بالفيديو.. روسيا تدرس إمكانية توجيه ضربة نووية إلى باريس
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
في مقابلة مع قناة BFMTV، أكد نائب رئيس مجلس الدوما، بيوتر تولستوي، أن روسيا تدرس إمكانية توجيه ضربة نووية إلى باريس.
وقال هذا الشخص المقرب من الكرملين “نحن نقوم بالحسابات”. مقدرًا أن مقذوفًا يُطلق من روسيا يمكن أن يصل إلى العاصمة الفرنسية في “ما يزيد قليلاً” عن “دقيقتين”.
وقد استجوب الصحفي هذا المسؤول الروسي الكبير، الذي درس في فرنسا، بشأن مسلسل تلفزيوني روسي.
وبرر أن “المهم تاريخياً بالنسبة لروسيا هو ضمان أمن البلاد”. مقدراً أن “دول الناتو، بما في ذلك فرنسا، تضع صواريخ حول الحدود الروسية”.
وقد لوح فلاديمير بوتين نفسه بالتهديد النووي عدة مرات منذ بدء غزو أوكرانيا.
وقدر الرئيس الروسي في 13 مارس أن الترسانة الروسية “أكثر تقدما”. من ترسانة الولايات المتحدة وزعم أنها “جاهزة” لحرب نووية.
وخلال المقابلة، وعد بيوتر تولستوي أيضًا بـ “قتل جميع الجنود الفرنسيين” الذين سيتم نشرهم في أوكرانيا. بعد أن أكد إيمانويل ماكرون يوم السبت أن “العمليات على الأرض” ربما تكون ضرورية “في لحظة معينة”. حتى إذا كان “لا يريد ذلك” ولن “يأخذ زمام المبادرة”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بالأسرار :ضربة (الإخوان)في الأردن اربكت 6 دول منها العراق- الجزء الاول-
بقلم : د. سمير عبيد ..
تمهيد: قبل كل شيء يسرنا جدا تقديم التهنئة إلى القيادة الأردنية والشعب الأردني على الانتباه الحميد والقرار الحكيم والشجاع الذي اتخذه العاهل الأردني والقضاء في الأردن والحكومة الأردنية وبدعم من البرلمان الحي بحظر وحل تنظيمات “الاخوان المسلمين” في الأردن ومصادرة جميع مقراتها وأرشيفها فكان القرار بمثابة قطع رأس الافعى مباشرة .والذي جاء على اثر اكتشاف خلية خطيرة ومسلحة تعمل داخل الأردن على مشروع تخريب الأردن وجوار الأردن ونشر الفوضى في اخطر مثلث في الشرق الأوسط بدعم خارجي . فهكذا هي قرارات الدول والحكومات التي تمتلك قرارها الوطني والتي هي غير مرتهنة للخارج. وليس مثلما حصل ويحصل ولازال يحصل في العراق من ارتهان للخارج ..
على سبيل المثال !
أولا:-المخطط الذي كشفته السلطات الأردنية كتبتُ عنه بنفسي قبل سنة وكذلك قبل ٧ اشهر بعد متابعة شخصية دقيقة وعبر حصولي على معلومات من اكثر من جهة .وحذرت السلطات الكويتية والأردنية معاً من خلال رسالتين بعثتهما إلى القيادتين في الكويت والأردن ان هناك مخطط خطير لربيع كويتي في الكويت ورائه دولة خليجية و تنظيمات الاخوان(وبالفعل انتبه أمير الكويت فأتخذ قرار تاريخي وشجاع بحل مجلس الأمة واصدار قوانين صارمة وتوصيات اكثر من صارمة) .ومخطط فوضى في الأردن وراءها دول اقليمية ودولة خليجية بدعم تنظيمات الاخوان في الأردن ايضا لفرض نظامين في الكويت والأردن ترعاهما قطر وتركيا وتنظيم الاخوان الدولي..( وكان هذا يصب بمصلحة دولة اقليمية اخرى )
نقطة نظام :
ولمن لا يدري فأن الاستخبارات التركية هي التي كشفت سيناريو الأمير حمزة للعاهل الأردني و الذي كان يشتغل عليه الأمير حمزة لاستلام الحكم في الأردن وبدعم من الاستخبارات الكندية. وتركيا فعلت ذلك ليس حباً بالأردن ولا حبا بالنظام الأردني . بل لكي تكسب ثقة الملك والقصر الملكي اولا وبالفعل كسبوها بحيث ارسل اردوغان بنته” سميّة” لدراسة العربية ومكثت في اسرة العاهل الأردني . والهدف التركي الاخر لكي تستمر تركيا سرا في مخططها بدعم قطري ليستلم الاخوان المسلمين الحكم في الأردن فيما بعد . واعتقدت تركيا وقطر جاء الموعد الذهبي لتنفيذ ذلك في الأردن مادام سوريا وقعت في السلة التركية القطرية الاخوانية !
