حرب نفسية.. جيش الاحتلال والشاباك: صورة المعتقلين من مستشفى الشفاء خطأ بشري
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
اعترف الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، في بيان مشترك مع جهاز الأمن العام (شاباك)، بوجود أخطاء في الصورة التي زعم فيها اعتقال العشرات من قيادة حماس في مستشفى الشفاء بغزة.
وقال البيان، الذي نشرته وسائل إعلام إسرائيلية: إن الصورة التي وزعت (بالأمس) كانت "خطأ بشري".
وأنكر جيش الاحتلال والشاباك أيضا أن الصورة كانت محاولة "للحرب النفسية".
ويقول بيان مشترك: "بسبب الخطأ البشري، هناك العديد من الصور في الصورة المنشورة لمقاتلي حماس الذين لم يتم القبض عليهم بعد ولكنهم، وفقا للمعلومات التي لدينا، في منطقة المستشفى ومتحصنون هناك".
وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيقدم هويات جميع الذين أسرهم بمجرد انتهاء العملية في الشفا.
ومن جانبها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مصادر أمنية إسرائيلية، نفيها اعتقال قائد لواء غزة في كتائب القسام، رائد سعد، والذي ظهرت صورته في الصورة التي عممها جيش الاحتلال على وسائل الإعلام.
ونفى مصدر أمني في حركة حماس، في تصريحات لقناة الجزيرة، اعتقال العشرات من قيادة المقاومة داخل المستشفى، مؤكداً أن ما يبثه الاحتلال يدخل في إطار الحرب النفسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل الحرب النفسية الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي كتائب القسام جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
سلطات الاحتلال تفتتح معسكرات اعتقال جديدة
أفادت هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، بأن سلطات الاحتلال قامت بافتتاح معسكرات اعتقال جديدة، في ظل تصاعد أعداد المعتقلين.
وقالت الهيئة والنادي، في بيان مشترك، إنه رغم المطالبات العديدة من المؤسسات المختصة بإغلاق معسكري (عتصيون وحوارة)، إلا أن الاحتلال يصر على استخدامه محطة للتنكيل بالمعتقلين وتعذيبهم، تحت إدارة جيش الاحتلال، واليوم بدلا من إغلاق معسكري (عتصيون، وحوارة) يعمل اليوم على توسيع دائرة المعسكرات التابعة للجيش، باستحداث معسكرات جديدة مثل معسكر (منشة)، إلى جانب معسكرات أخرى استحدثت لمعتقلي غزة ، مثل معسكر (نفتالي)، وسبق أن أصدرت الهيئة والنادي تقريرا بشأن المعسكر الجديد.
وأضافتا أن المعتقلين المحتجزين في معسكر (منشة) الإسرائيلي، ينفذون منذ أيام خطوات احتجاجية، وأمس أبلغوا المحامين خلال مثولهم أمام محكمة الاحتلال عبر تقنية فيديو (كونفرنس)، أنهم شرعوا بإضراب عن الطعام احتجاجا على الظروف الاعتقالية الصعبة والقاسية التي يواجهونها.
وأوضحت الهيئة والنادي أن عدد المعتقلين المحتجزين في معسكر (منشة) حتى تاريخ أمس نحو 100 معتقل، مع الإشارة إلى أن المعسكر هو واحد من ضمن عدد من المعسكرات التي استحدثها الاحتلال، في ضوء تصاعد حملات الاعتقال في الضفة منذ بدء حرب الإبادة ويقع جغرافيا شمال الضفة قرب معسكر (سالم)، وإدارياً يتبع لجيش الاحتلال، كما الحال بالنسبة إلى معتقلي (عتصيون، وحوارة)، التابعين إداريًا لجيش الاحتلال حيث تم استحداثهما خلال سنوات الانتفاضة الثانية مع تصاعد حملات الاعتقال، ولاحقا أبقى الاحتلال على المعسكرين لاحتجاز معتقلين جدد، وهما من أسوأ مراكز الاعتقال.
وفي هذا الإطار، أشارت الهيئة والنادي، إلى أن هناك عشرات التقارير من المؤسسات الحقوقية التي وثقت على مدار سنوات، طبيعة الظروف الاعتقالية القاسية والصعبة والحاطة من الكرامة الإنسانية، والتي تضاعفت بعد الحرب بحق المعتقلين جرّاء ممارسة جرائم التعذيب فيهما، وتحديدًا معتقل (عتصيون) الذي تحوّل بعد الحرب، إلى ساحة لتعذيب المعتقلين والتنكيل بهم، وهناك عشرات الشهادات التي وثقت ما يتعرض له المعتقلون في المعسكر المذكور، علماً أنّه منذ بداية الحرب يتعمد الاحتلال احتجاز العشرات من المعتقلين في (عتصيون) لعدة شهور بشكل متعمد، فتصبح أمنية المعتقل الوحيدة نقله من المعسكر الذي يمثل محطة إذلال ورعب للمعتقلين.
وبيّن أحد المعتقلين للمحامي من خلال المحكمة، أن المعسكر لا تتوفر فيه مياه دافئة على الأقل، في ظل البرد الشديد، كما يفتقر إلى وجود عيادة أو حتى ممرض، وهناك بعض المعتقلين يعانون مشكلات صحية وهم منذ فترة داخل المعتقل، إلى جانب معاناتهم من جريمة التجويع، والنقص الحاد في الملابس كون أن المعتقل بشكل أساس هو معتقل جديد، وجميع من فيه معتقلون جدد رهن التوقيف، هذا فضلا عن عمليات التنكيل التي يتعرضون لها.
كما أشارت الهيئة والنادي، إلى أن إدارة المعسكر منذ استحداثه، تفرض قيودا وتعقيدات كبيرة على إتمام زيارات للمعتقلين فيه، ومنذ استحداثه سمحت بزيارته مرة واحدة فقط، مع التأكيد على أن هناك جهودا قانونية تُبذل من خلال المحامين من أجل تحسين أوضاع المعتقلين ونقل مطالبهم، وكذلك من أجل السماح بزيارتهم.
المصدر : وكالة وفا