أكدت جامعة الدول العربية، أن القضية الفلسطينية تظل عنوانا مركزيا للعمل العربي خاصة وأنها محل اجتماع الشعوب العربية من أقصى الأمة إلى أقصاها منذ عام ١٩٤٨.

وأضافت الجامعة العربية في بيان أصدرته صباح اليوم الجمعة بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لتأسيسها، تحت عنوان "الطريق مازال طويلا وقضية فلسطين هى العنوان الأهم"  أن العدوان على غزة كشف بشاعة الاحتلال واختلال المعايير العالمية على نحو فاضح وهو ما يستدعى إعادة الاعتبار لمركزية القضية سواء لدى الشعوب أو الدول العربية.


وأشار البيان إلي أن هذه الذكرى تسترجع طريقا طويلا ومسيرة طويلة قطعتها الدول والشعوب العربية من أجل توثيق ..علاقاتها وتنسيق مواقفها لمواجهة التحديات الهائلة من الداخل والخارج.


وأوضح البيان أن الدول العربية اختارت منذ التأسيس نهج العمل التدريجي المؤسسي لتحقيق التنسيق بينها والتعاون بين حكوماتها، في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، موضحا أنها مازالت الإطار الوحيد الذي يضم في داخله مختلف المسارات المؤسسية للعمل العربي المشترك.

وأكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ضرورة العمل الجماعي باعتباره السبيل الوحيد لمواجهة التحديات المحدقة بالمنطقة وأنه لا سبيل للدول العربية التحرك بشكل فردى فى ظل عالم يتجه نحو التكتل ولا يعترف إلا بالكيانات الكبرى.


ودعت الجامعة العربية إلى بذل مزيد من الجهد والتضافر لدعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة بربرية الاحتلال ووحشيته وتجسيد حقه في تأسيس دولته المستقلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجامعة العربية الشعب الفلسطيني المجالات السياسية والاقتصادية المجالات السياسية صمود الشعب الفلسطيني الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

عالم أخضر.. انعقاد مؤتمرات المناخ حلول دولية للتكيف ومواجهة التحديات

فى كل عام تجتمع الدول الأعضاء فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ لقياس التقدم المحرز والتفاوض بشأن الاستجابات المتعددة الأطراف لتغير المناخ، حيث يوجد اليوم 198 دولة طرف فى الاتفاقية، نظراً لأهمية قضية التغير المناخى، إذ تعانى منه الدول أجمع.

وعُقدت الدورة الأولى لمؤتمر الأطراف «COP» فى برلين، عام 1995، بينما عُقدت الدورة الـ27 فى «القاهرة»، خلال عام 2022، وتم وضع 3 مبادرات فى قلب هذا المؤتمر خاصة بأزمات الأمن الغذائى ومشاكلات الطاقة، وكانت من ضمن نجاحات مصر بمخرجات هذا المؤتمر فيما يخص الطاقة والغذاء والمياه الحصول على 15 مليار دولار من خلال عدد من الاتفاقيات لتمويل مشروعات برنامج «نوفى»، والذى يُعد مكسباً فى ظل ما نعانيه من مشكلات فى عملية التمويل، حيث كان من المهم أن تكون هناك حزمة واضحة من احتياجاتنا مرتبطة بأرقام، لتعزيز اهتمام الدولة المصرية بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للمناخ 2050، وكذلك خطة المساهمات المحدثة وطنياً 2030 وحزمة من المشروعات بلغت 26 مشروعاً تم تسميتها «الطاقة والغذاء والمياه» وتقديمها للدول المانحة والمتقدمة.

