“الإمارات المالي” يطلق “رابطة خريجي برنامج إثراء”
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أعلن “معهد الإمارات المالي”، الرائد في مجال التدريب المصرفي والمالي، عن إطلاق “رابطة خريجي برنامج إثراء”، الأولى من نوعها على الصعيدين المحلي والإقليمي، والمخصصة للخبراء في المجال المصرفي والمالي خلال أمسية رمضانية عقدت في مقر المعهد بدبي، كما تم الكشف عن أحدث برامج المعهد التي تم تطويرها بالتعاون مع كبرى المؤسسات التعليمية العالمية مثل جامعة أكسفورد، وجامعة هارفارد، وجامعة كولومبيا، وغيرها.
وجاء الإعلان خلال أمسية رمضانية نظمها المعهد، وأعلنت خلالها الهيكل الإداري لـ”رابطة خريجي برنامج إثراء”، والذي سيتكون من الخريجين، وستتضمن مهامهم استضافة العديد من الفعاليات الافتراضية والشخصية، بما في ذلك المحاضرات والمناقشات الجماعية وفعاليات جمع التبرعات. كما يخطط المعهد لاستضافة ندوات عبر الإنترنت وورش عمل وندوات تتناول الاتجاهات والممارسات والمواضيع الناشئة في مجال التمويل لإبقاء الخريجين على دراية واطلاع بأحدث تطورات المجال المالي السريع التغيير.
واستضاف المعهد خلال الأمسية الرمضانية أربعة متحدثين هم، الدكتورة مايا الهواري المتخصصة في مجال الذكاء العاطفي، والمذيع والمؤثر علي السلوم، ومدقق الحسابات ومدير المشاريع في مجال التمويل أليسيو فاتشيا، ومحلل الأمن السيبراني رونيث راجان.
وقالت نورة البلوشي، مدير عام معهد الإمارات المالي، إطلاق “رابطة خريجي برنامج إثراء” هو خطوة استراتيجية مهمة لتعزيز التواصل بين خريجينا المتميزين ودعم مسيرتهم المهنية. خريجي برنامج “إثراء” هم عناصر أساسية في نجاحنا ومن خلال هذه الرابطة، نهدف إلى الحفاظ على علاقة قوية بين خريجينا، متبعين رؤية قيادتنا الرشيدة التي تؤكد على دور الشباب في تنمية اقتصاد الدولة. كما ستساهم بشكل كبير في تكوين جيل جديد من القادة في القطاع المصرفي والمالي
وكان قد احتفل معهد الإمارات المالي مؤخرًا بتخرج 1056 مواطن ومواطنة من الدفعة الأولى من برنامج “إثراء” لتوطين القطاع المصرفي والمالي في الإمارات، وتم ترشيح بعضهم ليصبحوا سفراء الخريجين خلال الأمسية. كما قدم خريجي إثراء تجاربهم كقادة ماليين ناجحين خلال حديث ملهم، ومن المخطط أن تستضيف الرابطة اجتماعًا سنويًا للخريجين و تقدم العديد من المزايا، والدعوات إلى فعاليات الحصرية على مدار العام.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المصرفی والمالی الإمارات المالی فی مجال
إقرأ أيضاً:
لتطوير المنطقة وإبراز خصائصها السياحية.. أمير الجوف يطلق مبادرتَي “همة الجوف 25″ و”روح الجوف”
أطلق صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، أمير منطقة الجوف اليوم مبادرة “همة الجوف 25” و مشروع “روح الجوف”، وذلك في قاعة الاجتماعات الكبرى بالإمارة، بحضور وكلاء الإمارة ومحافظي المحافظات ومديري الإدارات والهيئات وممثلي الجهات المعنية والمكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة الجوف.
ونوّه سموه بالدعم السخي والمتواصل الذي توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- لمنطقة الجوف ومحافظاتها، مشيدًا بالرعاية الكريمة التي تحظى بها المنطقة لتنفيذ مشاريع تنموية شاملة تتماشى مع النهضة الوطنية التي تشهدها المملكة، بما يسهم في تعزيز جودة الحياة، وتحقيق التطلعات وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتحدث سموه في مستهل الاجتماع عن مبادرة “همة الجوف” التي تهدف لرصد وتوثيق الفعاليات التي تنفذها الجهات الحكومية والخاصة والقطاع الثالث، وإصدار روزنامة ربع سنوية لتعزيز التنسيق وتوحيد الجهود لخدمة المنطقة.
وأشار إلى أن مشروع “روح الجوف” يمتد ليكون أكثر شمولية، إذ يركز على تسويق المزايا التنافسية والسياحية للجوف عبر منصة إلكترونية وتطبيق ذكي، يبرزان المقومات الاقتصادية والسياحية والزراعية والثقافية، لجذب المستثمرين والزوار، ودعم التنمية المستدامة والسياحة للمنطقة، لما تملكه الجوف من مقومات وثروات طبيعية ومعالم أثرية وتراثية وسياحية وزراعية وكنوز تدعم الاقتصاد الوطني.
وخلال اللقاء استعرضت نائب المشرف العام على مكتب تحقيق الرؤية رانية الزارع التفاصيل التنفيذية لمبادرة “همة الجوف 25″، والأهداف الاستراتيجية لمشروع “روح الجوف”.
كما عُرض فيلم مرئي تعريفي يبرز مكونات الموقع الإلكتروني والتطبيق الذكي الخاص بالمشروع، مما أتاح للحضور فرصة الاطلاع على الرؤية الشاملة للمبادرتين.
وأكد سموه أن هذه المبادرات تهدف إلى الإسهام في صياغة مستقبل المنطقة من خلال فعاليات مبتكرة تعكس طموحات أبنائها.
اقرأ أيضاًالمجتمعبتنظيم من وزارة التعليم.. “زين السعودية” الراعي الرقمي للمعرض الدولي للتعليم (EDGEx)
وأضاف بأن مشروع “روح الجوف” سيعمل على إبراز الجوف وجهة سياحية مميزة، مع التركيز على الاستدامة البيئية والحفاظ على الإرث الثقافي والتاريخي للمنطقة.
وفتح سمو أمير الجوف باب النقاش لاستعراض مقترحات وآراء الحضور، موجهًا بدراسة هذه المقترحات بعناية من خلال مكتب تحقيق الرؤية بالإمارة؛ لضمان تطويرها وتنفيذها بما يحقق أعلى مستويات الكفاءة والفاعلية.
وفي الختام، وجَّه سمو الأمير فيصل بن نواف الجهات المعنية بالعمل بروح الفريق الواحد والتنسيق المستمر لضمان تنفيذ المبادرة والمشروع بنجاح، مؤكدًا متابعته الشخصية لسير العمل، وسعيه لضمان تحقيق الأهداف المرجوة، بما يعزز مكانة منطقة الجوف مركزًا تنمويًا وسياحيًا متميزًا، ويسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030.
فيما قدّم المستشار الخاص لسمو أمير منطقة الجوف، المشرف على مكتب تحقيق الرؤية بالإمارة الدكتور أحمد بن محمد السناني، الشكر والتقدير لحرص سمو أمير المنطقة على أهمية التخطيط الدقيق الذي يأتي بشكل متميز، امتدادًا ومواكبةً لرؤية المملكة 2030، وتعزيز دور المجتمع وتنويع الأنشطة، وإحداث حراك تنموي وسياحي في المنطقة، مقدمًا شكره لسموه على المتابعة والدعم غير المحدود.