نقابة الفلاحين : ارتفاع اسعار المحاصيل و السلع الغذائية بعد رفع سعر البنزين
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
طالبت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين ، حكومة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء ، بضرورة وضع خطة استراتيجية لمواجهة جشع بعض السائقين الذين سوف يستغلون قرار رفع أسعار المحروقات ، وكذلك مراقبة وضبط الأسعار فى الأسواق المصرية خلال الساعات القادمة من أجل حماية المواطن المصرى من جشع الطامعين أو نقص المواد الغذائية.
وذلك بعد أن شهدت أسعار البنزين أمس الجمعة ارتفاعًا جديدًا، إذ قررت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية زيادة سعر البنزين والسولار بكافة أنواعه، ضمن المراجعة ربع السنوية لأسعار الوقود.
وشدد النوبي أبواللوز الأمين العام لنقابة الفلاحين علي ضرورة التنسيق بين وزارات التنمية المحلية والتموين والزراعة لتغطية السلع التى يحتاجها المواطنون على مدار شهور السنة دون زيادة، من خلال عمل خريطة زمنية للمحاصيل الشتوية والصيفية وحجم إنتاجها واحتياجات الأسواق المصرية منها، من أجل استغلال الصوب الزراعية التى تم إنشائها مؤخراً فى إنتاج هذه المحاصيل،بهدف ضبط الأسعار والتخفيف على المواطن المصرى وتوفير كل ما يلزم له من سلع ومستلزمات، مناشدا المواطنين فى حال وجود نقص فى بعض السلع عليهم استخدام مواد بديلة.
وأوضح أمين عام الفلاحين ، في تصريحات له ،ان رفع أسعار المحروقات ، سيساهم في ارتفاع أسعار تكلفة الإنتاج الزراعي وبالتالي ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية،مما يزيد من الأعباء الاقتصادية علي الفلاحين والمزارعين ويرفع أسعار نقل المحاصيل الزراعية ومنتجاتها كما يرفع تكلفة تجهيز الأرض للزراعة وتكلفة الري وأجرة عمال الزراعة، بما يرفع أسعار المنتجات الغذائية الزراعية على المواطنين.
وأكد أبواللوز، أن أجرة نقل المحاصيل سوف ترتفع كذلك، لنقل عمال الزراعة مما يتوقع معه موجه من إرتفاع أسعار الأعلاف والخضروات والفاكهة واللحوم بما يتناسب مع إرتفاع التكلفة الجديدة، لافتا أن رفع الدعم عن المواد البترولية يجب أن يواكبه العمل بكل قوة لتخفيض أسعار مستلزمات الزراعة الأخرى من أسمدة وتقاوي ومستلزمات أخرى لتخفيف الأعباء عن المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخضروات الفاكهة التنمية المحلية المحاصيل الزراعية الفلاحين البنزين رفع أسعار
إقرأ أيضاً:
بعد انخفاض أسعاره.. نصائح عاجلة من الفلاحين لربات المنازل بشأن الثوم
انخفض أسعار الثوم بالأسواق ، حيث يتراوح سعره حاليا بين 10 ل 15 جنيهًا، وذلك بسبب حصاد العروة الجديدة من الثوم ، وزيادة المعروض منه بالأسواق.
نصائح حول الثوموقدم حسين أبوصدام نقيب الفلاحين ، أهم نصائح التخزين لربات البيوت خلال الفترة المقبلة، حيث نصحهم بضرورة البدء فى تخزين محصول الثوم نظرا لانخفاض أسعاره فى الوقت الحالى ، إذ يتراوح سعره من 8 ل 15 جنيهًا على حسب النوع .
وقال "أبوصدام " خلال تصريحات ل"صدي البلد " إن أسعار الثوم لن تنخفض أكثر من ذلك بل يمكن أن ترتفع ، وبالتالى فإن أفضل وقت لشراء وتخزين الثوم هو حاليا .
تجفيف الثوموأشار "نقيب الفلاحين " إلي أن زيادة مصانع تجفيف الثوم لتصديره بودرة يزيد من العائد التصديري ويعظم القيمة المضافة بما يدعم الاقتصاد الوطني، لافتا إلى أن زراعة الثوم في مصر تتركز في محافظات المنيا وبني سويف والشرقية والدقهلية.
وأضاف أبو صدام أن سحق الثوم المجفف وتحويله إلى مسحوق يسهل تصديره، حيث إن كل طن من ثمار الثوم يعطي نحو 100 كيلو من البودرة.
زراعة الثوموتابع: “إننا نزرع سنويا نحو 70 ألف فدان من الثوم في جميع أنحاء الجمهورية، وينتج الفدان في المتوسط نحو عشرة أطنان من ثمار الثوم”.
وأشار إلى أن الثوم من المحاصيل الشتوية، حيث يزرع في شهري أغسطس وسبتمبر ليحصد في مارس وأبريل، وهو محصول مهم يستخدم في صناعة الأدوية ويستخدم في صناعة الأغذية لما يحمله من مكونات وعناصر غذائية وفيتامينات غاية في الأهمية لتقوية المناعة والوقاية من الأمراض وبناء الأجسام.
وأكد نقيب الفلاحين أن الثوم من المحاصيل قليلة التكاليف الزراعية وقليل استهلاك المياه ويجود زراعته في التربة المصرية سواء طينية أو رملية وذا مردود اقتصادي عالٍ، وتعد مصر من أكبر الدول عالميا في إنتاج الثوم.
وشدد على ضرورة الاهتمام بدعم مصانع تجفيف الثوم مع تعزيز الرقابة على عمليات زراعته، خاصة الرقابة على رش المبيدات لإنتاج محصول صالح للتصدير لجميع دول العالم.
التحديات التي تواجه زراعة محصول الثوم:
1- قلة عدد الأصناف الموجودة في مصر وهي الصنف البلدي وسدس 40 و ايجاسيد 1
2- انتشار مرض العفن الأبيض في كثير من أراضي الوادي وهذا المرض يسببه فطر يظل حيًا في التربة لمدة تزيد عن 20 عامًا وبالتالي فإنه يحدد نوعيه الأرض الصالحة لزراعة الثوم.
3- تعتبر المساحات في أرض الوادي تتناقص تتدريجيًا بسبب انتشار هذا المرض.
4- التذبذب الشديد في أسعار المحصول من عام إلى آخر.
5- زيادة تكلفة الإنتاج التي قد تزيد على 60 لـ 75 ألف جنيه وتتمثل هذه التكلفة في "التقاوي، الأسمدة، العمالة، المبيدات الحشرية والفطرية، ومبيدات الحشائش، والإيجار".
6- وجود فجوة كبيرة بين المزارعين والمصدرين يتخللها كثير من الوسطاء.