في أحداث الحلقة الحادية عشر من مسلسل عتبات البهجة، ناقش العم بهجت الذي يجسد شخصيته الفنان القدير يحيى الفخراني، قضية الدروس الخصوصية؛ إذ كان ينصح عبد البديع ببعض الإرشادات التي تعيد لمهنة التعليم رونقها الأساسي موضحًا «التعليم ده رسالة إنسانية سامية»، ليرد عليه عبد البديع بمبررات غير واقعية، وفي هذا الإطار ووفقًا لنصائح العم بهجت لعبد البديع نوضح حلولا لأزمة الدروس الخصوصية في السطور القادمة.

سر مشكلة الدروس الخصوصية 

أشار العم بهجت بأن السر في هذه الأزمة يكمن ببعض المعلمين غير المؤهلين للمهنة؛ إذ يصعبون الأمور على الطلاب وعلى أهاليهم، من أجل المال، فتحولت مهنة التعليم السامية في نظرهم إلى مجرد تجارة تزيد من الدخل بشكل جيد، إذ لم يكتفوا بثمن المحاضرات باهظة الثمن  المقدمة من خلالهم، بل يتفننوا في أخذ أموال أكثر عن طريق صناعة الملازم التي لا داعي لها، مدعيين أنها تشمل الكثير من الأسئلة غير المتواجدة في كتب الوزارة أو الكتب الخارجية، حيث جاء تعليق عبد البديع على نصيحة العم بهجت في عدم حاجة الطلاب للملازم «الملازم دي بيبقا فيها مراجعات وأسئلة كتير جدًا، مش موجودة في كتاب الوزارة، والملازم مش مجرد ورق متصور وخلاص يا أستاذ بهجت، دي تصورات ومراجعات حطها أساتذة كتير جدًا وطلع عنينا فيها».

نصائح «بهجت» لحل أزمة الدروس الخصوصية

وضمن أحداث الحلقة ذكر العم بهجت نصائح حل أزمة الدروس الخصوصية، وهي كالتالي:

شعور المعلم بسمو مهنة التدريس. الرجوع لاتباع الضمير في أمور العمل. الرجوع للكتب الدراسية وإلغاء الملازم. يقين المعلم بأنه صاحب رسالة وليس تاجرًا. عدم استغلال الطلاب ورفع تكلفة المحاضرة.

@watchit

عبد البديع هيجيب لبهجت جلطة اتفرج على مسلسل #عتبات_البهجة على #WATCHIT من هنا: https://bit.ly/Atabat-El-Bahga اشترك الآن بباقات جديدة تبدأ من ١٤.٩٩ج في الشهر ١٤٩.٩٩ج في السنة! watchit.com #رمضانك_عندنا متوفر في مصر فقط #مسلسلات_رمضان #رمضان2024 #WhatToWatch #WatchOnWatchit

original sound - WATCH IT أحداث مسلسل عتبات البهجة

يدور مسلسل عتبات البهجة بطولة الفنان يحيى الفخراني، في إطار اجتماعي هادف؛ إذ يناقش بعض القضايا المنتشرة في الفترة الأخيرة، والتي تخص مختلف الأعمار، مع عرض حلول لكل أزمة عبر نصائح الجد السبعيني «بهجت».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسلسل عتبات البهجة الدروس الخصوصية يحيى الفخراني الحلقة 11 عتبات البهجة عبد البدیع

إقرأ أيضاً:

معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يناقش الدروس والعبر من غزوة بدر

نظمت الهيئة المصرية العامة للكتاب تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ندوة ثقافية بعنوان «يوم بدر: دروس وعبر»، وذلك ضمن فعاليات معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، وبالتعاون مع وزارة الأوقاف.
 

