أزمة ترميم مسجد« هـوُّ » الأثـري تدخل عامها العاشر
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
ما تزال أزمة ترميم المسجد العمري بقرية هوُّ؛ شمال محافظة قنا، عالقة رغم مرور نحو من 10 سنوات، على الحريق المُدمر الذي نشب فيه.
ففى نهايات صيف 2014، أول أيام شهر سبتمبر، استيقظ سكان قرية هوُ؛ الواقعة شمال مدينة قنا بنحو 50 كيلو مترًا، على ألسنة اللهب التي بدت فى الظهور من المسجد العمري، الواقع فوق ربوة مرتفعة بالقرب من ضفة نهر النيّل.
تقاطر سكان القرية إلى المسجد فى محاولة للسيطرة على الحريق قبل امتداده ولكن محاولتهم فشلت بسبب انقطاع الكهرباء والمياه عن القرية فى ذلك اليوم!
تسبب ذلك فى إمتداد النيران إلى أرجاء المسجد، وساعد على امتدادها وتوسعها، المكونات الخشبية الكثيرة فى المسجد الأثري، وأتت النيران على محتويات المسجد كاملةً، وأدت إلى إنهيار رواق القبلة وبعض المشتملات المنقولة والمصنوعة من الأخشاب.
مناشدات لترميمه:منذ احتراق المسجد فى سنة 2014 لم تتوقف مناشدات أهالي القرية إلى المسؤولين بإعادة إعماره وترميمه وفتحه أمام المصلين من سكان القرية وتخومها، ولا مجيب!
يقول خليفه عبد اللاه، من أهالي القرية، إنه منذ الحريق ورغم كثرة المناشدات، فنحن مازالنا فى إنتظار التمويل اللازم لإعمار المسجد.
ويضيف نطالب وزارة الأوقاف والأثار إعتماد ميزانية من أجل الحفاظ على ما تبقي من هذا الأثر الإسلامي؛ الذي بني عقب الفتح الإسلامي لمصر وكان جامعة لعلوم الدين.
وعقب الحريق فى السنوات الماضية عاين أعضاء اللجنة الدائمة بالمجلس الأعلي للأثار المسجد وتم رفع تقرير إلى وزير الآثار، كذلك تمت إجراءات صلب المنئذئة الخشية قبل انهيارها.
ووفق المادة 30 من قانون حماية الآثار، فإن وزارة الأوقاف هي الجهة المنوط بها توفير ميزانية لإعادة ترميم المسجد.
تاريخ إنشاء المسجد:تم تسجيل المسجد أثرًا إسلاميًا فى سنة 1952، وبني من المسجد من الطوب اللبن ويتكون من صحن أوسط مكشوف تحيط به أربعة أروقة من جهاته الأربع أكبرها وأعمقها رواق القبلة.
وتاريخ بنائه غير مُحدد، فقد ألحقت به عدة ترميمات فى عصور عدة، وهو قريب الشبه، بنظيره المسجد العمري بقرية بهجورة و كذلك مسجد الأمير همّام بن يوسف بمدينة فرشوط.
والمسجدين الأخيرين يعود بناؤها لسنة 1720، 1757 ميلادية، وهو ما يقد يُرجح أن المسجد العمري فى قرية هوُ بني فى وقت قريب من هذه التواريخ.
مأذنة نادرة:
يمتاز المسجد العمري إنه يقع على تل ترابي بيلغ ارتفاعه 12 مترًا، ويتم الوصول إليه بدرج حجري مرتفع عن الأرض ويتفرد بوجود عدة عناصر معمارية وزخرفية.
منها المئذنة وهي مبنية من الطوب المحروق وهي الأقدم من بين العناصر البنائية فى المسجد الحالي إذ كانت مئذنة مسجد قديم غرق بسبب فيضان النيل ولم يتبق منها سوي المئذنة.
وكان المسجد يضم منبر خشبي يقع على يمين المحراب الرئيسي وهو يتكون من جنبين وصدر ودرج وجلسه الخطيب وبابي الروضة ويرتكز المنبر على قاعدة مستطيله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أزمة ترميم مسجد هو الأثري قرية هو شمال محافظة قنا حريق مدمر المسجد العمری
إقرأ أيضاً:
لسلامة المواطنين.. محافظ الإسكندرية يوجه بسرعة ترميم الحفر على محور المحمودية
وجه الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، مديرية الطرق والنقل بسرعة ترميم الحفر الموجودة بمطلع محور المحمودية، حفاظًا على سلامة المواطنين وضمان انسيابية الحركة المرورية.
استجابة فورية لشكاوى المواطنينجاءت توجيهات محافظ الإسكندرية في بيان اليوم، ضمن استجابة لشكوى تم رصدها على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص وجود حفر خطرة على طريق محور التعمير عند مطلع محور المحمودية، في الطريق القادم من الساحل إلى الإسكندرية، وتحديدًا أسفل كوبري العقيد الشهيد محمد سمير حسن فتحي.
وبناءً على ذلك، سارعت مديرية الطرق بتنفيذ أعمال الترميم، لتفادي وقوع أي حوادث وحماية أرواح المواطنين الذين يستخدمون هذا الطريق الحيوي.
ترميم الطرق بمنطقة محطة الرملوفي سياق متصل، وجه محافظ الإسكندرية بسرعة إصلاح الأسفلت المحيط بشريط الترام أمام الغرفة التجارية وشارع الشهداء في محطة الرمل بنطاق حي وسط، والذي كان يعيق حركة السير. وبالفعل، تم إنجاز الأعمال سريعًا، ما أدى إلى تحسين حركة المرور وتسهيل تنقل المواطنين.
إعادة الشيء لأصله عقب انتهاء أعمال المرافقضمن جهود المحافظة للحفاظ على سلامة الطرق بعد انتهاء أعمال المرافق، أنهت مديرية الطرق والنقل إعادة الشيء لأصله في بداية الطريق الدائري باتجاه كارفور، وذلك بعد انتهاء أعمال شركة الكهرباء.
يأتي هذا الإجراء لضمان بقاء الطرق السريعة آمنة وللحد من أي تأثير سلبي على الحركة المرورية.