ثانيا:- وماورد في النقطة ( أولا) ولكي نكون مهنيين وحريصين ولا نجامل احد انه مرتبط باستراتيجية ( الخط المستقيم ) التي تمتد من دولة قطر ثم العراق ثم تركيا والتي نجحت من خلالها دولة قطر وتركيا من خداع (حكومة السوداني برئيسها محمد شياع السوداني .. وللأسف صدقهم الأخير وانغمس معهما انغماساً خطيراً .. وصدقهم السوداني خصوصا عندما نجح اللوبي القطري واللوبي التركي في امريكا من ترتيب زيارة السوداني إلى البيت الأبيض واللقاء مع الرئيس بايدن والتي كانت زيارة بلا اجندات ففشلت لانها لم تحصل للعراق على شيء ،وفقط استقوى بها السوداني على منافسيه وخصومه وهذا ما خططت له دولة قطر وتركيا فأصبح السوداني يدور في الفلك التركي القطري و مدانا لهما ..وينفذ ما يخططونه ! ) وبعدها وللأسف الشديد اصبح السيد السوداني حليفا بلا أوراق لتركيا وقطر لمكاسب شخصية وليس لمكاسب وطنية عراقية . وايران كانت ولازالت تراقب ذلك وتراقب السوداني بل تهز رأسها له بالموافقة .لانه اي فوضى في المنطقة سوف تشغل امريكا واسرائيل ودول الخليج عن إيران فتعود إيران لتتنفس وتقوى من جديد . فشعار ايران ( مصائب قوم عند قوم فوائدُ) !
ثالثا:
بحيث نجحت دولة قطر وتركيا من تنفيذ ( خط التنمية ) في العراق على انه منجز لحكومة السوداني والحقيقة ليس كذلك. بل هو تنفيذ لاستراتيجية ( الخط المستقيم ) وهدفها
أ : تأسيس خط حرير جديد ( قطر – العراق- تركيا / وخط قطر – العراق – سوريا الشرع ) لضرب خط الحرير الاميركي الذي يمتد من ( ، الهند، السعودية ، الأردن ، إسرائيل ) اي توريط العراق في مخططات خطيرة جدا !
ب:- وتنفيذ خط الغاز القطري عبر العراق إلى تركيا وسوريا ثم البحر المتوسط ثم الدول الاوربية لضرب الغاز الروسي الذاهب لأوربا ( وهو الخط الذي صرفت من اجله دولة قطر ٢٠٠ مليار دولار لاسقاط نظام الاسد عام ٢٠١١ من خلال تجميع جميع التنظيمات الأرهابية والمتطرفة في العالم وزجها ضد نظام بشار الاسد ( وهذا ما اعترف به وزير خارجية قطر ورئيس حكومة قطر الأسبق الشيخ حمد بن جاسم ) )وفي المرحلة الثانية نجحت قطر وتركيا من اسقاط تنظيم بشار الاسد بعشرة ايام وهروب الاسد إلى موسكو وجلس بمكانه حليف تركيا وقطر احمد الشرع ” الجولاني” اي ( تم تحقيق حلقة نهاية استراتيجية الخط المستقيم .. وتحقيق الحلقة الاخيرة من خط انبوب الغاز القطري ).. وهو السبب الذي جعل الرئيس ترامب ان يطلب من الرئيس الروسي بوتين ان تعود روسيا لسوريا بل توسع نفوذها وان لا تبتعد روسيا عن الشرع بدليل امر ترامب بالانسحاب من سوريا تدريجيا ليثبت للرئيس بوتين انه صادق في توجهاته … وبالفعل حصل ذلك !
إلى اللقاء في الجزء الثاني:- ( ماذا كان دور الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الراحل أمير اللهيان)
سمير عبيد
٢٤ نيسان ٢٠٢٥