وصف أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية الخلاف الفلسطيني الفلسطيني بالمأساوي وأبعاده حزينة، مسشهدا أنه حينما كان وزيرا لخارجية  مصر عام 2007 وشاهد هذا الإنقسام واحتدامه بهذا الشكل عبر عن خشيته وطالب بضرورة حدوث توافق -بخلاف اختلافات الرأي في التوجهات الفلسطينية الفلسطينية فهى صفة من صفات الحياة خصوصا لدى التنظيم السياسي الفلسطيني- وهناك الكثير من المنظمات العاملة والتوجهات والتي ربما ترجع لتأثيرات خارجية أيضا منذ إنشاء منظمة التحرير الفلسطينة.

وأكد الأمين العام للجامعة العربية أنه حذر من الخلاف والنزاع بين فتح وحماس وطالب بإنهائه لأنه سيؤدي إلى خراب شديد، وها هى النتيجة تحدث في غزة لأنه عندما طردت السلطة الفلسطينية في غزة وانفردت حماس بالحكم في القطاع قدرت أن اسلوبها في التعامل مع إسرائيل هو النضال والنتيجة هى ما نراه في هذه المأساة الحزينة للشعب الفلسطيني والمناضلين من حماس.

وركز أبو الغيط على أن السلطة الفلسطينية هى صاحبة السلطة الحقيقية في غزة والضفة الغربية مع انتهاء الإحتلال أو إنهائه ولا يمكن أن يكون هناك جانبين فلسطينين يحكمان في الضفة وفي غزة، والمجتمع الدولى في توجه في أن تعود السلطة الفلسطينية لغزة وأن تحكم غزة والضفة الغربية مثلما كان الوضع في الفترة من 1994 حتى عام 2007، وبالتالي فعودة السلطة لغزة ضرورية ومطلوبة ولا يجب مقاومة هذه السلطة، لافتا إلى أنه على مدار 15 عاما كانت إسرائيل هى التي تمول القدرة الحمساوية على مقاومة السلطة ورفض عودتها، وسهلت وصول أموال كثيرة لحماس في غزة لمنع حماس من التعاون مع السلطة الفلسطينية أو الاحتياج المالي لها، مؤكدا أن عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة حتمي ومطلوب فلسطينيا وعربيا وفلسطينيا، وأن العرب لن يقاوموا ما يراه الفلسطينيون صالحا.

وأكد الأمين للجامعة العربية أنه لم يقدم مشروع قرار يخص فلسطين في مجلس الأمن أو الجمعية العامة للأمم المتحدة أو أمام المجلس الوزاري لوزراء الخارجية العرب أو أمام القمة العربية بدون أن يكون الجانب الفلسطيني هو صاحب الصياغة الأساسية فيما يتعلق بهذا القرار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمين العام لجامعة الدول العربية جامعة الدول العربية جمهورية مصر العربية غزة والضفة الغربية أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول السلطة الفلسطینیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

كان موظفاً لديها..أونروا: لم نعلم أن أبو الأمين كان قائد حماس في لبنان

قال فيليب لازاريني مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أونروا، اليوم الإثنين، إنه لم يكن يعرف أن الموظف لدى الوكالة، الذي كان موقوفاً عن العمل، فتح شريف أبو الأمين، كان في الواقع قائد حماس في لبنان.

وقالت الحركة اليوم الإثنين إن قائدها في لبنان أبو الأمين قُتل مع عائلته في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان.
وقال لازاريني للصحافيين في جنيف، إنه أوقف عن العمل لدى أونروا في مارس (آذار) بسبب اتهامات بسبب آرائه السياسية.
وأضاف "لم أسمع كلمة قائد من قبل. الواضح اليوم لم يكن واضحاً بالأمس".
وقال لازاريني خلال إفادة للصحافيين بعد اجتماع في الأمم المتحدة اليوم، إنه طلب من الدول الأعضاء اتخاذ خطوات "للرد على كل ما ينال من سمعة أونروا وكذلك الصياغة الجارية لمشاريع ربما تُقرر في القدس"، في إشارة إلى قرار الكنيست الإسرائيليبإعلان أونروا "كياناً إرهابياً"، وهو ما حصل بالفعل على موافقة مبدئية

#حماس تعلن مقتل قائدها في #لبنانhttps://t.co/Yar0HvQPaH

— 24.ae (@20fourMedia) September 30, 2024 ويدعو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو منذ سنوات إلى تفكيك أونروا، التي يتهمها بالتحريض ضد إسرائيل.
تأسست الأونروا في 1949، وتوفر مساعدات للاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط، بما فيه لبنان حيث تقول إن ما يصل إلى 250 ألفاً يقيمون فيه.

مقالات مشابهة

  • حماس وسرايا القدس تنعيان مقاوما طاردته السلطة وقتله الاحتلال
  • حماس تنعى الشهيد عبد الحكيم شاهين
  • أبو الغيط: صندوق النقد العربي شريكا مهما للحكومات العربية في تعزيز الاستقرار
  • بالفيديو.. أبو الغيط: المصارف العربية قادرة على التكيف مع الصدمات الطارئة
  • أبو الغيط في إجتماع المصارف المركزية العربية: لا يمكن الفصل بين التحديات الإقتصادية العالمية والمخاطر الأمنية الراهنة
  • كان موظفاً لديها..أونروا: لم نعلم أن أبو الأمين كان قائد حماس في لبنان
  • بعد اغتياله في لبنان.. 9 معلومات عن فتح شريف أبو الأمين
  • فتح وحماس في القاهرة الأربعاء لبحث حرب غزة وتحقيق المصالحة
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: دعم السعودية للقضية الفلسطينية سياسيا ودبلوماسيا مستمر منذ عقود
  • آخرهم نصرالله.. قائمة قادة حزب الله وحماس الذين تعرضوا للاغتيال