#سواليف
كشف موقع “Walla” الإسرائيلي أن #جنود #الاحتياط الإسرائيليين لم يعودوا يثقون بجيشهم في أعقاب ما واجهوه من نقص في المعدات مطلع #الحرب، ولا سيما بعد اضطرارهم إلى جمع التبرعات من جميع أنحاء العالم لتلبية احتياجاتهم، ومن ثم فقد لجأ الجنود إلى أخذ #المعدات_العسكرية الثمينة معهم إلى بيوتهم بعد تسريحهم من المعارك الجارية.
نقل الموقع الإسرائيلي في تقرير له، نُشر الخميس 21 مارس/آذار 2024، عن ضباط بارزين في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، قولهم إن هناك #أزم_ ثقة_حادة بين قوات الاحتياط والقوات البرية التي تشن عدواناً متواصلاً على قطاع غزة.
حيث أوضحوا للموقع: “تتجلى هذه الأزمة في أن الجنود باتوا يأخذون المعدات العسكرية الثمينة إلى منازلهم بعد إنهاء الخدمة الاحتياطية استعداداً لعمليات عسكرية مقبلة، وتحسباً لاندلاع حرب على الحدود الشمالية”.
مقالات ذات صلة من الكرامة إلى غزة المقاومة خيارنا .. الآلاف من المسجد الحسيني يهتفون لغزة والمقاومة / فيديو وصور 2024/03/22قال ضابط إسرائيلي في “اللواء 36” أن الجنود والضباط وضباط الصف لا يثقون بقدرة الجيش على تزويدهم بالمعدات في المعركة التالية، فقد “كانت أيام التجنيد عصيبة، وواجهنا نقصاً جسيماً” في المعدات”، و”تخوفنا جميعاً من دخول غزة من دون المعدات المناسبة، وبدأنا في جمع تبرعات ضخمة، لتوفير المصابيح الكهربائية، والطائرات المسيَّرة، وأجهزة الرؤية الليلية، وملحقات الأسلحة التي لم تكن متوفرة”.
كما أشار الضابط إلى أن بعض الجنود أخذوا المعدات الثمينة معهم إلى منازلهم، مثل “وسادات الركبة، والسترات التكتيكية، والملابس الدافئة، والنظارات الواقية، وأشرطة الذخيرة، والسترات الواقية، والرصاص والخوذات، وغيرها من المعدات المتبرع بها للوحدات”.
أضاف ضابط آخر من “اللواء 162”: “الواقع أنه لم يكن هناك نظام ولا تنظيم في معظم وحدات الاحتياط”، و”جزء كبير من المعدات جاء من التبرعات، ولأن الوحدات العسكرية لم تراقب دخول هذه المعدات ولم تقيِّدها بالسجلات، فقد أخذها الجنود إلى منازلهم”.
كما أوضح قائلاً: لم يُسأل الجنود عن نقص المعدات إلا في حالات قليلة، عندما تبيَّن مثلاً أن مستودع ذخائر إحدى الوحدات قد بات فارغاً، أو تكشف عمليات جرد المخزون -مثل التي تجري الآن- عن نقص كبير. لكن كيف يمكنك أن تحاسب هؤلاء الجنود بعد أن قضوا 4 أو 5 أشهر في الخدمة؟”
فيما يزعم جنود الاحتياط من “اللواء 252” أنهم شاهدوا أسلحة فائضة في التسجيلات خلال عجلة الالتحاق بالتجنيد في الأيام الأولى، لكنهم لم يعرفوا أين ذهبت هذه الأسلحة. وعلى النقيض من ذلك، كان هناك نقص كبير في معدات المركبات.
بينما أشار الموقع الإسرائيلي إلى أن قادة عسكريين حذّروا في التحقيقات الأولية للحرب من أن فرع التكنولوجيا واللوجستيات قد يعجز عن سد النقص في المعدات خلال التدريب العسكري القادم أو الأنشطة العملياتية المقبلة.
مع ذلك، قالت القيادة العليا لجيش الاحتلال الإسرائيلي إنها خصصت ملياري شيكل (560 مليون دولار) لرأب الفوارق في توفير المعدات بين القوات النظامية وقوات الاحتياط.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جنود الاحتياط الحرب المعدات العسكرية جيش الاحتلال أزم
إقرأ أيضاً:
يديعوت: زامير يصعد إلى قيادة الجيش في فترة بالغة الصعوبة بينها حربان
مع صعوده لقيادة جيش الاحتلال، من الواضح أن آيال زامير يتولى منصبه في ظل فترة مضطربة، مما سيدفعه للتركيز على إعادة بناء الجيش بعد العدوان، وتنفيذ خطة جديدة متعددة السنوات، مع مراعاة ميزانيات الدولة.
