مطار الملك خالد الدولي يحصل على شهادة الترحيب بالسياح الصينيين «WELCOME CHINESE»
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن مطار الملك خالد الدولي يحصل على شهادة الترحيب بالسياح الصينيين WELCOME CHINESE، المناطق_الرياض حصل مطار الملك خالد الدولي بالرياض على شهادة الترحيب بالسياح الصينيين WELCOME CHINESE ، وذلك في سابقة هي الأولى من .،بحسب ما نشر صحيفة المناطق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مطار الملك خالد الدولي يحصل على شهادة الترحيب بالسياح الصينيين «WELCOME CHINESE»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
المناطق_الرياض
حصل مطار الملك خالد الدولي بالرياض على شهادة الترحيب بالسياح الصينيين «WELCOME CHINESE»، وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها على مستوى المملكة ومنطقة الشرق الأوسط، ليعكس هذا الاعتماد مدى حرص شركة مطارات الرياض على تلبية احتياجات المسافر الصيني في صالات مطار الملك خالد الدولي وذلك عبر تقديم تجربة سفر مريحة من خلال تهيئة مرافق المطار لمواءمة احتياجاتهم ومتطلباتهم؛ لتسهم هذه الخطوة في تعزيز العلاقة بالأسواق الصينية التي تعد إحدى أكبر الأسواق على مستوى آسيا والعالم.
ويأتي هذا الاعتماد نتيجةً لاستكمال تطبيق مطارات الرياض لكافة المعايير والاشتراطات الصادرة عن كلٍّ من «أكاديمية السياحة الصينيةCTA » و«Select Holding Ltd.» ليؤكد حرص مطارات الرياض على دراسة وتقييم احتياجات المسافر الصيني وتقديم كل ما يلزم لصناعة تجربة سفر مميزة. وينعكس هذا الاعتماد إيجاباً على مطار الملك خالد الدولي، حيث يحصل بذلك على امتيازات لمجموعة من الخدمات الترويجية والتسويقية في سوق السفر الصينية جراء هذا الاعتماد، مما سيساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز شراكات قطاع الأعمال السعودية والصينية واستقطاب السياح ورجال الأعمال والشركات بما يتماشى مع رؤية المملكة على مستوى عدد من القطاعات مثل قطاع الأعمال والسياحة والصناعة.
ومن جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لمطارات الرياض الأستاذ مساعد بن عبد العزيز الداود أن هذا الإنجاز غير المسبوق على مستوى المملكة ومنطقة الشرق الأوسط يعزّز العلاقات السعودية الصينية ويصلنا بشكل مباشر مع إحدى أهم الأسواق السياحية على صعيد القارة الآسيوية، آخذين بعين الاعتبار مدى انعكاس هذه الخطوة على مجمل الحركة السياحية في المملكة وتحقيق مستهدفاتها باعتبارها أحد الروافد الداعمة لاقتصادنا الوطني، والمحققة في الآن ذاته لمستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران ورؤية المملكة 2030.
من جهته هنّأ رئيس أكاديمية السياحة الصينية السيد بين داي مطار الملك خالد الدولي على انضمامه إلى مجموعة الحاصلين على شهادة الترحيب بالسياح الصينيين «WELCOME CHINESE»، وأضاف أن: «هذه الخطوة تثبت حجم الاهتمام والثقة من السياح الصينيين إضافةً إلى التأثير على مستوى السياحة العالمية. نتطلع إلى تجربة سفر مميزة في مطار الرياض وتجربة سياحية رائعة في المملكة العربية السعودية عامةً».
وكانت مطارات الرياض، الشركة التي تتولى إدارة وتشغيل مطار الملك خالد الدولي، قد بدأت في نوفمبر العام الماضي 2022 العمل على المعايير التي تتوافق مع شهادة «WELCOME CHINESE» التي تعد معياراً عالميّاً لتقييم خدمات السفر الصينية، وذلك لتنفيذها في مطار الملك خالد الدولي في العاصمة السعودية.
