محلل أسواق المال يكشف تداعيات إلغاء البنك المركزي اجتماعه الأخير
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
كشف الخبير الاقتصادي، حسام عيد محلل أسواق المال، إن قرار البنك المركزي المصري، بإلغاء اجتماع لجنة السياسة النقدية المقرر في 28 مارس الجاري، أمر طبيعي نظرا للاجتماع الاستثنائي الذي عقده البنك خلال الأيام الماضية ونتج عنه عدة قرارات.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على برنامج "أرقام وأسواق" على شاشة " أزهري" أنه بعد تحرير سعر الصرف، شهدت البورصة تغيرات كبيرة، وهبوطا في بعض المؤشرات بعد قرار التحريك، واتجهت بعض المؤسسات المصرية والعربية نحو البيع وجني الأرباح.
ولفت إلى أن بعض المؤسسات حقق أرقام قياسية تجاوزت الـ 400%، على مدار العام الماضي، وسجلت مستويات قياسية مرتفعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسواق المال أرقام قياسية البنك المركزى المصرى
إقرأ أيضاً:
مؤسس الجيش الحر يكشف السر الحقيقي وراء إنهيار وهزيمة جبش بشار خلال معركة خاطفه
قال مؤسس الجيش السوري الحر العميد رياض الأسعد إن هناك جهودا كبيرة بذلت منذ عام 2017 للإعداد والتجهيز وصولا إلى هذه اللحظة المفصلية.
وأضاف الأسعد -في مقابلة مع الجزيرة- أن توحيد الفصائل المعارضة تحت غرفة عمليات موحدة كان نقلة نوعية للثورة السورية، إذ أصبح لديها قيادة واحدة وقرار واحد وخطة عمل موحدة.
وأشار إلى أن اكتشاف المقابر الجماعية مؤخرا يوجه رسالة واضحة للعالم عن إجرام "العصر الأسدي"، مؤكدا أن كثيرين ظنوا أن الثورة السورية قد انتهت في السنوات الماضية، لكن كان هناك رجال يعدون العدة لهذا اليوم.
عوامل السقوط السريع
وفيما يتعلق بعوامل السقوط السريع للنظام، أوضح الأسعد أن المقاتلين خضعوا لتدريب عالي المستوى، وكانت المهام مقسمة بشكل دقيق.
وأضاف أن ضعف معنويات قوات النظام وملل عناصره الذين أمضوا 8 سنوات في الخدمة ساهما في تسريع السقوط، مشيرا إلى أن معركة حلب كانت نقطة تحول حاسمة أدت إلى انهيار النظام وهروب قياداته.
وبخصوص مستقبل المؤسسة العسكرية في سوريا الجديدة، أكد الأسعد وجود نواة للجيش الجديد تقوم حاليا بحفظ الأمن في المدن السورية.
وكشف عن خطط لإعادة الضباط المنشقين وتأسيس وزارة دفاع تضم الجميع، مشيرا إلى أن هناك حاجة إلى وقت كافٍ لإعادة التنظيم وترتيب توزيع المهام وتشكيل هيكلية الجيش الجديد.
ورحب الأسعد بقرار وزير الداخلية في الحكومة السورية المؤقتة بإعادة المنشقين عن النظام السابق إلى وظائفهم، معتبرا ذلك خطوة في الاتجاه الصحيح تعطي أملا للناس وتؤكد أن الحكومة تفكر بشكل صحيح في إعادة بناء المؤسسات، خاصة العسكرية والأمنية.
وأكد أن عملية دمج الفصائل المسلحة في إطار مؤسسي موحد وحل هذه الفصائل ستتطلب دراسة متأنية وخطوات مدروسة، مشددا على أهمية الاستفادة من الخبرات المتراكمة في إعادة بناء المؤسسات العسكرية والأمنية.