدية مدينة خاركيف الأوكرانية، إيهور تيريخوف، إن نحو 15 انفجارا سمع صباح اليوم الجمعة، ويبدو أن ضربات صاروخية روسية استهدفت إمدادات الكهرباء بالمدينة مما تسبب في انقطاع جزئي للتيار.

ولم يشر تيريخوف لسقوط ضحايا.

فيما قال مبعوث الصين الخاص لشؤون أوراسيا، لي هوي، الجمعة، إن روسيا وأوكرانيا تؤمنان بأن أزمتهما ستحل من خلال المحادثات رغم تمترس كل منهما خلف مواقفه ووجود خلافات كبيرة بينهما عندما يتعلق الأمر بمحادثات السلام.

وأضاف أن روسيا عبرت عن التقدير لجهود الصين في جولتها الأخيرة من الدبلوماسية المكوكية إلى أوروبا، كما اعتبرتها أوكرانيا مهمة.

وعلى الرغم من الاختلافات في وجهات النظر حول محادثات السلام، قال المبعوث «إنهم جميعا ما زالوا يعتقدون أن هذه الأزمة سيتم حلها في نهاية المطاف» بتلك السبل.

وأوضح للصحفيين في مؤتمر حول زياراته الأخيرة إلى روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا وبولندا هذا الشهر «الجميع متفقون على أن الحرب ستنتهي في نهاية المطاف من خلال المفاوضات، وليس البنادق».

وأضاف أن الصين ترغب في عقد مؤتمر دولي للسلام تعترف به كل من روسيا وأوكرانيا، بمشاركة على حد سواء. وتعتزم سويسرا استضافة مؤتمر للسلام هذا العام تقول موسكو إنه سيكون محكوما عليه بالفشل إذا لم تشارك فيه.

وأشار المبعوث إلى أن الصين تطرح اقتراحات لتسهيل وقف لإطلاق النار بهدف وحيد هو ضمان نجاح مؤتمر السلام.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أمريكا أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

وزير الأشغال والإسكان الفلسطيني لـ«الاتحاد»: الحرب دمرت البنية التحتية و60 مليار دولار تكلفة الإعمار

شعبان بلال (غزة)
شدد وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني، المهندس عاهد فائق بسيسو، على أن دعوات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ترقى إلى مستوى الإبادة والتطهير العرقي، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني متجذّر في أرضه، ولن يكرّر مأساة نكبة 1948.
وأوضح بسيسو في حوار مع «الاتحاد» أن العالم شاهد عودة أبناء غزة الذين أُجبروا على النزوح من الشمال إلى الجنوب، وعاد نحو 700 ألف شخص سيراً على الأقدام، رغم أن منازلهم قد دُمّرت ولا مأوى لهم، ومع ذلك، أصرّوا على العودة إلى ديارهم، عازمين على خلق بيئة جديدة والعيش والتجذّر في أرضهم.
وثمن وزير الأشغال الفلسطيني جهود الإمارات في دعم الشعب الفلسطيني سياسياً وإنسانياً وإغاثياً، وإنشاء أكبر مخيم شمال غزة.

أخبار ذات صلة انفجار 3 حافلات في تل أبيب تسليم جثامين 4 إسرائيليين وبدء دخول «المنازل المتنقلة» إلى غزة

وأشار بسيسو إلى أنه تم تدمير نحو 90% من البنية التحتية في غزة جراء الحرب، وشهد قطاع الإسكان دمار 170 ألف مبنى تضم نحو 330 ألف وحدة سكنية، مما خلّف ما يقارب 50 مليون طن من الركام، وتضرر 3130 كيلومتراً من شبكات الكهرباء، و330 ألف متر من شبكات المياه، و655 ألف متر من شبكات الصرف، بخلاف شبكات الطرق، و34 مستشفى و230 مركزاً صحياً، و485 مدرسة و7 جامعات، ومواقع أثرية، و210 مبانٍ حكومية، تجاوزت نسبة الدمار الكلي 75% في القطاعين الصناعي والزراعي.
وأضاف وزير الأشغال الفلسطيني أن الحرب تسببت في تدمير 700 بئر، ومحطات تحلية المياه، وتضرر شبكات الاتصالات والإنترنت، مما أثر على عمليات الإغاثة والإسعاف، وتعطل مرافق البلديات وأحواض معالجة الصرف الصحي، ما أدى إلى انتشار الأمراض والأوبئة.
وأوضح الوزير عاهد بسيسيو أن هناك خطة شاملة للإغاثة والتعافي وإعادة الإعمار وتنمية القطاع، بمثابة خريطة طريق تهدف إلى إعادة البناء، حيث تقوم وزارة الأشغال العامة والإسكان بحصر أضرار البنية التحتية، بالتعاون مع المؤسسات الدولية والأممية، وهي الخطوة الأساس نحو التخطيط، وتوفير المعلومات لتحديد الأولويات والموارد.
وبيّن أن الخطة تتكون من مراحل متعددة، وأولها الإغاثة والتعافي تمتد لمدة 6 أشهر، وتُقدّر تكلفتها بنحو 3.5 مليار دولار، وتشمل توفير الرعاية الاجتماعية والغذاء وأماكن الإيواء المؤقتة، وإعادة تأهيل مقومات الحياة الأساسية، مثل الكهرباء والمياه، وغيرها.
والمرحلة الثانية، هي مرحلة الإنعاش المبكر التي تمتد ثلاث سنوات، وتُقدّر تكلفتها بنحو 7.8 مليار دولار، وتشمل توسيع قطاع الخدمات، وإصلاح المساكن المتضررة، وإزالة الركام وإعادة تدويره، وفتح الطرق، وإنشاء تجمعات تشمل الوحدات السكنية، وعيادات صحية، ومكاتب حكومية، ومدارس، وتحفيز القطاعات الزراعية والصناعية والخدمية.
أما المرحلة الثالثة فهي إعادة الإعمار والبناء، وتعتمد على حشد الدعم الدولي والعربي، وتُقدّر تكلفتها بنحو 20 مليار دولار، وتشمل إعادة بناء قطاع الإسكان، المباني العامة، المستشفيات المدارس، شبكات الاتصالات والكهرباء والمياه، والخدمات والمجالات أخرى، وتبلغ التكلفة الإجمالية المقدرة لإعادة إعمار غزة نحو 60 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • وزير الأشغال والإسكان الفلسطيني لـ«الاتحاد»: الحرب دمرت البنية التحتية و60 مليار دولار تكلفة الإعمار
  • بروتوكول تعاون بين تنظيم الاتصالات والنيابة في دعم البنية التحتية للمعلومات والتدريب
  • محافظ الغربية: مشروعات تطوير الطرق تستهدف تحقيق نقلة نوعية في البنية التحتية
  • القوات الروسية تهاجم البنية التحتية للطاقة في منطقة أوديسا الأوكرانية
  • نيويورك تايمز: ترامب يتطلع إلى اتفاق تجاري جديد مع الصين
  • تداعيات كارثية لانهيار مرافق البنية التحتية في غزة
  • فاينانشال تايمز: التساؤلات الخفية بخصوص خليفة شي جين بينغ تتصاعد في الصين
  • استمرار مشاريع التطوير في العاصمة صنعاء لتحسين البنية التحتية
  • وزير النقل يشارك في المنتدى الدولي لتطوير البنية التحتية في نجامينا
  • كامل الوزير يشارك في المنتدى الدولي لتطوير البنية التحتية بتشاد