بغداد اليوم- البصرة 

بعد مرور عام من تحري واستقصاء فريق "بغداد اليوم"، حول مشروع "القرنة" في محافظة البصرة، أعلنت الحكومة المحلية، اليوم الجمعة (22 آذار 2024)، تشكيل لجنة لمتابعة حيثيات المشروع المتلكئ منذ سنوات. 

وقال عضو مجلس المحافظة حسن شداد الفارس لـ"بغداد اليوم"، إن "المشروع لا يخلوا من التلكؤ في تنفيذه حيث ان رئيس المجلس خلف البدران ومحافظ البصرة اسعد العيداني يشرفان على متابعة الاجراءات بحق الشركة ولانصاف المواطنين بالقضاء بعد معانات ليست بالقليلة".

 

من جانبه قال رئيس مجلس المحافظة خلف البدران إن "المجلس سيعمل على حسم المشروع لغرض انصاف اهالي القرنة الذين عانوا الامرين بسببه". 

واوضح البدران لـ"بغداد اليوم"، "اهمية العمل على جعل مشروع القرنة انموذجا للخدمات الصحيحة التي يجب أن تقدم لاهالي القضاء"، مشيرا الى أن "اهالي القرنة تحملوا الكثير ولن نسمح بمعاناتهم اكثر". 

وكانت "بغداد اليوم"، وعلى مدى عام كامل قد نشرت العديد من التحقيقات الصحفية التي اعدها فريقها الاستقصائي بشأن تلكؤ المشروع والعديد من الشبهات التي دارت حوله. 

واحيل مشروع المجاري والخدمات في قضاء القرنة، الى شركة الجدار الساند والتي تمت احالة مشروع مجاري القضاء اليها منذ عام 2020 وبكلفة 600 مليار دينار، لكن منذ ذلك الحين وحتى الان لايزال الوضع على ماهو عليه.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

مقترح لمجلس البصرة يثير استياء الأهالي ورئيسه يرد: الاقتراح مشروع

مقترح لمجلس البصرة يثير استياء الأهالي ورئيسه يرد: الاقتراح مشروع

مقالات مشابهة

  • أول استجابة حكومية لحراك القرنة.. المتظاهرون ومحافظ البصرة وجهاً لوجه
  • الحكومة تعلن عن 4 قرارات جديدة اليوم
  • برئاسة «مدبولي».. 4 قرارات هامة في اجتماع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء
  • قرارات الحكومة في اجتماعها اليوم.. تعرف عليها
  • مقترح لمجلس البصرة يثير استياء الأهالي ورئيسه يرد: الاقتراح مشروع
  • ظاهرة انتشار المطاعم في العراق.. نشاط تجاري مشروع أم واجهات لغسيل الأموال؟ - عاجل
  • نائب محافظ بني سويف يترأس اجتماعاً لمتابعة مستجدات مشروع الهوية البصرية
  • اليوم.. لجنة القوى العاملة بالنواب تستكمل مناقشة قانون العمل
  • لجنة عليا من البصرة تؤشر خروق في اتفاقية خور عبدالله وتطرح 8 توصيات
  • بعد 40 عامًا.. هل يصبح أنبوب العقبة مفتاح استقرار العراق اقتصاديًا وأمنيًا؟ - عاجل