شارك في الندوة فضيلة الشيخ يوسف عثمان، وأدارتها سهام عبد الحميد، مدير إدارة المتابعة بالهيئة المصرية العامة للكتاب.
تناولت الندوة أهمية غزوة بدر الكبرى، التي وقعت في 17 رمضان من السنة الثانية للهجرة، باعتبارها أول مواجهة كبرى بين المسلمين بقيادة النبي محمد ﷺ وقريش. رغم قلة عدد المسلمين وضعف إمكانياتهم، فقد حققوا نصرًا عظيمًا بفضل الإيمان والتخطيط الجيد، مما جعلها محطة فارقة في التاريخ الإسلامي، تحمل الكثير من الدروس والعبر للأفراد والمجتمعات.
انطلق النبي ﷺ ومعه حوالي 313 صحابيًا لاعتراض قافلة تجارية لقريش، لكن المواجهة تحولت إلى معركة حاسمة ضد جيش قريش الذي بلغ عدده نحو 1000 مقاتل. رغم التفوق العددي للمشركين، حقق المسلمون انتصارًا ساحقًا، وقُتل عدد من كبار قادة قريش، من بينهم أبو جهل وأمية بن خلف، كما أُسر العديد من المشركين.

أبرز الدروس المستفادة من غزوة بدر، النصر لا يرتبط بالكثرة العددية، حيث أظهرت المعركة أن الإيمان والثقة بالله يمكن أن يكونا مفتاحًا للنجاح، حتى عند مواجهة خصم يفوق المسلمين في العدد والعدة.
وكذلك التخطيط الجيد والمشاورة، حيث اتخذ النبي ﷺ قرارات استراتيجية، منها اختيار موقع المعركة عند آبار بدر لحرمان العدو من الماء، كما استشار الصحابة، مما يعكس أهمية التخطيط والمشاركة في اتخاذ القرار، وأيضا التوازن بين التوكل على الله وبذل الجهد، فرغم دعاء النبي ﷺ المتواصل بالنصر، إلا أنه لم يكتفِ بالدعاء، بل أعد المسلمين جيدًا للمعركة، مما يؤكد ضرورة الجمع بين العمل والتوكل على الله، والقيادة الحكيمة في الأوقات الحرجة، حيث جسد النبي ﷺ نموذجًا للقائد الناجح الذي يجمع بين الحزم والرحمة، فكان قريبًا من جنوده وشاركهم المعركة، مما عزز روح الفريق بين المسلمين.

بالإضافة إلى الوحدة والانضباط قوة أساسية، والتزم الصحابة بالطاعة والانضباط تحت قيادة النبي ﷺ، مما جعلهم قوة متماسكة قادرة على مواجهة جيش قريش، والأخلاق والوفاء بالعهود في الحرب، فبعد النصر، تعامل النبي ﷺ برحمة مع الأسرى، حيث جعل فداء بعضهم تعليم المسلمين القراءة والكتابة، مما يعكس قيم الإسلام في التسامح حتى في أوقات الحرب.
أكدت الندوة أن غزوة بدر ليست مجرد معركة، بل مدرسة في الإيمان والتخطيط والتعاون والقيادة، وتبقى هذه المعركة مصدر إلهام لكل من يسعى لتحقيق النجاح، بأن الإصرار والعمل الجماعي يمكن أن يصنعا الفارق في مواجهة التحديات.
 

مقالات مشابهة

  • مصادر فلسطينية: مقتل مسؤول العمليات الداخلية في غزة بهجت أبو سلطان
  • تشميع وإغلاق عدد من مراكز الدروس الخصوصية في دمياط
  • معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يناقش الدروس والعبر من غزوة بدر
  • دراما رمضان.. تامر شلتوت يخطف ابن شقيقة أحمد مكي بالحلقة الثانية من "الغاوي"
  • قافلة طبية للشعب الجمهوري بمجمع مدارس أجا بالدقهلية.. صور
  • تكثيف الدروس العلمية والتوجيهية بالحرمين في العشر الأواخر من رمضان
  • درس التراويح بالجامع الأزهر يبيّن الدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرى
  • جمال بوزنجال: «مهرجان رمضان الشارقة» يهدف لإضفاء البهجة على سكان الإمارة
  • الطاقة النيابية: لاتوجد حلول حقيقية لازمة الكهرباء
  • أيمن بهجت قمر يكشف موقفًا مؤثرًا لعمرو مصطفى أثناء تلحينه تتر «عايشة الدور» بعد تدهور حالته الصحية