لماذا فرض الله الحجاب على المرأة أثناء الصلاة؟ علي جمعة يجيب
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، على سؤال طفلة حول سبب فرض الحجاب على المرأة أثناء الصلاة.
علي جمعة يكشف عن وجود علاج لـ "مجتمع الميم" علي جمعة يكشف سبب إنفاق مليارات الدولارات على دعم مجتمع المبم .. فيديووقال خلال برنامجه الرمضاني "نور الدين"، الذي يعرض على الثناة الأولى اليوم الجمعة: “علشان تتقبل صلاتك، لأن لازم الهدوم تكون نظيفة والمكان نظيف والعورة تكون مستورة”.
وتابع: “لذلك البنت وهي بتصلي لازم تلبس الطرحة ولو معملتش كده، تبقى عاملة زى اللى بيصلى من غير وضوء أو بيصلى عكس اتجاه القبلة، أو الصلاة فى غير وقتها”، مؤكدًا ضرورة الالتزام بشروط الصلاة لأننا نعبد الله كما يريد وليس كما نريد.
أكل حقوق المرأةوأشار إلى أن من يتحايل من الرجال بعد الطلاق على القانون لأكل حقوق السيدة المطلقة وأولادها فهو يتلاعب بحقوق الله.
وأوضح: "الحلال حلال، والحرام حرام، وكل من يتلاعب بحقوق المرأة يتلاعب بحقوق الله، ظاهر الدنيا شيء وعلاقة الإنسان بربه مختلفة"، متابعًا: “إحنا مدتنا فى الأرض بسيطة، يعنى لو الإنسان عاش 100 سنة يبقى 3 دقائق من الآخرة، دول قد يحدث فيهم ظلم وأذى واغتصاب حقوق”.
وتابع: "لو اتظلمتى فى الدنيا هتاخدي حقك فى الآخرة فى يوم مقدارة 1000 سنة مما تعدون، الناس ناسية ده، فصبر جميل، وكل ما نلقاه من قدر هيعرف قد إيه الخير".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المراة مفتي الجمهورية الحجاب الوفد بوابة الوفد علی جمعة
إقرأ أيضاً:
لأنها لم تمارس الجنس مع زوجها.. جدل تشعله امرأة فرنسية بقضية طلاق تتدخّل فيها المحكمة العليا بأوروبا
(CNN)-- قالت المحكمة العليا في أوروبا، الخميس، إن امرأة، اتهمتها المحاكم الفرنسية بطلاقها لأنها توقفت عن ممارسة الجنس مع زوجها، فازت باستئناف أمام أعلى محكمة لحقوق الإنسان في أوروبا، مما أثار جدلاً جديداً في فرنسا حول حقوق المرأة.
ورفعت المرأة الفرنسية – التي تم تحديدها على أنها السيدة "إتش دبليو"، من مواليد عام 1955 – قضيتها إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (ECHR) في عام 2021 بعد استنفاد السبل القانونية في فرنسا بعد مرور ما يقرب من عقد من الزمن على الطلاق.
وقضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بأن المحاكم الفرنسية انتهكت حق المرأة في احترام الحياة الخاصة والعائلية، قائلة في بيان: "في هذه القضية، لم تتمكن المحكمة من تحديد أي سبب يمكن أن يبرر هذا التدخل من قبل السلطات العامة في مجال الحياة الجنسية".
ويأتي حكم المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان وسط فترة من التدقيق الذاتي في فرنسا بعد قضية جيزيل بيليكوت البارزة، التي أدين زوجها بتخديرها ودعوة عشرات الرجال إلى منزلهما لاغتصابها، في قضية صدمت العالم وأشعلت من جديد الجدل الشائك حول حقوق المرأة في فرنسا في حين حولت جيزيل إلى أيقونة نسوية.
وفي بيان أصدرته محاميتها، ليليا محيسن، فإن موكلتها "إتش دبليو" احتفلت بانتصارها القانوني، مضيفة: "آمل أن يشكل هذا القرار نقطة تحول في النضال من أجل حقوق المرأة في فرنسا.. من الضروري الآن أن تتخذ فرنسا، مثل الدول الأوروبية الأخرى، مثل البرتغال أو إسبانيا، تدابير ملموسة للقضاء على ثقافة الاغتصاب هذه وتعزيز ثقافة الرضا والاحترام المتبادل".