مسؤول إسرائيلي بارز: هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق قريبا وسنعرف ما إذا كانت "حماس" جادة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قال مسؤول إسرائيلي بارز، اليوم الجمعة، إن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس بشأن الهدنة الإنسانية قريبا وأنه يتم التأكد مما إذا كانت الحركة جادة أم لا.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، عن مسؤول إسرائيلي بارز قبيل مغادرة الوفد المفاوض إلى قطر، أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق في المستقبل القريب، وأن زيارة هذا الوفد للدوحة تأتي لمعرفة ما إذا كانت حماس جادة بشأن الاتفاق أم لا.
وفي سياق متصل، وصل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، إلى تل أبيب بهدف التوصل إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة.
وأفادت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، بأن بلينكن يزور إسرائيل لمدة 4 ساعات فقط، يلتقي خلالها برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وبعدها يلتقي بـ"كابينت الحرب" على غزة، موضحة أن زيارة بلينكن لتل أبيب تعد الزيارة السابعة له منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيلي حماس الهدنة الإنسانية قطر
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيلي: قتلى الجيش في غزة من فئة الشباب والاحتياط
القدس المحتلة - الوكالات
كشفت بيانات صادرة عن معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن أغلبية الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في العدوان على قطاع غزة هم من فئة الشباب، مما يعكس حجم الخسائر البشرية التي يتكبدها الجيش في صفوفه الشابة.
وبحسب التقرير فإن %64 من قتلى الحرب في غزة هم من الشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا، وهي نسبة لافتة تعكس اعتماد الجيش بشكل كبير على عناصر صغيرة السن في العمليات العسكرية، و%42 من القتلى ينتمون إلى صفوف جنود الاحتياط، ما يشير إلى تصعيد ملحوظ في استدعاء القوات الاحتياطية وتورطهم المباشر في المواجهات البرية.
ويعزز التقريرالمخاوف داخل إسرائيل من أن الحرب في غزة لم تعد فقط معركة عسكرية، بل باتت أزمة بشرية تتجلى في ارتفاع عدد الضحايا من فئة عمرية شابة يُفترض أنها تمثل مستقبل الدولة.
وفي ظل هذه المعطيات، بدأت دوائر سياسية وأمنية إسرائيلية بطرح تساؤلات حول، جدوى العمليات البرية الموسعة في قطاع غزة، ومدى جاهزية الجيش لحرب استنزاف طويلة المدى، والتداعيات الاجتماعية والسياسية لتكرار استدعاء جنود الاحتياط في ظل هذا العدد المرتفع من القتلى.