يذكر أن شهادة «WELCOME CHINESE» الصادرة عن أكاديمية السياحة الصينية (CTA) بالتعاون مع «Select Holding Ltd.» قائمة في أساسها على عدد من المعايير وخدمات السفر المقدمة للسائح الصيني والتي من أبرزها توافر لوحات إرشادية باللغة الصينية داخل صالة المطار، هذا إلى جانب بعض المتطلبات التي من شأنها إضفاء قدر أكبر من المرونة على تجربة السياح الصينيين، بالانطلاق من رغبة مطارات الرياض في تدعيم مختلف الروابط الثقافية والاجتماعية والاقتصادية المستمدة في أساسها من رغبة الشركة في التركيز على الأسواق العالمية.
35.86.130.49
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مطار الملك خالد الدولي يحصل على شهادة الترحيب بالسياح الصينيين «WELCOME CHINESE» وتم نقلها من صحيفة المناطق نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الریاض على على مستوى
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك يبرز الاعتراف الدولي المتزايد بمغربية الصحراء
زنقة 20 | الرباط
وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مساء اليوم الأربعاء، خطابا ساميا إلى شعبه الوفي بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة.
في ما يلي النص الكامل للخطاب الملكي السامي :
“الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.
شعبي العزيز،
نخلد اليوم، ببالغ الاعتزاز، الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء.
وهي مسيرة سلمية وشعبية، مكنت من استرجاع الصحراء المغربية، وعززت ارتباط سكانها، بالوطن الأم.
ومنذ ذلك الوقت، تمكن المغرب من ترسيخ واقع ملموس، وحقيقة لا رجعة فيها، قائمة على الحق والشرعية، والالتزام والمسؤولية. ويتجلى ذلك من خلال :
– أولا : تشبث أبنائنا في الصحراء بمغربيتهم، وتعلقهم بمقدسات الوطن، في إطار روابط البيعة، القائمة عبر التاريخ، بين سكان الصحراء وملوك المغرب.
– ثانيا : النهضة التنموية، والأمن والاستقرار، الذي تنعم به الصحراء المغربية.
– ثالثا : الاعتراف الدولي المتزايد بمغربية الصحراء، والدعم الواسع لمبادرة الحكم الذاتي.
وبموازاة مع هذا الوضع الشرعي والطبيعي، هناك مع الأسف، عالم آخر، منفصل عن الحقيقة، ما زال يعيش على أوهام الماضي، ويتشبث بأطروحات تجاوزها الزمن :
– فهناك من يطالب بالاستفتاء، رغم تخلي الأمم المتحدة عنه، واستحالة تطبيقه، وفي نفس الوقت، يرفض السماح بإحصاء المحتجزين بمخيمات تندوف، ويأخذهم كرهائن، في ظروف يرثى لها، من الذل والإهانة، والحرمان من أبسط الحقوق.
– وهناك من يستغل قضية الصحراء، للحصول على منفذ على المحيط الأطلسي.
لهؤلاء نقول : نحن لا نرفض ذلك؛ والمغرب كما يعرف الجميع، اقترح مبادرة دولية، لتسهيل ولوج دول الساحل للمحيط الأطلسي، في إطار الشراكة والتعاون، وتحقيق التقدم المشترك، لكل شعوب المنطقة.
– وهناك من يستغل قضية الصحراء، ليغطي على مشاكله الداخلية الكثيرة.
– وهناك كذلك من يريد الانحراف بالجوانب القانونية، لخدمة أهداف سياسية ضيقة.
لهؤلاء أيضا نقول : إن الشراكات والالتزامات القانونية للمغرب، لن تكون أبدا على حساب وحدته الترابية، وسيادته الوطنية.
