طبيب: ممنوع صيام الأطفال المصابين بسكر النوع الأول
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قال الدكتور خالد الخشاب دكتور طب الأطفال بالقصر العيني ومدرس الأطفال بمستشفي أبو الريش الجامعي واستشاري الغدد الصماء للأطفال، أن هناك خطورة على صيام الطفل المصاب بسكر النوع الأول.
صيام الطفل المصاب بسكر النوع الأولواوضح الخشاب في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن الاطفال المصاحبين لمرض السكري منقسمين إلي جزئين، اطفال لديهم سكر من النوع الأول أو او سكر معتمد على الانسولين وهذا النوع يكون لدي اغلب الاطفال بنسبة تصل إلي 90%، وأطفال أخرون لديهم نوع يسمي سكر من النوع التاني.
واشار دكتور طب الأطفال بالقصر العيني، أن الأطفال المصابين بسكر النوع الأول الفتوى العامة بشأنهم هو عدم الصيام لان أجسامهم تكون غير قادره على الصيام لفترات طويلة والاستغناء عن الانسولين، والاستغناء عن السوائل وخصوصا المياه لعدد ساعات طويلة.
واضاف أنه يمكن في بعض الحالات الاستثنائية إذا كان مريض السكري ينوي الصيام، فيتحتم عليه مراجعة الطبيب المختص لأخذ الموافقة وفقًا لحالته الصحية وقدرته على ضبط مستوى السكر في الدم، وأن الاطفال المصابين بمرض السكري والذين يستخدمون التكنولوجي مثل مضخة الانسولين لأنهم اطفال قادرين على أن نتحكم في جرعات الانسولين لديهم ، في حالة أنضباط الطفل يسمح له بالصيام، ولكن فتوى الصيام من عدمه بشكل عام فيجب الرجوع إلي الطبيب الخاص بيهم في البداية وهو من يقرر صيام الطفل من عدمه.
كم تمرة مسموحة لمريض السكري على الإفطاروكان قد قال قال الدكتور خالد الخشاب دكتور طب الأطفال بقصر العيني ومدرس الأطفال بمستشفى أبو الريش الجامعي واستشاري الغدد الصماء للأطفال، إن بحلول شهر رمضان يفضل الأطفال الصيام كالكبار، ولكن قد تكون هناك مخاطر يمكن أن تتعرض لها صحتهم من الصيام.
وأوضح الخشاب في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن الطفل المصاب بمرض السكري النوع الأول فإنه الفتوي العامة ليهم هو عدم الصيام، ولكن من يسمح لهم بالصيام من الأطفال المصاحبين لمرض السكري فعليهم الالتزام بعض النصائح العامة لهم مثل، تأخير السحور قدر الإمكان لتقليل عدد ساعات الصيام قدر الإمكان ولا يكون هناك استهلاك كبير للأنسولين، بالإضافة إلي الإكثار من شرب المياه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صيام صيام الطفل
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب يناقش دور فاطمة المعدول في حركة نشر كتب الأطفال بمصر
استضافت القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 ندوة بعنوان "دور فاطمة المعدول في حركة نشر كتب الأطفال في مصر"، بحضور نخبة من الشخصيات الثقافية البارزة، من بينهم داليا إبراهيم، رئيس مجلس إدارة دار نهضة مصر، وأمينة النقاش، الكاتبة الصحفية ورئيس مجلس إدارة صحيفة "الأهالي"، والشاعر وكاتب الأطفال عبده الزراع، مدير عام الإدارة العامة بهيئة قصور الثقافة، إلى جانب الكاتبة الصحفية نشوى الحوفي، رئيس النشر الثقافي في دار نهضة مصر، والدكتورة نادية الخولي، أستاذ الأدب الإنجليزي بكلية الآداب جامعة القاهرة ورئيس المجلس المصري لكتب الأطفال واليافعين.
فيما أدارت الندوة الدكتورة صفية إسماعيل، الباحثة في أدب وثقافة الأطفال والناقدة المتخصصة في المجال.
وافتتحت الدكتورة صفية إسماعيل الندوة بالحديث عن الدور البارز الذي لعبته فاطمة المعدول في تطوير ثقافة الطفل، مؤكدة أنها تقلدت العديد من المناصب التي أحدثت من خلالها نقلة نوعية في مجال ثقافة الطفل.
وأشارت إلى أن وجودها في المركز القومي لثقافة الطفل كان فارقًا، حيث ساهمت في تطويره ونشرت كتبًا متميزة، مع إيلاء اهتمام خاص بالشكل والمضمون، لا سيما في مرحلة الطفولة المبكرة.
