تركيا.. إزالة ورم بوزن 10 كيلوغرامات من بطن مريضة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
في عملية جراحية استثنائية بمدينة طرابزون، تمكن الأطباء من استخراج ورم يزن 10 كيلوغرامات وبقطر 30 سنتيمتراً من بطن امرأة مسنة تبلغ من العمر 83 عاماً، وذلك بعد شكواها من آلام حادة في البطن والظهر.
المرأة، المعروفة باسم حواء كارا، وهي أم لأربعة أبناء من سكان مقاطعة وقفيكبر في طرابزون، لجأت إلى قسم الطوارئ في المستشفى الحكومي طالبة المساعدة.
العملية الجراحية التي أجريت لها أثبتت نجاحاً باهراً، حيث تم استئصال الورم بالكامل.
الدكتور إمداد جيتلاك، أخصائي الجراحة العامة الذي قاد فريق العملية، شرح قائلاً: “لقد جاءت المريضة إلى قسم الطوارئ مشتكية من آلام البطن، وبعد الفحص تبين وجود كتلة٬ استدعى الأمر إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي، الذي كشف عن ورم كبير يُعتقد أنه نشأ في المبيض الأيسر٬ ونظرًا لسن المريضة، كانت هناك مخاطر مرتفعة، لكن بفضل خبرة طبيب التخدير أتاكان أشكن، تمكنا من إجراء العملية بنجاح واستخراج الورم بالكامل”.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان يستعد لانتخاب بابا جديد..كيف تتم "العملية السرية"؟
بعد إعلان وفاة البابا فرنسيس عن عمر 88 عاما، الإثنين، بدأ الفاتيكان في الترتيب لعملية انتخاب البابا الجديد، في طقس يعد من بين الأكثر سرية في العالم.
وحسب تقارير صحفية، يُتوقع أن تبدأ عملية التصويت خلال أسبوعين على الأقل، مما يمنح الكرادلة الوقت الكافي للوصول إلى روما.
وأعلن الكاميرلينغو (أمين سر الكنيسة الرومانية المقدسة) وفاة البابا بحضور عدد محدود من أعضاء الأسرة البابوية، وفقا للبروتوكولات المعتمدة، وتبدأ بعد ذلك فترة حداد رسمي تستمر 9 أيام.
خلف أبواب مغلقة
يشارك في "المجمع المغلق" 120 كاردينالا دون سن الثمانين، يتوجهون يوميا من مقر إقامتهم في بيت القديسة مارثا إلى كنيسة سيستين داخل الفاتيكان، حيث تجرى جلسات التصويت.
ويمنع عليهم تماما استخدام الهواتف أو الإنترنت أو الاطلاع على وسائل الإعلام، ويخضعون لعزلة تامة حتى اختيار البابا الجديد.
وتنص القواعد الكنسية على ضرورة حصول أي مرشح على ثلثي أصوات الكرادلة لينتخب بابا للفاتيكان.
وفي حال تعذر ذلك بعد عدة جولات، يتم تقليص عدد المرشحين إلى اثنين، ويحسم الاختيار بالأغلبية البسيطة.
ولا يعلن أي شيء رسميا إلا عبر إشارة الدخان الأبيض التي تنبعث من مدخنة كنيسة سيستين، بينما يشير الدخان الأسود إلى فشل الجولة.
ويواجه أي كاردينال يخرق القواعد الكنسية خطر الحرمان الكنسي الفوري.
ومع وفاة أول بابا غير أوروبي منذ قرون، يترقب العالم شخصية البابا القادم، وسط تحديات داخلية تتعلق بوحدة الكنيسة، وخارجية تتعلق بعلاقاتها بالعالم الإسلامي والحوار بين الأديان والسياسات الاجتماعية.