لقد حان الوقت لتتحمل الأمم المتحدة مسؤوليتها، وتوضح الفرق الكبير، بين العالم الحقيقي والشرعي، الذي يمثله المغرب في صحرائه، وبين عالم متجمد، بعيد عن الواقع وتطوراته.
شعبي العزيز
إن المرحلة التي تمر منها قضية وحدتنا الترابية، تتطلب استمرار تضافر جهود الجميع.
ونود الإشادة هنا، على وجه الخصوص، بروح الوطنية التي يتحلى بها المغاربة المقيمون بالخارج، وبالتزامهم بالدفاع عن مقدسات الوطن، والمساهمة في تنميته.
وتعزيزا لارتباط هذه الفئة بالوطن، قررنا إحداث تحول جديد، في مجال تدبير شؤون الجالية المغربية بالخارج.
وذلك من خلال إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بها، بما يضمن عدم تداخل الاختصاصات وتشتت الفاعلين، والتجاوب مع حاجياتها الجديدة.
لهذا الغرض، وجهنا الحكومة للعمل على هيكلة هذا الإطار المؤسساتي، على أساس هيأتين رئيسيتين :
– الأولى، هي مجلس الجالية المغربية بالخارج، باعتباره مؤسسة دستورية مستقلة، يجب أن تقوم بدورها كاملا، كإطار للتفكير وتقديم الاقتراحات، وأن تعكس تمثيلية مختلف مكونات الجالية.
وبهذا الخصوص، ندعو إلى تسريع إخراج القانون الجديد للمجلس، في أفق تنصيبه في أقرب الآجال.
– أما الثانية، فهي إحداث هيئة خاصة تسمى “المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج”، والتي ستشكل الذراع التنفيذي، للسياسة العمومية في هذا المجال.
وسيتم تخويل المؤسسة الجديدة، مهمة تجميع الصلاحيات، المتفرقة حاليا بين العديد من الفاعلين، وتنسيق وإعداد الاستراتيجية الوطنية للمغاربة المقيمين بالخارج وتنفيذها.
وستقوم المؤسسة الجديدة كذلك، بتدبير “الآلية الوطنية لتعبئة كفاءات المغاربة المقيمين بالخارج”، التي دعونا لإحداثها، وجعلها في صدارة مهامها.
وذلك لفتح المجال أمام الكفاءات والخبرات المغربية بالخارج، ومواكبة أصحاب المبادرات والمشاريع.
وإننا ننتظر من هذه المؤسسة، من خلال انخراط القطاعات الوزارية المعنية، ومختلف الفاعلين، أن تعطي دفعة قوية، للتأطير اللغوي والثقافي والديني، لأفراد الجالية، على اختلاف أجيالهم.
ومن أهم التحديات، التي يتعين على هذه المؤسسة رفعها، تبسيط ورقمنة المساطر الإدارية والقضائية، التي تهم أبناءنا بالخارج.
كما نحرص أيضا، على فتح آفاق جديدة، أمام استثمارات أبناء الجالية داخل وطنهم. فمن غير المعقول أن تظل مساهمتهم في حجم الاستثمارات الوطنية الخاصة، في حدود 10 %.
شعبي العزيز،
إن التضحيات التي قدمها جيل المسيرة، تحفزنا على المزيد من التعبئة واليقظة، قصد تعزيز المكاسب التي حققناها، في ترسيخ مغربية الصحراء، ومواصلة النهضة التنموية، التي تعرفها أقاليمنا الجنوبية.
وبنفس الروح، يجب العمل على أن تشمل ثمار التقدم والتنمية، كل المواطنين في جميع الجهات، من الريف إلى الصحراء، ومن الشرق إلى المحيط، مرورا بمناطق الجبال والسهول والواحات.
ونغتنم هذه الذكرى المجيدة، لاستحضار قسمها الخالد، وفاء لروح مبدعها، والدنا المنعم، جلالة الملك الحسن الثاني، أكرم الله مثواه، وأرواح كل شهداء الوطن الأبرار.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”.