وتابعت إسماعيل: "كما قدمت أسماء بارزة في الأدب مثل أمل دنقل، وصلاح جاهين، ومجدي نجيب، ومحمد صدقي، كنماذج جديدة في الكتابة للأطفال، فضلًا عن إنجازاتها البحثية وورش العمل التي أثرت العديد من الكُتاب".
وأضافت أن المعدول كانت من أوائل من اهتموا بقضايا الأطفال ذوي الإعاقة، وروّجت لقيم التسامح وقبول الآخر في أعمالها.
من جانبها، علقت فاطمة المعدول على كلمات الحضور بقولها: "أعتقد أنني قد أغتر بسبب ما أسمعه عن نفسي كل يوم، لكنني أحاول أن أنسى ذلك وأعود بذاكرتي إلى أيام دراستي في الصف الأول الثانوي".
واستعرضت تجربتها في مجال النشر، موضحة أن رحلتها ارتكزت على محورين أساسيين، الأول المركز القومي لثقافة الطفل، حيث نشرت أربعة كتب فقط قبل التحاقها به، اثنان منها عبر الثقافة الجماهيرية، إلا أنها عندما التحقت بالمركز قدمت نماذج جديدة مثل عماد أبو صالح وأمل دنقل، مع اهتمام كبير بتطوير الشكل والمضمون، بالإضافة إلى سعيها الدائم إلى رفع أجور الكُتّاب تقديرًا لأعمالهم.
وتابعت: "أما المحور الثاني فكان تعاونها مع دار نهضة مصر، التي وصفتها بتجربة ناجحة ومصدر فخر لها في مجال النشر".
فيما أكدت الكاتبة الصحفية أمينة النقاش أن الحديث عن فاطمة المعدول لا ينتهي، مشيرة إلى أنها كانت زميلتها في معهد الفنون المسرحية، لكنها كانت تسبقها بعام دراسي رغم أنها تصغرها بخمسة أشهر.
وتحدثت "النقاش" عن جانب مهم من مشروع المعدول، وهو اختيارها العمل في الثقافة الجماهيرية، وهو المجال الذي تبناه ثروت عكاشة لإرساء مبدأ العدالة الثقافية، حيث ركزت المعدول على تدريب نفسها وتطوير مهاراتها من خلال السفر للخارج والالتحاق بالدورات التدريبية، مما مكنها من تجاوز الصعوبات البيروقراطية، وصنع إنجازات حقيقية رغم محدودية الإمكانيات.
أما الكاتبة الصحفية نشوى الحوفي، فأكدت أن أعمال المعدول لا تعكس فقط موهبتها، بل تعكس رؤيتها العميقة، إذ خاطبت الأطفال منذ سن مبكرة عن الحرية والديمقراطية وبناء الأوطان، وهو ما جعلها من أبرز كُتّاب الأطفال في العالم العربي، واسمًا له ثقله واحترامه في معارض الطفل الدولية.
من ناحيته، تحدث الشاعر عبده الزراع عن أثر المعدول في مسيرته، موضحًا أنها كانت داعمة للأجيال الجديدة، حيث نصحته بعدم ترك وظيفته في الثقافة الجماهيرية رغم الصعوبات التي واجهها، وشجعته على مواصلة الكتابة.
كما أشار إلى موقف شخصي معها عندما نشر أول كتبه في سلسلة "قطر الندى"، ثم أصدرت له لاحقًا كتابًا في المركز القومي لثقافة الطفل، ومنحته مكافأة مالية سخية مقارنة بتلك الفترة، مما كان له أثر بالغ في مسيرته المهنية.
وتابع الزراع: "كما أنها استعانت به في تجربة مجلة "تاتا"، وخصصت له مساحة لكتابة الفوازير للأطفال ما قبل المدرسة".
وفي شهادة أخرى، تحدثت الدكتورة نادية الخولي عن تجربتها في تأسيس سلسلة "كلمة كلمة" عام 1999، التي هدفت إلى تعليم اللغة العربية للأطفال، وكيف ساهمت المعدول في نشر السلسلة عبر المركز القومي لثقافة الطفل، مما أدى إلى حصولها على جائزة سوزان مبارك.
كما أشادت بمشاركات المعدول في المؤتمرات الدولية، حيث قدمت صورة مشرفة لمصر في الخارج، وأكدت أن "المعدول" لم تكن مجرد كاتبة للأطفال، بل كانت رائدة في مجالها، صاحبة رؤية واضحة، وإرادة قوية مكنتها من تحقيق نجاحات مؤثرة على مدار مسيرتها، سواء في الكتابة أو النشر أو العمل المؤسسي في ثقافة الطفل.