يوآف زيتون، المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت، أكد أن "زامير بصفته الأخيرة مديرا عاما لوزارة الحرب، عمل طيلة حرب "السيوف الحديدية خلال خمسة عشر شهرا، على قيادة قطار جوي وبحري يضم مئات الطائرات والسفن لدولة الاحتلال، بهدف تزويد الجيش بأسلحة من جميع أنحاء العالم، والتعامل مع نقص الذخيرة الذي زاد مع تقدم القتال، وإدانة الاحتلال من الدول الغربية، التي فرض بعضها حظرا عليه".
وأشار في مقال ترجمته "عربي21" أن "بناء قوة الجيش تحت قيادة زامير سيشمل عمليات شراء إضافية تهدف لتعزيز غير مسبوق، بما في ذلك سفن جديدة للبحرية؛ وإنشاء فرقة شرقية لإغلاق الحدود الهشة مع الأردن؛ والإصرار على قبول مطالب الجيش الخاصة بالميزانية".
على الساحة الأمنية المباشرة، يقول الكاتب إن "زامير سينتقل مباشرة لمتابعة وقف إطلاق النار الهش في الشمال والجنوب، فقد تم تمديد وقف إطلاق النار مع حزب الله بمبادرة من الولايات المتحدة، لكنه قد ينفجر مرة أخرى مع قوات الحزب التي تحاول إعادة تأهيل نفسها، كما سيتم اختبار الاتفاق مع حماس قريبا، وإذا استؤنف القتال في غزة، سيتعين على زامير تنفيذ الخطوط الحمراء، ومهاجمة الحركة التي تحاول إعادة تأهيل نفسها بقوة، وفي الوقت نفسه ملء المنطقة العازلة الموسعة التي تم إنشاؤها على حدود غزة".
واعترف الكاتب أن "زامير سيواجه واقعا صعبا في غزة، بعد أن فشل المستوى السياسي في توفير بديل حاكم لحماس، التي لا تزال مسؤولة مدنيا عن الفلسطينيين، مما يجعل الإنجازات العسكرية التي حققها الجيش خلال أشهر العمليات البرية تتآكل كل يوم، وربما يتعين عليه العودة لذات السياسة التي انتهجها كقائد للمنطقة الجنوبية في العقد الماضي من خلال جولات متكررة من المناوشات ضد حماس، لكن هذه المرة بدفاع أقوى من شأنه أن يمنع تكرار سيناريو السابع من أكتوبر".
وأوضح ان "زامير لن يخفي أمام المستوى السياسي والجمهور تحديات استنزاف الجنود، النظاميين والاحتياط، في مواجهة الحرب المستمرة في ظل غياب بديل يحلّ محلّ حماس، لاسيما عقب احتجاجات جنود الاحتياط الذين يستجيبون لطلبات الاستدعاء بنسب منخفضة نسبيا، 60 بالمئة إلى 70 بالمئة، بعد أن خدم بعضهم ما بين ستة أشهر إلى عام بالزي الرسمي في الميدان طوال الحرب".
وأكد أنه "سيضطر لإعلان موقفه الرافض لقانون التهرب من الخدمة العسكرية الخاصة بالحريديم، لأن الوحدات القتالية بحاجة ماسة للمزيد من الجنود، وعدد جنود الاحتياط آخذ في الانخفاض".
وشدد بالقول: "في مثل هذا الوضع، سيطالب زامير المستوى السياسي بتحديد الأولويات، حيث قرر إبقاء القوات على الأرض في لبنان وسوريا مؤقتا بعد سقوط الأسد، صحيح أنه أصدر تعليمات للجيش بالتركيز الآن على ساحة الضفة الغربية، لكن الغطاء القصير سيدفع رئيس الأركان القادم لاتخاذ قرارات بشأن الأولويات، وتوزيع الحمل داخل الجيش، الذي يعاني نقصا في الجنود، ومن الواضح بالفعل أن وحداته القتالية ستزداد".
https://www.ynet.co.il/news/article/hygakb300kl