أبرشية أنطلياس المارونية: البطريركية المرجعية الوحيدة المعنية بتظهير نتائج المبادرة الوطنية الجامعة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
صدر عن المكتب الإعلامي لراعي أبرشية أنطلياس المارونية البيان الآتي:
"يمر لبنان بلحظة تاريخية مصيرية تقتضي من جميع اللبنانيين، الإلتفاف حول القيم المؤسسة لدولة لبنان الكبير في دوره الحضاري، وهي الحرية، والعدالة، والعيش المشترك، والسيادة الناجزة، وكل ذلك بتطبيق الدستور، واستكمال عقد المؤسسات الدستورية وإنجاز الإصلاحات، بما يحمي هوية وطن الرسالة.
من هنا، كان تكليف غبطة أبينا البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، المطران أنطوان بو نجم بإطلاق مسار تشاوري لمبادرة وطنية جامعة إنقاذية، تؤكد الثوابت التي يؤمن بها اللبنانيون، على اختلاف مكوناتهم، مع تشخيص مكامن الخلل واقتراح خارطة طريق للمعالجات.
في هذا السياق الوطني الجامع وحده، إنطلق التشاور برعاية أبينا غبطة البطريرك مع القوى السياسية المسيحية كمرحلة أولى، على أن يتوسع الحوار بعدها ليشمل كل القيادات الروحية والمرجعيات السياسية اللبنانية والقوى المجتمعية الحية كمرحلة ثانية، من هنا يهمنا التأكيد على ما يلي:
إن المبادرة التي يتم التداول بها في الإعلام، وفي الرأي العام، هي مبادرة وطنية جامعة بامتياز، وتبتعد عن أي مقاربة طائفية أو سياسية ضيقة.
إن المبادرة المشار إليها أعلاه بدأت منذ أكثر من عام، ويتابعها فريق عمل متخصص في الدستور والقانون والسياسات العامة، وهي بعيدة عن أي إنحياز لأي فريق سياسي، بل هي تتقاطع في ثوابتها مع كل الإرادات الطيبة التي تعمل لخلاص لبنان.
نأسف لكل التسريبات التي كانت في معظمها بعيدة عن روحية المبادرة ومضمونها، ونأمل من جميع الأفرقاء المنخرطين فيها حاليا، والمدعوين للإنخراط فيها مستقبلا، إلى الإلتزام بميثاق العمل الصامت والهادئ، بما يؤدي إلى بلوغ المبادرة الوطنية خواتيمها المرجوة.
بقدر الحرص على حرية الإعلام، فإننا نهيب بكل وسائلها مقاربة المبادرة بحكمة ترتقي إلى مستوى المسؤولية التاريخية، حرصا على هدفها الأساسي، وهو خلاص لبنان.
في الختام، يهمنا التأكيد أن البطريركية المارونية هي المرجعية الوحيدة المعنية بتظهير المحاولات والنتائج لهذه المبادرة الوطنية الجامعة، في اللحظة والشكل اللذين تراهما مناسبين، التزاما للميثاق الوطني والخير العام للشعب اللبناني، وصونا للقضية اللبنانية في مسار بناء دولة المواطنة الحرة السيدة العادلة المستقلة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تتسلم جائزة المدن المستدامة والمستوطنات البشرية الجديدة
أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي عن حصول المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية على جائزة المدن المستدامة والمستوطنات البشرية الجديدة New Sustainable Cities And Human Settlements Awards (New SCAHSA)، وذلك خلال فعاليات المنتدى العالمي التاسع عشر للمستوطنات البشرية (GFHS 2024) الذي تم عقده بمقر الأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية. وقد تسلم الجائزة سيادة السفير- مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة.
وقالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن المبادرة تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف الدولة في مجال الاستدامة، من خلال التركيز على الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الذكية والبنية التحتية الموفرة للطاقة، كما تضع المبادرة الأساس لاقتصاد أخضر في مصر من خلال تشجيع الابتكار، وتعزيز التنمية الاقتصادية المحلية.
وأشارت إلى أن المشروعات التي يتم تنفيذها في إطار المبادرة تهدف إلى إحداث تأثير طويل الأمد بما يتماشى مع أهداف الاستدامة العالمية ومعالجة تحديات الطاقة والبيئة الخاصة بمصر.
وقال السفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات والمنسق الوطني للمبادرة، إن جائزة المدن المستدامة والمستوطنات البشرية الجديدة هي جائزة عالمية كبرى تمنح للمبادرات الفاعلة التي تعمل على تحقيق مستقبل الحضري المستدام، موضحًا أن الجائزة تعني بتكريم ومكافأة الابتكار والقيادة المتميزة في إنشاء مدن ومستوطنات بشرية مستدامة، بما في ذلك المبادرات المناخية وممارسات الاستدامة، وتعزيز استراتيجياتها وتقنياتها وأساليبها المبتكرة، لافتًا إلى أنه تم منح الجائزة للمبادرة ضمن عدد من المشروعات/ المبادرات الأخرى من عدد من الدول تشمل فرنسا والصين ورومانيا، وذلك بين حضور المنتدى من أكثر من 20 سفير و400 خبير في مجالات الاستدامة ممثلين لأكثر من 40 دولة من حول العالم.
جدير بالذكر أن هذه الجوائز تُمنح من قبل المنتدى العالمي للمستوطنات البشرية (GFHS)، وهي منظمة عالمية غير هادفة للربح معترف بها من قبل الأمم المتحدة، مقرها في ولاية نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، لها صفة الاستشاري لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي (ECOSOC).