مصر تنجح في تنظيم COP27 وتبرم اتفاقيات بـ15 مليار دولار لتمويل مشروعات برنامج «نوفي»  

واستكملت مصر دورها الريادى من COP27 إلى COP28، حيث عكست مخرجات اتفاق الإمارات حجم أهمية مخرجات مؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ العام الماضى، والتى وضعت أساساً قوياً لها، حيث تضمّن: تفعيل صندوق الخسائر والأضرار الذى تم إطلاقه فى مؤتمر المناخ COP27، وتعبئة موارد كبيرة له، وإطلاق صندوق «ألتيرّا» للاستثمار المناخى، وحشد تعهدات تمويلية جديدة بحوالى 85 مليار دولار.

وتستمر رحلة العالم فى مواجهة التغيرات المناخية، مع انطلاق مؤتمر المناخ COP29، والذى شهد مضاعفة التمويل المقدم للدول النامية بقيمة 3 مرات تصل إلى 300 مليار دولار بحلول 2035 من مصادر مختلفة، سواء العامة أو الخاصة أو الثنائية أو متعددة الأطراف، ودعوة جميع الجهات الفاعلة لتمكين زيادة التمويل المقدم إلى الدول النامية فى العمل المناخى من المصادر العامة تصل إلى 1.3 بليون دولار أمريكى بحلول 2035.

وقال د. صلاح الحجار، خبير بيئى، رئيس مجلس أمناء الجمعية المصرية للأبنية الخضراء، إن تنظيم وانعقاد مؤتمرات المناخ له أهمية كبرى، لما لهذه المؤتمرات من دور فى توافق الدول على خطط للتصدى لتغير المناخ وتطويرها وتبادلها، مضيفاً أن هذا يعنى منع المزيد من الانحباس الحرارى العالمى، وأيضاً مساعدة أولئك الأشد تضرراً حتى الآن على التكيف أو إعادة بناء حياتهم، كما أن مؤتمر الأطراف هو المكان الذى يجتمع فيه العالم للاتفاق على طرق معالجة أزمة المناخ، مثل الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية، ومساعدة المجتمعات الضعيفة على التكيف مع آثار تغير المناخ، وتحقيق انبعاثات صافية صفرية بحلول عام 2050.

وأشار رئيس مجلس أمناء الجمعية المصرية للأبنية الخضراء، لـ«الوطن»، إلى أن الأمم المتحدة تعمل من خلال تحالفات العمل المناخى فى جميع أنحاء العالم على خفض الانبعاثات، والسعى إلى حلول قائمة على الطبيعة، وتوسيع نطاق الطاقة المستدامة، والاستثمار فى المدن المرنة، من بين العديد من المبادرات الأخرى، وأوضح أن مفهوم تمويل المناخ هو مصطلح يتم تطبيقه على كل من الموارد المالية المخصصة لمعالجة تغير المناخ على الصعيد العالمى وعلى التدفقات المالية إلى البلدان النامية لمساعدتها فى التصدى لتغير المناخ.

مقالات مشابهة

  • ليبيا تؤكّد التزامها بدعم اليمن لمواجهة التحديات المشتركة
  • الجامعة العربية : أى ﺧﻄﺔ ﻹﺧﺮاج اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴين ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﻨﻔﻴﺬ
  • عالم أخضر.. انعقاد مؤتمرات المناخ حلول دولية للتكيف ومواجهة التحديات
  • وزير العمل: فتح باب التقديم على 5 أطباء جلدية وتجميل في إحدى الدول العربية
  • فرص عمل بالخارج في عدد من الدول العربية.. إليك خطوات التقديم
  • 140 فرصة عمل في 3 تخصصات بإحدى الدول العربية.. تعرّف على الشروط
  • وزير العمل يُعلن عن 2305 فرص عمل بشركة مقاولات في إحدى الدول العربية
  • اللواء محمد الغُباري يطالب الدول العربية والإسلامية بالتكاتف لمواجهة إسرائيل
  • دبلوماسي سابق: البيان الصادر عن جامعة الدول العربية اليوم متوازن
  • حركة فتح تدعو الجامعة العربية عقد اجتماع عاجل لمراجعة جميع الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل